العنف :
عرّفت منظمة الصحة العالمية العنف في التقرير العالمي حول العنف والصحة (WRVH) على أنه الاستخدام المتعمد للقوة الجسدية أو اللفظية أو النفسية، ضد الشخص نفسه أو شخص آخر أو مجموعة أو مجتمع، الأمر الذي يتسبب بإصابات جسدية أو الوفاة أو الأذى النفسي.
ويؤكد هذا التعريف نية المعتدي الصريحة في استخدام القوة ضد شخص أو مجموعة أخرى، وهكذا يتم التمييز بين العنف والإصابة أو الأذى الناجم عن الأفعال والحوادث غير المقصودة، ولا يُقصد بالعنف في هذا التعريف العنف الجسدي فقط، ولكن يُصنف كل فعل ينتج عنه أذى نفسي أو عاطفي على أنه عنف أيضًا؛ وبالتالي، يمكن تصنيف أفعال التلاعب النفسي أو الإهمال، على أنها أعمال عنيفة.
أنواع العنف يمكن تصنيف العنف إلى أنواع أساسية، وهي: العنف الجسدي العنف الجسدي هو الاستخدام المتعمد للقوة البدنية، يسبب الأذى أو الإصابة أو الإعاقة أو الوفاة، وهذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر: الخدش، والدفع، والدفع، والإمساك، والعض، والخنق، والصفع، واللكم، والضرب، والحرق، واستخدام السلاح، ولا يؤدي هذا النوع من العنف إلى الأذى الجسدي فحسب، بل يمكن أن يكون له أيضًا آثار نفسية سلبية شديدة العنف النفسي يشمل العنف النفسي أو ما يسمى بالعنف العاطفي، التواصل اللفظي وغير اللفظي المستخدم بقصد إيذاء شخص آخر عقليًا أو عاطفيًا، أو لممارسة السيطرة عليه، ويكون تأثير العنف النفسي قويًا مثل تأثير أشكال العنف الجسدية الأخرى، حيث يُخضع الجاني الضحية لسلوك قد يؤدي إلى شكل من أشكال الصدمات النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، وهذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر: العدوان الصريح، مثل الإذلال. السيطرة القسرية، مثل تقييد الوصول إلى الأشياء أو الأشخاص، والمراقبة المفرطة لمكان وجود الشخص أو اتصالاته. التهديدات بالعنف الجسدي أو الجنسي السيطرة على الصحة الإنجابية أو الجنسية. واستغلال ضعف الشخص، مثل استغلال المهاجرين وذوي الاحتياجات الخاصة. العنف الجنسي ينطوي العنف الجنسي على فعل جنسي ضد ضحية لم توافق عليه بمحض إرادتها، أو غير قادرة على الموافقة أو الرفض، وهذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر: الاعتداء الجنسي القسري أو اللمس الجنسي أو إجبار الضحية على الانخراط في أعمال جنسية مع طرف ثالث، حيث يمكن أن يؤدي هذا النوع من العنف إلى الأذى الجسدي، وفي معظم الحالات يكون له أيضًا آثار نفسية سلبية شديدة. الحرمان من الرعاية يمكن تعريف الحرمان من الرعاية على أنه نوع من الإساءة يحدث عند فشل الشخص المسؤول عن توفير الرعاية لفرد غير قادر على رعاية نفسه، وبالتالي يحرمه من الرعاية المناسبة، ويشمل الحرمان من الرعاية عدم توفير الإشراف الكافي أو التغذية أو الرعاية الطبية، أو عدم تلبية الاحتياجات الأخرى التي لا تستطيع الضحية توفيرها لنفسها. ويؤدي الإهمال إلى العديد من الآثار الجانبية طويلة المدى مثل: الإصابات الجسدية، وتدني احترام الذات، واضطرابات الانتباه، والسلوك العنيف، والأمراض الجسدية والنفسية.
أخصائي نفسي
الولاء مكي