العلاج الوظيفي

 دور العلاج الوظيفي؟
 يساعد العلاج الوظيفي الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد على تنمية هذه المهارات في المنزل وفي المدرسة.
يعمل اختصاصيو العلاج الوظيفي في البيئات الطبيعية ويشاركون الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في النشاطات اليومية ضمن مراكز رعاية الأطفال أو المدارس أو المنازل أو مواقع العمل أو مراكز الرعاية النهارية للبالغين أو الأماكن السكنية، كما يعملون في الأقسام الإكلينيكية مثل المستشفيات.
يقوم دور اختصاصيي العلاج الوظيفي على تقديم الخدمات المباشرة والاستشارات والتعاون مع الآخرين (بمن فيهم الأسر والمعلمين) وتأييد التعديلات والتسهيلات التي تدعم دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في المجتمع، ويتمثل أحد الأدوار الرئيسية لاختصاصيي العلاج الوظيفي في المساهمة بالكشف المبكر عن اضطراب التوحد وتقديم توصيات للخدمات المرتبطة بالنتائج الإيجابية.
ويدعم الاختصاصيون الأسر من خلال مناقشة التطور النمائي الطبيعي، وتعزيز المشاركة في الأنشطة المناسبة عمرياً، وتوفير موارد المجتمع التي تدعم المشاركة الفعالة.
إذا لوحظت مخاوف من قبل الأسر حول النمو، فقد يحيلها اختصاصيو العلاج الوظيفي إلى أدوات الفحص مثل قائمة التوحد المعدلة والمنقحة “للأطفال الدارجين” والتوصية بخدمات التدخل المبكر.

 

كيف يمكن أن يساعد اختصاصي العلاج الوظيفي الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد؟

يمكن تقسيم دور العلاج الوظيفي إلى التقييم والتدخل (العلاج) والنتائج.

تتضمن عملية التقييم الإحالة إلى قسم آخر والفحص ووضع ملف تعريف وظيفي وتحليل الأداء الوظيفي في جميع المجالات الحياتية اليومية.

 يتمكن المعالج عبر هذه المعلومات من وضع الخطة العلاجية المناسبة، بينما تكون المرحلة الثانية عبارة عن تطبيق الأهداف المراد علاجها والتدخلات والاستراتيجيات المناسبة لكل حالة، من ثم المراجعة لكل هذه الأهداف والتأكيد على تعميمها بالطريقة الوظيفية الصحيحة.

 تتضمن عملية النتائج قياس النتائج واتخاذ القرارات المتعلقة بالاتجاه المستقبلي للتدخل (أي المتابعة أو التعديل أو التوقف).

التقييم:

يلاحظ المعالج الأطفال لمعرفة إن كان يمكنهم القيام بالمهام التي من المتوقع أن يقوموا بها في سنهم كارتداء الملابس أو ممارسة لعبة، على سبيل المثال.

 في بعض الأحيان، يقوم المعالج بتصوير الطفل بالفيديو خلال اليوم لمعرفة كيف يتفاعل مع بيئته ويتمكن من تقييم نوع الرعاية التي يحتاجها بشكل أفضل.

قد يلاحظ المعالج:

  • مدى الانتباه والقدرة على التحمل

  • الانتقال إلى أنشطة جديدة

  • مهارات اللعب

  • الحاجة إلى مساحة شخصية

  • الردود الحسية للمس أو أنواع أخرى من المحفزات

  • المهارات الحركية مثل الإحساس بوضع الجسم، التوازن، أو اللعب بالأشياء الصغيرة

  • العدوانية أو أنواع أخرى من السلوكيات

  • التفاعلات بين الطفل ومقدمي الرعاية .

  • مقابلة الأهل

    المقابلة هي الآلية الأساسية لجمع المعلومات عن الملف الوظيفي وهي طريقة مخططة ومنظمة لجمع المعلومات ذات الصلة.

     محور العلاج الوظيفي هو المهام التي تشمل الأنشطة التي يشارك فيها الطفل طوال اليوم، لذا، يقوم اختصاصي العلاج الوظيفي بجمع المعلومات المتعلقة بالمهام والأنشطة الخاصة بالطفل كما يسأل الاختصاصي أسئلة تتعلق بأداء الطفل للأنشطة اليومية قبل بداية المشكلة التي أدت إلى الإحالة.

     تستخدم المقابلة أيضًا كوسيلة لتطوير الثقة والاتصال مع الأهل وتسهم بشكل كبير في وضع الخطة العلاجية وتطبيقها.

    المراقبة والتحليل

    في كثير من الأحيان، لا يتعاون الأطفال ذوو اضطراب طيف التوحد أو يساعدون المعالج في التقييم، لذا يجب أن يعتمد المعالج على مراقبة اللعب، واستبيانات الوالدين / المعلم، للحصول على معلومات حول نضج الطفل التنموي، واستجابات الحواس، والقدرات الوظيفية.

    يمكن استخدام بعض أدوات الفحص بواسطة المعالج:

    • قائمة التوحد المرجعية (autism checklist)

    • مقياس تصنيف التوحد في مرحلة الطفولة (CARS)

    • الملف الحسي sensory Profile

    • معايير التشخيص للتوحد  Autism criteria

  • أنشطة العلاج الوظيفي لاضطراب طيف التوحد

    يستخدم المعالج الوظيفي العديد من الأنشطة لتعزيز الوظيفة وتجنب السلوك غير المرغوب فيه.

    هذه الأنشطة كثيرة جداً وتعتمد على إبداع المعالج.

    من بعض أنشطة التكامل الحسية والدهليزي نجد:

    • دفع، سحب الألعاب مثل شد الحبل

    • اللعب بالعجين أو المعجونة التي توفر مقاومة عالية

    • الحبال أو تسلق سلم ديناميكي.

    • اللعب بالرمل لحساسية اللمس.

    • أنشطة الحياة اليومية

    • نشاط جماعي لتعزيز التفاعلات الاجتماعية

    • الكراسي الموسيقية

    • الرقص

  • أخصائي نفسي 

  • الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟