ما هو علاج تقلب المزاج؟

كيف تتعامل مع تقلب المزاج؟ وما هو علاج تقلب المزاج؟
من الطبيعي جداً ان يعاني الناس من تبدلات في المزاج في أحد الأيام، ولكن استمرارها لفترة طويلة ينتج عنها العديد من المشاكل الشخصية والاضطرابات الاجتماعية. ولحسن الحظ يمكنك التحكم بحالتك المزاجية والتعامل معها دون تدخل طبي، من خلال عدة طرق. نقدم إليك بعضاً منها في هذه القائمة

– جدولة أعمالك اليومية لخلق روتين يحافظ على مزاجك، وتنظيم الوقت خصوصاً أوقات النوم والأكل.

– ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لأنها تقدم العديد من الفوائد الإيجابية على الصحة بما في ذلك الحالية المزاجية.

– النوم باكراً والحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث تؤثر قلة النوم ليلاً بشكل سلبي على الحالة المزاجية.

– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من خلال تناول الخضراوات والفاكهة بكثرة، حيث يحافظ ذلك على توازن حالتك المزاجية ويحميها من التقلب.

– تجنب الإجهاد والتوتر عن طريق بعض الممارسات المهدئة، مثل ممارسة التأمل أو اليوغا.

– التعبير عن النفس، حيث من الضروري جداً إيجاد متنفس إبداعي يمكنك من التعبير عن ذاتك أمام الآخرين.

– عدم كبت المشاعر والتحدث عن حالتك المزاجية مع صديق أو أحد أفراد العائلة أو مختص نفسي محترف.

علاج تقلب المزاج بالأعشاب والأغذية

يعد تقلب المزاج اضطراب طويل المدى لا يجب إهماله، فهو يحتاج إلى علاج ربما يستمر مدى الحياة. هذا الاضطراب يتعلق بمستويات السيروتونين عندما ترتفع وتنخفض بشكل سريع، فالسيروتونين هو المادة الكيميائية المسؤولة عن تحسين المزاج. ومن حسن الحظ أدى الفهم الجيد لأسباب تقلب المزاج إلى اكتشاف العديد من العلاجات الطبيعية التي تعتمد على نظام غذائي متوازن وبعض الأعشاب الطبيعية.

– فول الصويا لعلاج تقلب المزاج
يشكل فول الصويا سواء الطازج أو المطبوخ مصدر غذائي أساسي لتحسين المزاج، فهو غني بالأستروجين الذي يؤثر على الحالة المزاجية بشكل إيجابي.

– البقوليات وتعديل المزاج
ينصح بالإكثار من البقوليات عندما يزداد تقلب المزاج. حيث تساهم البقوليات مثل البازلاء والفاصولياء والعدس في رفع مستوى السيروتونين، ما يؤدي إلى تعديل الحالة المزاجية بشكل جيد وملحوظ.

– الفتيامينات والمعادن المهمة لعلاج تقلب المزاج
تعتمد الخلايا على الفيتامينات والمعادن للقيام ببعض التفاعلات الكيميائية اللازمة لإنتاج الهرمونات الحيوية وغيرها من المواد الكيميائية مثل السيروتونين؛ لذلك من الضروري الحصول على عناصر المغنيزيوم والزنك والحديد التي تسهم في الحد من انخفاض مستويات السيروتونين واسترخاء العضلات مما يؤدي إلى تعديل الحالة المزاجية. كما تسهم الفيتامينات B5 وB6 وB12 في الحد من الإجهاد وتقلبات المزاج.

– التركيز على النشاط البدني
من المهم جداً ممارسة الرياضة والأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء والمحافظة على لياقة جسمك الصحية، كاليوغا أو رياضة الجري مثلاً، لأن ذلك يحسن من قوة العظام والعضلات، ويجعلك تشعر بالثقة وتحسن المزاج في أغلب الأوقات.

 

 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟