كيفية تعامل الأهل مع فكرة الانتحار عند الأبناء

كيفية تعامل الأهل مع فكرة الانتحار عند الأبناء

نظراً لحساسية مرحلة المراهقة والتي قد يتعرض فيها المراهق لضغوطات نفسية تقوده للتفكير بالانتحار يجب على الأهل الانتباه والوعي الكامل لتصرفاته لإبعاد أي أفكار انتحارية قد يفكر بها لذلك يتوجب عليهم:

  • مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي: من المهم مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للمراهق حيث أنها تظهر طريقة تفاعله مع الأشياء التي يفكر فيها، وتظهر للأهل المحيط العام لابنهم وإذا كان يتعرض للتنمر أو أي شيء آخر قد يؤثر بشكل سلبي على نفسيته ويقوده للتفكير بالانتحار مع التأكيد مرة أخرى على احترام خصوصيته لكي لا ينفر من التعامل مع الأهل.

  • أخذ التهديد على محمل الجد: لا يجب تجاهل التهديد بالانتحار من قبل المراهق مهما كان بسيط لأنه لا يعد مزاح وقد يكون المراهق مصمم فعلاً على الانتحار.

  • حل النزاعات بشكل سلمي بعيداً عن العنف: في حال تم اكتشاف أخطاء قد فعلها المراهق لا يجب التعامل معه بعنف لكي لا تتفاقم المشكلة وتجعله يذهب في مسارات منحرفة، ومن المهم أن يفهم أخطاؤه كي لا يكرر أفعاله.

  • الابتعاد عن العوامل التي تساهم في زيادة الأفكار الانتحارية: في حال تم ملاحظة تأثير المحيط الجديد بشكل سلبي على نفسية المراهق لا يجب التعامل معه بعنف ومحاولة تركه يعود لأصدقائه فمثلاً في حال تم نقل مكان السكن أو المدرسة أو حتى تغيير المدينة، هذا المجتمع قد يجعل المراهق يفكر بشكل سلبي لذلك من المهم عدم إجباره على الاندماج في المجتمع الجديد.

  • تشجيع أسلوب حياة صحي: أسلوب الحياة الصحي من الأشياء التي تساهم في تفريغ الطاقة لدى المراهق حيث أن اعتنائه بغذائه وممارسته للرياضة وتنمية المواهب التي يفضلها، هذه الأشياء تجعله يعيش مراهقة طبيعية نوعاً ما بعيدة عن الاضطرابات النفسية.

  • طلب الاستشارة النفسية: من المهم طلب الاستشارة من أخصائي نفسي عند ملاحظة تغيير في شخصية المراهق حتى ولو لم تكن هنالك علامات انتحار، فهذا يساعد على التصرف بشكل صحيح مع المراهق ويساهم في خروجه من الحالة النفسية السلبية قبل أن يفكر بالانتحار.

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟