تعاني الكثير من الأمهات من أن طفلها يعاني من صعوبة في القراءة أو الكتابة . أو أن له مشكلة في التركيز . أو أن الأم تحتاج لبذل مجهود مضاعف حتي تصل المعلومة الي عقل طفلها. أو أن طفلها أصبح في الصف الرابع او الخامس الأبتدائي ولا يزال لا يستطيع القراءة والكتابة.
كيف تعرفين أن طفلك يعاني من صعوبات في التعلم؟
- يمكن أن يكون طفلك جيد في كل شئ يقوم به . يستطيع أن يلعب الألعاب الأليكترونية بمهارة. يستطيع أن يفهم الأشياء التي تقولها الأم بسهولة . ولكن عندما يتعلق الأمر بالدراسة لا تجدي أي من تلك القدرات مع طفلك!
- ولكن ليس كل طفل لا يستطيع القراءة أو الكتابة بشكل جيد. أو يواجه مشكلة في حفظ أو فهم المنهج الدراسي .نطلق عليه طفل لديه صعوبات تعلم . حيث أنه يمكن أن يتسبب دخول المدرسة في مرحلة مبكرة أو عدم الأهتمام بالحالة الدراسية للطفل في بدايتها .حيث أن هذه المشكلات يمكن علاجها بأعطاء الطفل بعض الاهتمام الزائد ولا نطلق عليه طفل لديه صعوبات تعلم
- لذا فأن أول الطرق التي يجب أتبعها لكي يعرفي أن كان طفلك يعاني من صعوبات هي القيام بعمل أختبار ذكاء “IQ TEST”للتأكد من عدم وجود تأخر ذهني أو أي مشاكل عقلية .
- وليس شرط أن يعاني طفلك من صعوبات في القراءة والكتابة والحساب معاً ولكن يمكن أن يعاني من أحداهما فقط.
- ويمكن أن تلاحظي أن طفلك يعاني من صعوبات تعلم من مرحلة الروضة .ولكن يتعلق أمر صعوبات التعلم دائماً بالأستمرارية حيث أنه اذا استمرت هذه الصعوبات حتي وصلوه للمرحلة الأبتدائية . حيث أنه من الطبيعي أن يعاني الأطفال في بداية مراحلهم الدراسية مشاكل مثل أن ينسي ما يذاكره أو لا يستطيع الأنتباه بشكل جيد أو لا يجيد الكتابة بشكل صحيح . لذا يجب أن تراقبي أن كانت هذه الصعوابات مستمرة أم تتناقص مع مرور الوقت.
- وتنتج صعوبات التعلم عن وجود خلل في الجهاز العصبي للطفل مما يؤدي الي حدوث مشاكل نمائية مثل مشكلة في الانتباه أو مشكلة في الذاكرة أو مشكلة في الأدراك. حيث أن هذه المشاكل النمائية هي التي تؤدي الي مشاكل في الدراسة أو غيرها