مشكلتى انى مصابه بمرض الفصام الاكتئابى وهذا مسبب لى احراج كبييير

السؤال

السؤال:

دكتورة لدي مشكلة في اني مصابة بمرض الفصام الاكتئابي schizophrenia وبصراحة انا والحمدلله بصحة جيدة وبشهادة طبيبتي فرغم اصابتي بهذا المرض الا اني انهيت دراستي الجامعية وبامتياز ولكن مشكلتي الان في ان اهلي يريدون مني ان اتزوج ابن عمي وبصراحة هو شاب محترم ولا اريد ان ارفضه ولكني خجلة من مشكلتي وسأشعر باحراج كبير عندما سأضطر الى اخباره ان وافقت على الزواج وهو بصراحة قد انتظرني للموافقة على الزواج ثلاث سنوات ولا اعرف ماذا افعل فهم الان يريدون مني قرار اخير ونهائي وانا حائرة جدا والسبب في ذلك خوفي من عدم قدرتي على الانجاب بسبب الادوية التي اتناولها فحسب علمي يجب علي قطع الادوية ان اردت ان احمل ما يقارب الثلاث اشهر ولكن ماذا بعدها هل من الممكن ان اقطع الادوية ثلاث اشهر ثم اعود لتناولها مرة اخرى رغم الحمل وهل سيؤثر ذلك على صحتي او صحة الجنين ارجو ان توضحي لي كل شيء ولقد استفسرت من طبيبتي ورأيت انها سهلت الامور اكثر من اللازم ولذا اردت رأيا اخر وجزاكم الله خير

وادويتي هي
Risperdal 3mg
Depaking 200 mg
Inderal

د.منى البصيلى

الاجابه :

أولا أنت تحتاجين إلى عدة خطوات قبل الموافقة على هذا الزواج أولا أن تكوني أنت نفسك مقتنعة به كزوج وترغبين في الزواج منه لأن هذه الخطوة الاولى ثم بعد ذلك عليك بأخذ رأي أكثر من طبيب حيث انه من الواضح أنك قلقة من رأي طبيبتك وهذا الأمر أمر هام لابد من أخذ رأي طبيب مختص يعاينك على الطبيعة حيث لا يمكننا الجزم في جرعات الادوية أو طريقة اخذها عن طريق الانترنت دونما مقابلة شخصية معك ولذلك انصحك بأن تستشيري اكثر من طبيب.

ولابد أن تعلمي انه سينبغي عليك قطع الادوية التسعة اشهر كلها في الحمل وليس ثلاثة اشهر فقط ولهذا فإن دور الطبيب أن يخبرنا هل سيمكنك الانقطاع كل هذه المدة أم لا والخطوة الثالثة هي مصارحة ابن عمك بوضوح شديد وهدوء دونما خجل أو أخذ الامر بحساسية فإنما هو ابتلاء من الله تعالى علينا أن نرضى به ونتقبله دونما سخط أو رفض وعليك كذلك أن تدركي أنه لا داعي للخجل فأنت واحدة من ضمن الملايين المصابين بهذا المرض في العالم، كوني واثقة من نفسك وقوية حين تعرضين الأمر وأهلي نفسك منذ البداية على قبول كافة النتائج حيث أنه من حقه ان يعلن موقفه بصراحة ووضوح منذ البداية لأن هذه حياة وأسرة وليس قراراً يمكن أن يؤخذ سريعاً دونما النظر إلى نتائجه على المدى البعيد وكوني على ثقة من ربك وحسن تدبيره لامورك فإذا لم يتم هذا الأمر فثقي أن الله يدخر لك الخير في غيره فإن الله تعالى لا يظلم أحداً أبداً.

بانتظار الحل 0
Corrector Academy 7 سنوات 1 إجابة 2312 مشاهدات

إجابة ( 1 )