اعانى من مشكله اننى لااشعر مع ابنى بعاطفه الامومه!

السؤال

السؤال:أعاني من مشكلة إن لم أحلها فورا فسأفقد إبني فأنا لدي ولد عمره أربعة سنين و نصف و أخته ستة أشهر, ألحقته بالحضانة و هو عنده سنة و ثمانية أشهر لكي أنزل للعمل المشكلة أنني لا أشعر معه بعاطفة الأمومة و إن شعرت فيكون ذلك نادرا

و أنا دائمة القسوة معه من ضرب مبرح إلى إهانة و سب وبعد ذلك أشعر بالندم و سريعا ما يذهب هذا الشعور و أعاود ما كنت أفعله معه و أصبح ينفذ أوامري خوفا و رهبة مني فقط فبالله عليكي إنجديني بسرعة فأنا في كارثة؟ وما هي السن المناسبة التي أستطيع إرسال أخته للحضانة للعودة للعمل ؟

د.منى البصيلى

الاجابه :من الواضح أن آخر جزء في سؤالك يفسر بداية السؤال، فرغم أن طفلتك تبلغ من العمر ستة أشهر فقط إلا أنك تتساءلين عن سن إرسالها إلى الحضانة حتى تعودي إلى العمل، وكأن الأصل فيك أنك تعملين بينما تكون فترات أمومتك هو وقت مستقطع من عملك.

من الواضح أنك لم تعتادي أن تجدي نفسك مع أطفالك فأنت تتعاملين معهم على أنهم عبء ومسئولية ثقيلة أكثر من كونها متعة الأمومة التي أنعم الله بها على بنات حواء.

يا سيدتي ربما تكونين مضغوطة لسبب ما أو تعانين من ظروف قاسية تجعلك دائمة العصبية وضيقة الخلق، أما أطفالك فليس لهم ذنب في ذلك فعليك أن تفصلي بين مشاكلك أو ما تمرين به من أزمات وبين دورك الأساسي كأم عليها الاعتناء بأطفالها بحب غامر وحنان دافئ، فأنا لا أرى أي سبب يجعلك تعاملين طفلك بهذه القسوة الشديد،

وثقي أنك ستكونين أول من تعاني من الآثار المدمرة التي تنعكس من هذه القسوة على طفلك، من الواضح أنك تحتاجين إلى مساعدة من طبيب نفسي ليساعدك على التحكم في انفعالاتك فهذه العصبية المفرطة تحتاج إلى علاج وقد يكون العلاج دوائي وقد يكون علاجا سلوكيا ببعض البرامج والتدريبات التي يتابعها معك طبيبك برجاء التوجه لطبيب نفسي في بلدك وطلب مساعدته سريعا قبل أن تدمري طفليك العزيزين والأمر لا يحتمل التهاون أو الإهمال فهذا مستقبل وشخصية أطفالك وهي لا تحتمل انتظارا.

بانتظار الحل 0
be perfect 2 7 سنوات 1 إجابة 4843 مشاهدات

إجابة ( 1 )