أسرار الحصول على الشخصية الإيجابية

أسرار الحصول على الشخصية الإيجابية

  1. الطريقة التي يرى الفرد بها نفسه: حيث أن احترام الفرد لنفسه ولقناعاته يساهم بشكل كبير في زيادة قدرته على تحمل ضغوط الحياة وتفهم الآخرين وتقديم المحبة والسيطرة على الغضب، ومن أكثر ما يساعد الانسان على تعزيز احترام وتقدير ذاته هو:
    • المرونة مع الآخرين وتقديم المساعدة:
    • الثقة بالنفس: فالثقة بالنفس تلعب دوراً حاسما في وجهة نظرك عن نفسك وعن الآخرين، وكل ما يزيد ثقتك بنفسك يزيد من الطريقة الإيجابية التي تفكر بها.
    • التعاطف واللطف: معظم العواطف يتم تحديد كيفية السيطرة عليها من خلال الطريقة التي تخاطب بها نفسك خلال اليوم، وهي أول خطوة تجاه صنع الشخصية الإيجابية حيث يجب التحكم بالأفكار التي تراود الشخص ومنع الأفكار السلبية من السيطرة عليه.
    • الصدق: يعني أنك ترى الأمور كما هي فلا تخدع نفسك بأمور مضللة سوف تنصدم بها فيما بعد كما أنه يعطيك سبب قوي لترى نفسك بطريقة إيجابية أكثر أيضاً.
  2. طريقة التفكير التي يتمتع بها هذا الشخص: حيث أن الأفكار هي من يغذي الشخصية فكلما كانت الأفكار إيجابية ومتفائلة بالمستقبل كلما كانت الشخصية أكثير إيجابية ومقدرة على معالجة المواقف الصعبة التي يمر بها الانسان بشكل يومي.
    يقول براين تريس” عقلك مثل الحديقة، إذا كنت لا تزرع الزهور بشكل متعمد وتقدم لها العناية، فسوف تنمو الأعشاب الضارة”  وزرع الأفكار الإيجابية في العقل يساهم في تطوير الشخصية بشكل إيجابي وبناء وهذه بعض العوامل التي تساهم في زيادة هذه الأفكار الإيجابية:

    • التحكم في طريقة تفكير العقل والسيطرة على الأفكار السلبية التي تعيق تطور الشخص.
    • ممارسة التدريب للحصول على التفكير الإيجابي.
    • تحديد السمات التي ترى أنك بحاجة للعمل عليها وتطويرها هو مفتاح ما يجعلك أكثر سعادة في حياتك.

أهمية الشخصية الإيجابية

الشخصية الإيجابية التي يتمتع بها أي فرد تساهم بدرجة كبيرة في تحسين فرص نجاحه خلال معظم مواقف الحياة حيث تنعكس على ما يلي:

  1. الشخصية الإيجابية والعائلة: وجود فرد يتمتع بالشخصية الإيجابية يساهم في تحسين الأجواء الودية لدى الأسرى وخاصةً عندما يكون الأب هو من يتمتع بهذه الشخصية حيث تنعكس هذه الإيجابية على علاقته مع الزوجة ومع الأطفال حيث يسود الاسرة أجواء المحبة والمودة والتفاهم إضافةً للحس الفكاهي والمرح ومساعدة جميع أفراد الأسرة على تجاوز العقبات التي يتعرضون لها خلال حياتهم.
  2. الشخصية الإيجابية والمجتمع المحيط: غالباً ما يكتسب الفرد صاحب الشخصية الإيجابية محبة وثقة الأفراد المحيطين به بسبب الثقة والصدق التي يتمتع بها ما يساعده في تقوية علاقاته الاجتماعية وتكوين نظرة جيدة عنه لدى الآخرين تكسبه محبتهم واحترامهم.
  3. الشخصية الإيجابية والعمل: نتيجة محبة وثقة الأشخاص المحيطين به فإن صاحب الشخصية الإيجابية يعمل بأجواء أكثر راحة ما يساعده على زيادة الإنتاجية أثناء العمل ومواجهة الضغوطات بطريقة أسهل.
  4. الشخصية الإيجابية والدراسة: الراحة النفسية التي يتمتع بها صاحب الشخصية الإيجابية تساعده في التركيز بشكل أكبر أثناء الدراسة دون وجود منغصات تتسبب له بالشرود الذهني كما أنه لا يشغل باله بضغوطات الحياة بشكل كبير، ما ينعكس إيجابيا على تحصيله العلمي ويحسن فرص نجاحه وتفوقه.
  5. الشخصية الإيجابية والعلاقة العاطفية: أكثر ما يمكن أن يستفيد منه الفرد صاحي الشخصية الإيجابية هو قدرته على تجاوز الخلافات مع الشريك إضافةً للمرح الذي يتمتع به يساهم بشكل كبير في تقوية العلاقة العاطفية وجعلها أكثر صلابة ومتانة ويبعد كل ما يمكن أن يتسبب في توتر العلاقة والخلافات الكبيرة التي من شأنها أنهاء العلاقة بشكل كامل.

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟