فالقوه النفسيه هى الشئ الوحيد الذى يجعلك تتفوق على الاخرين بالعقل والحكمه وتجعل لك حضورا مميزا .
المحارب ليس فقط من يحمل السلاح بل أيضا من يملك القوه النفسيه والعقليه للتغلب على نقاط ضعفه وأخفاقاته من أجل المضى قدما.
علاج المشاكل النفسية يعتمد علي اى التعرف عليها والاعتراف بها. ولا أحد يمكنه الفرار من المعاناة من مرض نفسي على الأقل خلال حياته.
القلق والتوتر هما السبب الرئيسي، وربما الخفي، وراء كثير من المشاكل النفسية. وهما المفتاح الأول للحل. وربما يكون العلاج سهل،كأخذ إجازة أو التحدث إلى صديق أو التنزه، وربما يستلزم الأمر استشارة الطبيب النفسي أو الاخصائي النفسي .
ونعني بالـ«الهشاشة النفسية»
أن الأمور ليست تحت السيطرة، بل أنت عرضة للقلق والاكتئاب والإحباط بسهولة.
« معنى الهشاشه النفسيه » .
هى أحد أنواع الازمات التى تصيب الفرد نتيجة لعدة عوامل وظروف يمر بها.فهى شكل من أشكال الأضطراب النفسى يكون فيها الشخص غير قادر على التكيف مع محيطه الا بوجود مصدر للدعم النفسي والمعنوى لديه واى حدث مهما كان صغير يؤثر فيه ويستهلك قدر كبير من طاقته النفسيه والانفعاليه ويجعل ردود افعاله غير متوافقة مع طبيعة الحدث .
« علامات الهشاشة النفسية » .
أولا : الشعور بالارهاق من العمل . فالعمل الزائد يؤدي إلي ألارهاق و يؤدى إلى التوتر والقلق ويكون السبب وراء هذا التوتر هو تجنب التعامل مع المشاكل الشخصيه أو الصراعات داخل النفس فبدلا من التفكير في حلها وما يتبع ذلك من شعور بالاحباط وقلق يلجاء الفرد إلى تشتيت ذهنه بالعمل الزائد لحد الارهاق .
ثانيا : يميل الفرد إلى أن يكون اكثر حساسيه تجاه المواقف الانفعاليه والشعوريه .
ثالثا : ينخفض معدل مقاومة الفرد لمقاومة ظروف الحياة ونتيجة شعوره بالتعب والإرهاق والتوتر يكون سريع الغضب والاستفزاز . وعدم القدرة على تحمل الأخطاء الصغيره بالإضافه الى الشعور بتقلبات المزاج .
رابعا: الشعور بعدم تقدير الذات وهى دليل على ان الفرد يعانى من مشاكل نفسيه وهذا الشعور يؤدى إلى العديد من المشاعر الأخرى مثل الغضب الاحباط وفقدان الثقة بالنفس .
خامسا: فقدان اللذة
الشعور أنك لك هدف وغاية في الحياة له كثير من التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية.
معظم الناس يشعرون بمتعة عندما ينجحون في إنجاز شيء ما، مهما كان صغيراً. وعندما لا نكون بصحة نفسية جيدة، تختفي اللذة من كل شيء، حتى نشعر أننا بلا غاية.
اللذة والمتعة تعتمدان على الصحة النفسية للفرد. والخطوة الأهم هنا هي تحديد المشكلة النفسية التي تعاني منها، ومن ثم العمل على علاجها. وحينئذ ستعود اللذة إلى مكانها الطبيعي مجدداً.
سادسا : حب السيطرة
عندما يفقد الشخص الأمان النفسي الداخلي، يحاول تعويضه عبر السيطرة على محيطه، بما في ذلك الأشخاص الآخرون. المدير مثلا يصبح أكثر تحكماً، وتزداد طلباته من الموظفين، عندما يشعر بعد الاستقرار أو انعدام الأمان النفسي. فكلما اقترب موعد تسليم المشروع، تجده يتصرف بتهور وينفعل كثيراً، ثم يعود ويندم على هذه التصرفات.
الشخص الذي يفتقد للأمان، ينعكس هذا على سلوكه، فتجده محباً للسيطرة والتحكم في الآخرين.
« اسباب الهشاشة النفسية » .
يعتبر القلق والتوتر النفسى هو أحد الاسباب الرئيسيه لسيطره هذه الحاله على الفرد فالتوتر والقلق الملازمين للفرد نتيجة الضغوط النفسية المتكرره التى يتعرض لها بشكل دائم فى حياته اليوميه تجعله يشعر انه لا يستطيع أن يواجه الازمات او السيطره عليها .والشعور بعدم القدره على المواجهه .بالاضافه الى اسباب مرتبطه بالبناء النفسى للفرد ومقدار ما يتمتع به من الحصانه النفسيه والقدره على التكيف مع ضغوط الحياه وصدماتها .
الهشاشه النفسيه هى اضطراب فى مقومات الشخصيه تحتاج إلى معالجه حتى لا تسؤ وذلك من خلال
اولا : تحديد نقاط القوة لدى الشخص والعمل على تعزيزها وتقويتها .بالشكل الذى يسمح له بالاعتماد على الذات فى مواجهة الازمات .
ثانيا : العمل على بث الروح الايجابيه لدى الشخص والقدره على الاعتماد على النفس
ثالثا :لابد من العمل على توظيف المهارات فكل شخص لديه مهاره معينه يتفوق فيها عن الاخرين .وهذا ما يحتاج أن يعرفه ويحدده ويعمل على تعزيز وتطوير هذه المهاره باستمرار .مما يعمل على تعزيز الثقه بالنفس ويعطيه المكانه والحضور بين الاخرين .
رابعا : المرونة في التعامل مع الأحداث الحياتية حتى لا تتراكم الضغوط وتسبب التوتر والقلق.
والمرونة تزداد بزيادة المهارات الشخصية ومهارات توكيد الذات وتعلم إدارة الضغوط.
خامسا : رسم مسار يحدد ملامح الأهداف التي ينشد الوصول إليها وتحديد سبل الوصول إليها
مع تجاوز كل العقبات في سبيل ذلك يعمق الثقة بالنفس والرضا عن الذات ويزيد من
سادسا :رصيد الخبرات وبالتالي يمنح بعض الصلابة النفسية.
سابعا : رسم الحدود الشخصية والاجتماعية بشكل أوضح بتدعيم الذات توكيدها بتعلم متى يقبل
متى يرفض ما هي حقوقه وواجباته وكيفية تحمل المسؤولية وأساليب التكيف فالحياة .
ثامنا : إثارة الدافعية لتحدي الأوضاع الصعبة والاستفادة منها بالمزيد من النمو النفسي
الإيجابي مع محاولة التغيير في الواقعمن خلال التطوير الشخصي دون الاستسلام
للعقبات.
تاسعا : استخلاص الفوائد الشخصية من التجارب الحياتية وتجاهل المشاعر السلبية والأنشغال
عنها بالتطلع للمستقبل وتحقيق الأهداف.
عاشرا: التفكير العقلاني الذي يعتبر لب كل قوة نفسية لأنه المثير الأكبر للمشاعر والمحرك
للسلوك فبالتمسك به وتصحيح أي انحراف فكري تزداد النفس قوةً وتماسكاً.
وأخيرا والاهم التعلق بالله دون غيره والحرص على رضاه فبرضاه تتحقق القوة وكسب قلوب العباد.
واخيرا ان ما يفسد على الانسان حياته وقدرته على اتخاذ القرار السليم ان يكون تحت سيطرة الهشاشه النفسيه .فتمسك واعمل دائما على بناء قوتك النفسيه ليكون لك دائما الحضور المميز بين الآخرين.
كن قويا لنفسك .
كن رفيقا وداعما لحالك .
كن واعيا بأحتياجاتك النفسية .
دمتم سالمين نفسيا .
بي بيرفكت للطب النفسي
أكاديميه كوريكتور
أخصائي نفسي الولاء أحمد