تجربة تعليم الدخول إلى الحمام حساسة في حياة الطفل ومهمة وقد تبدو صعبة أحياناً، لذا نرى أن العديد من التجارب يحدث فيها تأخر الطفل في التعلم واستمراره في التبرز على نفسه حتى عمر كبير نسبياً، وهذه المشكلة تعتبر من المشاكل الصعبة والمتعبة جداً للأم، فلماذا يتبرز الطفل على نفسه؟ وما هي أفضل الطرق للتخلص من ذلك؟
عشرة أخطاء تقع فيها الأم عند تعليم الطفل الدخول للحمام
عدم شرح فكرة الدخول إلى الحمام للطفل وتمهيدها له، بحيث أنه لا يفهم ما عليه فعله، ويتفاجأ ويخاف ويكره الحمام.
إجبار الطفل على الدخول إلى الحمام بشكل قسري بدون فهم سبب كرهه لهذا الأمر أو محاولة ترغيبه بذلك.
اختيار وقت غير مناسب للطفل كإيقاظه من النوم أو قطع وقت اللعب.
استخدام ملابس يصعب على الطفل أن يخلعها لوحده.
عدم التواجد مع الطفل في الفترة الأولى مما يجعل الطفل يخاف أو يتصرف بأساليب خاطئة.
الاستعجال وعدم الصبر على الطفل وعدم إعطائه وقته، فكثير من الأمهات يعتقدن أن الأمر يحتاج فقط عدة أيام وهذا خاطئ لأنه قد يحتاج للعديد من الشهور.
إحراج الطفل أو إهانته في حال فشل محاولاتك معه عن طريق السخرية منه أمام أفراد الأسرة أو توجيه كلام مزعج له كالشتائم.
اتباع أسلوب قاسي مع الطفل، فالبعض يظن أن هذا يعلم الطفل بشكل أفضل كي يلتزم ولا يلطخ ثيابه بالبراز والفضلات لكن هذا غير صحيح.
عدم تحفيز الطفل، هذا سيجعل طفلك غير مهتم بالموضوع أو يشعر وكأنه ضغط عليه فيكرهه ويأخذ وقت أطول للتعلم.
الغضب عند فشل المحاولات وإزعاج طفلك أو توبيخه سيحبطه ويجعله يكره الدخول إلى الحمام ويتوتر عندما تطلبين منه ذلك.
علاج عدم تحكم الطفل بالتبرز
تشجيع الطفل على التبرز: الحرص على تشجيع الطفل للذهاب إلى الحمام بأسرع وقت ممكن عندما يشعر بالحاجة للتبرز، وهذا أمر مهم لتدريب الطفل على عدم حبس البراز، ويجب على الأم أن تربط التبرز عند الطفل بالمكافآت والمشاعر العاطفية.
استخدام أدوية الإمساك: استخدام الأدوية التي تساعد في علاج الإمساك مثل بعض أنواع الملينات أو المطهرات المعوية يساعد في علاج عدم تحكم الطفل بالبراز إذا كانت المشكلة مرتبطة بالإمساك.
عدم استخدام الملينات لفترة طويلة: استخدام أدوية الإمساك بطريقة دائمة يسبب تأثير عكسي وبالتالي حدوث كسل في الأمعاء وزيادة حالة الإمساك وعدم قدرة الطفل على التحكم بالتبرز.
تحسين نوع الغذاء: يجب تحسين النظام الغذائي للطفل حيث من المهم دعمه بالأغذية الغنية بالألياف التي تعد أساسية لعمل الجهاز الهضمي وتحسين حركته.
شرب الماء الكافي: من المهم الحرص على حصول الطفل على كميات وافرة من الماء، وخصوصاً عند تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لعدم استمرار حالة الإمساك وتفاقمها.
تجنب الأغذية التي تسبب اضطراب الأمعاء: سواء الأطعمة التي تسبب الإسهال وليونة شديدة في البراز، أو الأطعمة التي تسبب الإمساك، ويفضل تقليل استخدام حليب البقر للطفل خلال هذه الفترة أو الابتعاد عنه بشكل كامل ريثما يتم العلاج.
اخصائي نفسي
الولاء مكي