– تخير مناسبة جيدة تستحق أن تكافئ أطفالك فيها على حسن أدائهم مثل نجاح في الامتحانات أو سلوك جيد…
– اصنع لهم حلوى يحبونها، أو خذهم في رحلة ممتعة، واجعل جو الرحلة فيه الكثير من المرح والحب والتفاهم والاحترام لهم، وبطريقة طبيعية تحدث معهم، وأثنِ على سلوكهم الجيد الذي تكافئهم عليه.
وأخبرهم أنك تحبهم جدا، وأنهم أولاد ممتازون، وأنك تتضايق جدا عندما تختلف معهم، ويتوتر جو البيت وتحدث فيه مشاكل وصراعات.
– ناقش معهم أسباب هذه المشاكل وكيف توقفها، وأنصت لهم أولا بكل احترام حتى يتكلموا ويقولوا كل ما عندهم.
– وضح لهم أن هذا البيت هو بيتكم جميعا؛ ولذا فلا بد أن يكون مريحا ونظيفا، وأن هذا لن يحدث إلا بتعاونكم جميعا.
– اطلب منهم وضع الحلول المناسبة لكل مشاكلك معهم، وساعدهم في وضع وصياغة القواعد الجديدة التي سيسير عليها البيت، وسيلتزم بها الجميع.
ثانيا- لتكن القواعد فعالة:
اجعلها واضحة ومحددة ويفهمها الجميع؛ فمثلا لا تقل: “لا لعب أثناء الدراسة” فمن غير المنطقي ألا يلعب الأطفال 6 أو 7 أشهر، ولكن قل: “اللعب بعد الانتهاء من المذاكرة والواجبات اليومية”… وهكذا.
اجعلها منطقية وفي حدود إمكانياتهم وطاقاتهم، وراعِ أنهم أطفال فلا تقل: “لا للعب وإفساد ترتيب نظافة الغرفة”، ولكن “بعد اللعب لا بد من إعادة كل شيء”.
اجعلها واضحة البنود.. بنود الثواب والعقاب، وتأكد من تعهد الجميع الالتزام بالتنفيذ.
لتكن مرنة ليست مثل الأوامر العسكرية التي تطبق بطريقة عمياء لا تراعي الظروف؛ فيشعر الأولاد أنها تخنقهم، ويختارون الفوضى التي كانوا فيها..
عند التنفيذ لا بد أن تكون أكثر الملتزمين بتنفيذ الاتفاق مهما كلفك احترام القواعد؛ حتى لا تفقد مصداقيتك أمامهم.
اعتمد دائما أسلوب التشجيع والثناء على التصرفات الجيدة، وتغاضَ عن الأخطاء الصغيرة غير المقصودة.
أشعرهم دائما بأن لهم الفضل في نجاح الفكرة بالتزامهم، وفضلها في تهدئة البيت وفي التفاهم والاحترام الذي صار بينك وبينهم.
استحضر دائما أن وضع القواعد ليس معناه أن البيت سيتحول إلى جنة هادئة أو سيخلق المدينة الفاضلة، ولكنه فقط أسلوب أفضل لإدارة البيت والتعامل مع المشاكل بأقل قدر من الصراع.
