تعريف علم التخاطب : هو أحد فروع الطب الحديث الذى يختص بالتعامل مع المرضى الذين يعانون من عدم نمو اللغة أو تدهورها وعيوب الكلام وعلل الصوت ، و اللغة هي نتاج عملية من ثلاث مراحل حيث يصدر الصوت من أعضاء النطق و يتشكل ليتـــحول إلـــي كلام و يتم وضعه فى قواعد نحوية و غيرها من طرق السياق ليصبح في ألا وهي اللغة .
مشكلات التخاطب وعلاجها :
تنقسم مشكلات التخاطب إلى ثلاث مشكلات رئيسية هي :
1- مشكلات اللغة
2- مشكلات النطق والكلام
3- مشكلات الصوت
أولا/ مشكلات اللغة :
أسباب التأخر اللغوي : نقص القدرة السمعية يجب التأكد أولا من القدرة السمعية للطفل وحيث أن السمع هو أول خطوات تعلم اللغة واكتسابها فإذا كان ضعف السمع هو السبب فيمكن التغلب علية بواسطة سماعات الأذن أو زراعة القوقعة لبعض الحالات التي تعاني من ضعف شديد
نقص القدرة العقلية : كلما زاد التأخر العقلي زاد التأخر اللغوي وقلت فرص تدريب الطفل وتنمية مهاراته اللغوية .
أسباب بيئية (اجتماعية – نفسية) : من ضمنها المبالغة في تدليل الطفل أو القسوة علية , المشاحنات المستمرة بين الأبوين , تمييز أحد الاخوة عن الأخر.
العلاج :
1- التأكد من القدرة السمعية والعقلية للطفل
2-عرض الطفل على أخصائي التخاطب لتحديد سبب التأخر اللغوي ووضع برنامج لعلاج هذه المشكلة .
3- التأكيد على دور الأهل في التغلب على الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة ودورهم في تنفيذ البرنامج العلاجي .
ثانيا مشكلات النطق والكلام :
1/التأتأة أو اللجلجة :
هي عدم الطلاقة وتعتبر طبيعية من عمر 2 إلى 5 سنوات بعد ذلك تحتاج لبرنامج علاجي ، حيث يتأثر الطفل سلبا بأحد الأسباب التالية( القسوة في المعاملة , الخوف الشديد من شخص أو أي شيء آخر , التهكم والسخرية من لغته الطفوليه , فقد شخص عزيز عليه خاصة الأم ) .
هنالك نظريات ترجعه للدماغ آو الجهاز العصبي أو اضطراب الوظيفة العصبية – العضلية.
أشكالها :
1- تكرار الحرف أو الكلمة عدة مرات.
2- التوقف المفاجئ والطويل أحيانا قبل نطق الحرف أو الكلمة.
3-إطالة النطق بالحرف قبل نطق الذي يليه .
العلاج :
يعتمد على الفهم الدقيق والجيد للأسباب ولطبيعة الشخص المصاب والظروف المحيطة وفي الغالب يحتاج الشخص لعلاج نفسي إلى جانب العلاج الكلامي .
2/عسر الكلام :
عسر الكلام هى الحاله التى ينطق فيها الشخص الكلام مشوها وبمعنى أكثر تحديدا هى الحالة التى يجد فيها الشخص صعوبة فى أخراج الأحرف وينطقها بغير وضوح وتتداخل مع بعضها البعض .
أعراض عسر الكلام:
- تداخل الكلام.
- بطء التحدث.
- التحدث بصوت هامس، وعدم القدرة على التحدث بصوت مرتفع.
- كلام سريع وغير مفهوم.
- صوت أنفي خشن ومتوتر.
- إيقاع خطاب غير طبيعي وغير متساوي.
- تفاوت حجم الصوت.
- صعوبة في تحريك اللسان أو عضلات الوجه.
أسباب عسر الكلام :
لا يسطيع الشخص التحدث بشكل واضح ومفهوم لعدم قدراتة أو صعوبة تحريك عضلات التى توجد فى الوجه والفم أو الجزء العلوى من الجهاز التنفسى التى تتحكم فى الكلام ،ومن الحالات التى تؤدى إلى ظهور أعراض عسر الهضم :
- التصلب الجانبي الضموري.
- إصابة في المخ.
- ورم في الدماغ.
- الشلل الدماغي.
- متلازمة غيلان باريه. إصابة في الرأس.
- مرض هنتنغتون
- داء لايم.
- التصلب المتعدد.
- ضمور العضلات.
- الوهن العضلي الويبل.
- مرض باركنسون.
- السكتة.
- مرض ويلسون.
- السكتة.
- بعض الأدوية مثل المهدئات أو المخدرات .
العلاج :
التخاطب اللغوي :
- هو العلاج الأساس لتحسين قدرة المريض على الكلام
- حسب شدة الحالة وبناءً على عمر المريض وحالته الصحية وقابليته للعلاج
- يحدد الطبيب الخطة العلاجية التي تتضمن جلسات التخاطب وممارسة اللغة، يقوم بها أخصائي علاج سمع ونطق
- يتضمن العلاج بالتخاطب واللغة إخضاع المريض لتمارين القراءة والكتابة، وهو من أهم علاجات المصابين بعسر الكلام
- من خلال هذه التمارين ستتحسن قدرة المريض على الاستماع والتحدث وإدارة الحوار
- سيزيد من قدرتهم على الفهم والاستيعاب
- يلاحظ عند انتهاء فترة العلاج والتدريب تحسن قدرتهم على الكلام والتواصل مع الآخرين وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
ثالثا مشكلات الصوت :
يتعرض الأطفال لمشاكل الصوت أهمها البحه الصوتية Dysponia وذلك بسبب إيذاء الصوت أو إساءة أستعمالة وتعتبر تعتبر بحة الصوت من المشكلات التي تجعل الكلام غير واضح أو مفهوم لدى كثيرين، وتحدث هذه المشكلة في الأحبال الصوتيّة، والتي تتكون من عضلتين تتذبذبان بواسطة الهواء المتصاعد من الرئتين، وينتج عن ذلك الصوت، ويسبب تشكل أكياس صغيرة على الحبال الصوتية بحة الصوت؛ نتيجة لاستخدام الصوت العالي والصراخ،
أسباب بحة الصوت عند الأطفال :
- شخصية الطفل: تعتبر من العوامل الأساسية التي قد تُعرّض الحبال الصوتية للكثير من المشاكل، حيث يعد الطفل المندفع وكثير الحركة من أكثر المعرضين لبحة في الصوت، وذلك بسبب لجوئه لاستعمال نبرة الصوت العالية، لأنه يريد أن يتظاهر بصورة الشخص القوي أمام الآخرين.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر في الحبال الصوتية، مثل السعال، والتهاب الحلق واللوزتين، والجفاف، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية الطبية التي تؤثر في الصوت، مثل استخدام بخاخات الربو.
- الأنشطة الأجتماعية مثل ( الغناء والتشجيع فى المباريات بشكل خاطئ فى مباريات كرة القدم )
- العيش فى بيئة مزعجة تدفع الطفل لرفع الصوت أو الصراخ ليكون صوته مسموعا
العلاج :
- إذا أستمرت البحه لأكثر من أسبوعين ينبغى مراجعة طيبب الانف والأذن والحنجرة ، حيث يقوم الطبيب بعمل كافة الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب وراء هذه البحة، فى حالة لم يظهر مع الطبيب أى سبب ، فيجب مراجعة طبيب مختص بالنطق واللغة، حتى يشخص ويقيّم الحالة، ويحدد خطة علاجية فعالة.
- أما الخيارات العلاجية فهى الجراحة والتدريب الصوتى وفي حالة عدم نجاح الجراحة في علاج هذه المشكلة، فيجب تتدخل التمرينات الصوتية للتغلب عليها
- أما عن دور الأهل والمعلمين فى العلاج تعتبر خطوة أساسية لعلاج هذة المشكلة ، عن طريق توعية الطفل قدر المستطاع عن ضرورة الأبتعاد عن الصراخ وأستعمال لغة بسيطة أثناء المحادثة ، وضرورة تنبيهه إلى شرب كميات كافية من السوائل باستمرار وخاصةً الماء.
حركة اللسان :
لتقوية اللسان وزيادة التحكم بحركاته دور مهم في مساعدة الأطفال الذين يعانون اضطرابات ومشاكل في النطق، ويساعد في عملية إخراج الأصوات والحروف بطريقة صحيحة ومن دون صعوبة، وهناك بعض التدريبات الخاصة بتحريك اللسان التي يصفها الطبيب المعالج للأهل ليقوم بها الطفل لمدة 5 دقائق يومياً .