1- الكذب الدفاعي:يعتمد الكثير من الأطفال على الكذب للدفاع عن أنفسهم وذلك محاولة م للهروب من العقاب أو التستر على السلوكات التي لا يودون التصريح بها لأنه سيعاقب إذا قال الحقيقة.
2- كذب التقليد: للوالدين الدور الأساسي في تعليم الطفل الكذب فالطفل يلاحظ سلوكات الوالدين ويسعى إلى تقليدها ومنها سلوك الكذب
3- الكذب المبالغ: قد يلجا الطفل لهذا النوع من الكذب من أجل الفوز بإعجاب أو مديح الآخرين له
4- الكذب للبحث عن الاهتمام: يسعى الطفل غلى الحصول على اهتمام الآخرين من خلال سلوك الكذب طالما لم يلقى ذلك بالسلوك الجيد
5- الكذب القهري: هذا الشكل من الكذب هو أكثر أشكال الكذب شيوعا خلال فترة المراهقة وغالبا ما يعكس الحاجة إلى الاهتمام أو الحب .
6- الكذب الخيالي: يقوم الطفل بتأليف القصص من نسج الخيال لا أساس لها من الواقع
7- الكذب الالتباسي: وهنا يخلط الطفل بين الحقيقة والخيال ولا يستطيع التمييز بينهما، فقد يسمع قصص أو يحلم بوقائع معينة يسردها على أنها وقعت له بالفعل ، لدى لا يجب على الوالدين القلق بشأن هذا النوع من الكذب لأنه متعلق بالنضج العقلي فقط واكتمال الوظائف العقلية ويزول مع تقدمه في السن .
8- الكذب الإدعائي: ويقوم هذا النوع من اللكذب نتيجة لشعوره بالنقص أو الحرمان، بسبب عدم توفير البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها متطلباته، فيبالغ في سرد ما لديه من أشياء أو العاب أو ملابس لتغطية النقص.
9- الكذب الغرضي أو الأناني: ويلجأ الطفل في هذه الحالة للكذب لقضاء حاجاته أو أمور يرغب الحصول عليها إذا مانع الوالدين على تحقيقها.
10- الكذب الانتقامي: ويلجأ الطفل إلى الكذب في هذه الحالة نتيجة إلى شعوره بالغيرة سواء من إخوته أو من أصدقائه، فيقوم بإنقاص من قدر الطفل الذي يغار منه بإلصاق تهمة أو ينسب له عملا بهدف فقد هذا الطفل لتلك الميزة التي يتمتع بها.
11- الكذب المرضي: إن تكرار الكذب عند الطفل وإصراره على القيام بهذا السلوك بأي شكل من الأشكال مع عدم قدرته على التفريق بين الخيال والواقع وعيشه دائما في عالم غير واقعي سيؤدي ذلك إلى حالة مرضية حيث يصبح لازمة من لوازم الشخصية المرضية لمن تربى على الكذب، وقد يصدر عنه الكذب بالرغم من إرادته أي لا يستطيع التحكم في نفسه.
كيف يمكن للأولياء التعامل مع الكذب عند الطفل؟
1- القدوة الحسنة: إن اكتساب الطفل للكذب ناتج عن تفاعلاته مع الأولياء والمعلمين والإخوة والأقران فإذا اتصفت البيئة التي يعيش فيها الطفل فالصدق وتتوفر فيها القدوة الحسنة والأفعال والسلوكات الحميدة ينعكس ذلك على سلوك الطفل، لدى من الضروري التعامل مع الأطفال بكل صدق لأن من متطلبات المراحل العمرية هي بحثه عن القدوة الحسنة لبناء شخصيته.
2- تنمية القيم الدينية والأخلاقية: إن غرس القيم الدينية والأخلاقية في المراحل العمرية المبكرة يسهم في مساعدة الأطفال على بناء نظام قيمي يوجه سلوكاتهم ويعمق لديهم الإحساس بأهمية وضرورية القيام بالسلوك بطريقة سليمة.
3- الإقلاع على معالجة الكذب بالعقاب: إن من بين أكثر الأساليب التي تسهم في ترسيخ السلوكات السلبية لدى الطفل هي العقاب، فقد يقلع عنه مؤقتا ولكن نتيجة إلى الضرر اللاحق به سيؤدي إلى الانتقام من الوالدين عن طريق تكرار ذلك إضافة إلى أن العقاب يؤدي إلى تبلد الإحساس ويتعود على ذلك.
4- استخدام المكافئات والحوافز: للتعزيز بمختلف أنواعه دور في تقوية السلوك المرغوب فيه ويزيد من احتمال تكراره خصوصا إذا احتوت الحوافز على قيم نفسية لدى الطفل، فتحفيز الطفل على قول الصدق يقوي هذا السلوك لديه.
5- التسامح: من ضروري اعتماد الوالدين على أسلوب التسامح مع أطفالهم خصوصاً في بداية ظهور الكذب لان عدم الثقة في الطفل تؤدي إلى الكذب.
6- منح الطفل فرصاً لإثبات الذات وإشباع الحاجات: من الضروري التعرف على الحاجات النفسية للطفل ومحاولة إشباعها، وخصوصا الحاجات الخاصة للتعبير عن ذاتهم وإتاحة الفرص أمامه لتنمية قدراته الخيالية عن طريق الرسم والتصوير ومحاولة امتصاص طاقاته الأمر الذي يشبع خياله ويصرف شحناته الانفعالية المكبوتة بدلا من اللجوء إلى الكذب لإشباعها.