ابنى عنيد ولا يصغى للنصيحه ابداااااااا !

السؤال

السؤال :مشكلتي ان ولدي عمره 11سنة هو الاصغر بين اخوتة عنيد ولايصغي للنصيحة ابدا ويحب التبذير بكل شيءومتطلب يختلف كليا عن باقي اخوانة جربت معه الشدة لم تنفع بل زاد عناده جربت معه اللين ازداد سوء

ماذا افعل ارجوكم ارشدوني وجزاكم اللة خير

د.منى البصيلى 

الاجابه :مشكلة الطفل الأصغر بين أشقاء كبار تكمن في نقطتين هامتين أولا انه يتطلع إلى الحقوق التي يأخذها أشقائه الأكبر منه ويعيش معهم في عالم الكبار ويتمني أن ينتمي له بينما نرفض نحن الاعتراف بأنه كبر ونعامله على انه طفل صغير

كذلك نجد بعض هؤلاء الأطفال أحيانا يعانون من مشكلة أن كل من في المنزل يشعر انه مسئول عن تربية ونصح هذا الابن الأصغر فيمارس الجميع عليه سلطة الأبوة مما يجعل الطفل يتمرد ويرفض إطاعة كل الأوامر محاولا انتزاع حقه بالقوة

فأول خطوات العلاج هو أن نشعر هذا الطفل انه كبير وأننا نحترمه ونحترم حقه في الاختيار ونسمح له بالمناقشة والاعتراض في كل ما يخصه أو يخص البيت

ثانيا أن نطلب من أشقائه أن يمارسوا معه دور الصداقة وليس دور التربية وإذا لاحظوا أي سلوك سلبي لا يوجهونه بأنفسهم أن يخبروا الأم بينها وبينهم بعيدا عن مسمع الطفل فتكون هي الجهة الوحيدة التي توجه الطفل إلى أخطائه

من المهم جدا أن نساعد هذا الطفل على أن ينمي شخصيته ويشعر أننا نحترم رأيه ونتفاهم معه حول أخطائه بهدوء ومنطقية فلا يلجأ إلى العناد والتمرد ليثبت ذاته داخل المنزل

وإذا اخطأ الطفل فعليك أن تأخذيه إلى غرفه منفصلة ولا تعنفيه ابدا امام اخوته بل تتناقشي معه بهدوء حول ما حدث وتتفقي معه كيف سيمتنع عن تكرار هذا الخطأ ثانية وهكذا يشعر انك تحترمينه وتحرصي على أن يحافظ على صورته وكرامته أمام أشقائه فيصبح عندها أكثر لينا وتجاوبا معك

ولكن أيضا لا تغفلي أن العناد والعصبية هي احد السمات الطبيعية في هذه المرحلة ومن الطبيعي أن تنتاب الطفل بعض النوبات من العصبية والعناد من حين لآخر وعندها تكتفي بان تقولي للطفل أنا ألاحظ انك عصبي المزاج ولهذا لا داعي أن نتناقش أو نتحدث معا الآن وعندما تهدأ ستجدني مستعدة للحديث معك هكذا بهدوء ودون اهانات ستجدي أن الطفل بعد قليل يهدأ ويتعرف على أخطائه ويكون أكثر لينا في المناقشة معك.

بانتظار الحل 0
be perfect 2 7 سنوات 1 إجابة 2318 مشاهدات

إجابة ( 1 )