أسباب تقلب المزاج

أسباب تقلب المزاج

لماذا نتعرض لتقلبات المزاج؟ ما هي أسباب تقلب المزاج الرئيسية؟
هناك عدة أسباب خلف تقلب المزاج، وفي الكثير من الأحيان ينتج هذا الشعور عن مشكلة صحية كالتغيرات الهرمونية وضعف التغذية وعدم انتظام الساعة البيولوجية في الجسم. إليك فيما يلي توضيح لأهم أسباب تبدل المزاج

• الأمراض العضوية وتأثيرها على المزاج
على الرغم من أن مصطلح تقلب المزاج مرتبط بمشاعر وعواطف الإنسان، إلا أن بعض الأمراض المزمنة مثل الخرف ومرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية بالإضافة لمرض باركنسون، جميعها يمكن أن تسبب تقلباً حاداً في المزاج.

• تقلب المزاج في مرحلة البلوغ
تبدأ التغيرات العاطفية والجسدية بالظهور مع دخول الإنسان مرحلة المراهقة، وفي هذه المرحلة الحساسة يكون عرضة لتبدل المشاعر وتقلب المزاج. يبدأ تأثير الهرمونات بالظهور في مرحلة المراهقة، ولذلك نلاحظ ظهور تأثير هذه المواد الكيميائية التي تفرزها الغدد في الجسم من خلال تقلبات المزاج.

• النظام الغذائي وتقلب المزاج
يعد النظام الغذائي من أكثر الأسباب شيوعاً لتقلب المزاج في مختلف الفئات العمرية، وخاصة الأنظمة الغذائية التي تسبب انخفاض مستوى السكر في الدم. كما أشارت بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالدهون يؤثر سلباً على الأمعاء ويسبب أعراض الاكتئاب

• الحساسية والمزاج المتقلب
هل تعاني من الحكة؟ وهل تريد العطاس طوال الوقت؟ في الحقيقة إن كنت تعاني من ذلك، فأنت أكثر عرضة لتقلب المزاج. حيث تؤثر الحساسية الموسمية في تغير المزاج أثناء تبدل الفصول.

• النوم وعلاقته بتقلب المزاج
إن النوم حاجة ضرورية للجسم ولا غنى لنا عنه، فهو المسؤول بشكل خاص عن تحديد الحالة المزاجية للإنسان خلال النهار. فالشخص الذي يكون نومه قليل، يعاني من تقلبات مزاجية شديدة بالإضافة إلى شعوره القلق والتوتر[3].

• التأثيرات الجانبية للأدوية
تذكر جيداً أن أي شيء يدخل الجسم لديه القدرة على تغييره، بما ذلك الحالة المزاجية. حيث أن كثرة استخدام الأدوية كالمهدئات ومضادات الاكتئاب يؤدي إلى تقلب المزاج، لأن هذه الأدوية تغير من كيمياء الدماغ. كما قد تسبب بعض الأدوية تغيراً في الهرمونات مثل أدوية ضغط الدم وبعض المضادات الحيوية. ومن الجدير بالذكر أن تشخيص الأدوية الخاطئ لحالة المريض قد يؤدي به إلى نوبات شديدة من تقلب المزاج.

• الهرمونات والمزاج
من المعروف أن المرأة تمر بمراحل متقدمة من تغير الهرمونات وخاصة في بداية مرحلة المراهقة، وخلال الدورة الشهرية و الحمل أيضاً. وهذا ما ينعكس على تقلبات المرأة المزاجية. فعند حدوث الحمل، تؤثر الهرمونات على الناقلات العصبية في الدماغ الذي يتحكم بالمزاج، فينتج عن ذلك انخفاض في مستويات هرمون الأستروجين بسبب انقطاع الطمث، مما يسبب تقلباً في المزاج.

• الضغوط
كما ذكرنا مسبقاً، فإن الهرمونات أحد أسباب تقلب المزاج، فعند التعرض إلى الضغط والتعب، تبدأ  الهرمونات المسؤولة عن الإجهاد بالتأثير على كيمياء الدماغ. مما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر والقلق.

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟