انا شاب عمرى 22 سنه اخواتي الاولاد يعايرونى بانى دلوع اعمل ايه ؟

السؤال

السؤل :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير

عفوا يا دكتورة بعد اذنك عندي موضوع و اريدك ان تعطيني رأيك الصائب فيه
انا شاب عمري 22 سنة ادرس بالطب احب دراستي جدا و احب عائلتي جدا بس عندي شيء يضايقني وهو معاملة اخوتي الأولاد لي انا عندي اخوين اكبر مني واحد عمره 25 سنة و الآخر عمره 34 سنة

حجتهم بأنني دلوع جدا هو صحيح انا دلوع بس مو كثير وحجتهم الأخري ان صوتي رقيق بس هذه ليست مشكلتي هذا خلق الله انا ما اقدر اغيره علي العلم بأنهم يعتمدوا عليا في الكثير من الأشياء التي تخصهم ولأنني قريب جدا لأبي احيانا اكون واسطة بينهم و بين ابي في حالة ان ابي رافض اي موضوع يخصهم ابادر انا بمكالمة ابي لكي يوافق لم اعرف كيف اتعامل معهم مع أنهم اخوتي الكبار

ولكن هذا هو الحال احيانا يكونوا معاي ممتازين ولكن هذا من القليل النادر وانهم في الكثير من الأحيان يعيرونني بأنني مثل الفتاة وانني عار عليهم و الشخص الوحيد اللي يصبر فيا هو والدي يقول لي اجعل ثقتك بنفسك و لا تلتفت الي كلامهم احترت فعلا كيف اتصرف معاهم وكلامهم فعلا يحرقني

وشكرا و آسف علي التعطيل .

د.منى البصيلى 

الاجابه:جوانب القوة والضعف في شخصيته بحيادية، وواقعية دونما مغالاة وغرور، أو جلد للذات وتقليل من شأنها، فإنه في هذه الحالة يتمكن من رسم صورة واقعية لهذا الادعاء أو الاتهام من جانبهم، وما أسبابه، وهل هو حقيقي أم لا؟

فإن إخوتك يشعرون إنك الصغير، وهم ما بين رغبتهم في أن يمارسوا عليك سلطة التربية، والنصح، والإرشاد، بما إنك الصغير وهم الكبار.

وبما بين شعورهم بأنك المقرب إلى والدك، وأن لديك القدرة على إقناعه بما يريدون هم، بما أنك المقرب لديه، وهذه الصورة تجعلهم أحيانًا يحاولون الانتقاص من قدرك حتى يشعروا بتوافق نفسي مع كونك قادر على إقناع والدك رغم صغر سنك

وليس معنى هذا أنهم لا يحبونك، أو يكنون لك مشاعر سلبية، ولكن الأمر ببساطة فطرة إنسانية عليك أن تقدرها ولا تغضب منها، وتعلم أن المسألة، مسألة سنوات قليلة تنضج أنت أيضًا فيها وتستقل بحياتك، ويقيم كل منهم حياته الخاصة، وعندها ستتعاملون معًا كأشقاء طبيعيين يحترم كل منهما الآخر.

كل ما هو مطلوب منك الآن ألا تجعل هذا السلوك منهم يثير في نفسكِ ضغائن، أو رفض لهم، ولا يجعلك تعاملهم بالمثل فتنقطع أواصر العلاقة بينكم.

وكذلك حاول أن تكون أمينًا مع نفسك في تقييم نقاط القوة، والضعف لديك، فقد أعجبني منك أن تعترف بأنك دلوعة، وهذا الأمر قد يقبل من الابن الصغير إلى مدى معين من السنوات، ولكن عليك أن تدرك أنك على مشارف إقامة حياتك العملية، وأن قضية دلوعة هذه تحتاج إلى كثيرٍ من المراجعة والحسم منك، ليس هناك مانع أبدًا من أن يستمع الإنسان إلى نقد موجه له من الآخرين، فيأخذه بعين الاعتبار، ويقيمه تقييمًا حقيقيًّا فيستبعد منه ما فيه تجن عليه أو رغبة في إحباطه، ويأخذ منه ما يراه نصيحة حقيقية أو عيبًا حقيقيًّا فيه، ويبدأ في وضع خطة لإصلاحه، وليكن شعارك دائمًا رحم الله امرء أهدى إليّ عيوبي.

ولا تجعل للشيطان طريقًا بين قلبك وقلب إخوتك، ولكن تقرب أنت منهم دائمًا، وادفع بالتي هي أحسن، فبعد سنوات سيكون أولادكم أصدقاء، وقرناء معًا وسيكون أقرب شخص تلجأ إليه، أو يلجأ إليك عند الأزمة هو شقيقك. 

بانتظار الحل 0
be perfect 2 7 سنوات 1 إجابة 3445 مشاهدات

إجابة ( 1 )