علامات ومظاهر تدل على شعورك بالفراغ العاطفي
لمعرفة إذا كنت تشعر بالفراغ العاطفي قد تظهر عليك مجموعة العلامات التّالية:
-
الشّريك أو الحبيب لا يعطي الاهتمام الكافي.
-
لا يوجد شريك أو حبيب مع الحاجة لوجوده.
-
عدم تلقي الدّعم الذي تحتاجه من الشّريك أو الحبيب.
-
عدم وجود أصدقاء مقربين.
-
زعزعة الثّقة بالنّفس.
-
البحث الدّائم عن الشّريك أو الشّخص المناسب دون جدوى.
-
الملل والخوف من دخول علاقة عاطفيّة وتوقع خيبة أمل.
-
الشّغف للدخول في علاقة عاطفيّة والتّعرف على الشّخص المناسب.
-
التّأثر الزّائد عن مشاهدة الأفلام الرّومنسيّة.
-
التّأثر الزّائد عند قراءة رواية رومنسيّة.
-
الشّعور بالغيرة من الأشخاص النّاجحين في علاقاتهم العاطفيّة.
-
التّعلق الوهمي بأي شخص يمتلك صفاتاً قريبةً من مواصفات الحبيب أو الشّريك المثالي.
-
الحساسيّة المفرطة.
-
اللوم الزّائد وجلد الذات: في حال التّقصير مع الشّريك أو الحبيب أو حتى تقصير الشّخص معك، في كلتا الحالتين تشعر بلوم زائد لذاتك وتحميل نفسك الذنب بالتّقصير أو عدم استقرار العلاقة.
-
الانعزال عن المجتمع وتفضيل الوحدة على قضاء الأوقات مع الآخرين.
إشباع الفراغ العاطفي وتجنب تأثيره السلبي :
لتجنب مضاعفة الفراغ العاطفي والتّأثير السّلبي الذي يلحق بالشّخص هنا نقدم مجموعة من النّصائح التي قد تفيدك في ملء الفراغ العاطفي أو التّأقلم معه:
-
افهم حقيقة مشاعرك وأفكارك واحتياجاتك: فلا تلجأ لملء الفراغ بالقبول بأي علاقة عابرة أو مزعجة فقط لسد ذلك الاحتياج.
-
تحدث لصديق مقرب ومؤتمن: قد يكون لديه بعض النّصائح الخاصة لمعرفته بتفاصيل حياتك اليوميّة والخاصة.
-
امض أوقاتاً أكثر مع الأصدقاء والمقربين والعائلة: قضاء الأوقات مع المحيطين الذين تشعر معهم بالرّاحة والسّعادة تساعدك على تخفيف أوقات الوحدة التي ستشعر خلالها بالفراغ العاطفي، شاركهم الأنشطة والاهتمامات.
-
استغل أوقات الفراغ في الابداع والانجاز والعمل والهوايات: لمواجهة مشاكل وإزعاجات الفراغ العاطفي يجب استغلال أوقات الفراغ من خلال القيام بالأنشطة وممارسة الهوايات والتّميز في العمل وتطويره. هذا سيحقق لك ثقة أعلى بنفسك وسيخفف التّأثيرات السّلبيّة للفراغ العاطفي.
-
تعرف على أصدقاء جدد: التّعرف على أشخاص جدد يجدد نفسيّة الإنسان ونظرته للأمور وقد يكون أحد هؤلاء الأشخاص هو من تبحث عنه كشريك أو حبيب.
-
اطلب المساعدة والمشورة من الأخصائي النّفسي: الاستعانة بالأخصائي النّفسي لتجاوز مرحلة الفراغ العاطفي والتّأقلم معها أمر صحي وعلمي وضروري ولا يشكل مصدر حرج أو تقليل من الشّخص بل خطوة إيجابيّة لحل مشكلة أو معضلة.
-
خض مغامرات جديدة وتجارب جديدة: المغامرات وتعلم مهارات جديدة والقيام بتحديات وتجارب جديدة تقلل أوقات الفراغ وربما تكون فرص مناسبة للالتقاء بشريك الحياة أو الحبيب.
-
التّطوع وعمل الخير: فهذه الأنشطة تزيد من الشّعور بالفخر والقدرة على الإنجاز والعطاء وتفريغ المشاعر بطريقة إيجابيّة.
أخصائي نفسي
الولاء مكي