أهمية الرياضة و أنواعها ومدى تأثيرها على طفلك ؟

اللعب هو روح الطفل، ومتعته، ويمكن أن تكون سبباً في انتظام حياته، يمكن من خلال لعب الطفل تحقيق فوائد عظيمة نسعى إلى تحقيقها وذلك من خلال تحويل هذا اللعب إلى رياضات متنوّعة من شأنها تنمية قدرة الطفل الجسديّة والعقليّة والاجتماعية، وتحسين نفسيّته بما يجعله أكثر مرونة، ولا ننسى أن تأثّر الطفل ببيئته يفوق أضعاف تأثره بأسرته.

 الرياضة :

 الرياضة هي عبارة عن مجهود جسدي عادي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه أو المنافسة أو المتعة أو التميز أو تطوير المهارات أو تقوية الثقة بالنفس. واختلاف الأهداف من حيث اجتماعها أو انفرادها يميز الرياضات بالإضافة إلى ما يضيفه اللاعبون أو الفرق من تأثير على رياضاتهم.

أهمية الرياضة للطفل :

  • تجعل الجسم قويّاً وصحيّاً بشكل دائم من خلال تنمية العضلات وتقويتها.
  • تقوّي عضلة القلب وتحميه من الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • تعلم الطفل تنظيم وقته وتنظيم سلوكياته .
  • انخفاض نسبة البدانة عند الأطفال الذين يمارسون الرياضة بمعدل ستين دقيقة في اليوم.
  • اللعب والرياضه يجعل الطفل يفرغ شحناته الزيادة فيقل بداخله الرغبة في العنف .
  • عندما يمارس الطفل الرياضة ويسعى للفوز ويحقق ذلك يشعر بثقة في النفس وفي قدراته
  • ربط ارتفاع مستوى الأطفال في مادتي الرياضيات والقراءة مع زيادة النشاط البدني.
  • تساعد الرياضة الطفل على تنمية مهارات القيادة عنده وتشجيعه على اتخاذ  قرارات سليمة وبنفسه .
  • ستعلم الطفل كيف يمكنه مع التدريب أن يصل لما يريد تحقيقه . وتحديد أهدافه .
  • ممارسة الطفل للرياضة تزيد ثقته بنفس وتعلمه أيضا كيفية العمل داخل فريق .
  • يوجد  انواع من الرياضة تعلم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه عن التعرض لحالات تحرش أو أذى
  • تشدّ جسم الطفل وتزيد مرونته وتقلّل من التعب والإجهاد في حال ممارسة أيّ عمل في الأحوال العاديّة.
  • ممارسة الرياضة ووجود قائد في اللعبة يعلّم الطفل النظام، وأنّ هناك شخصاً يجب أن نحترمه ونتّبع تعليماته، وهذا ينعكس إيجاباً على الأبوين في البيت من خلال إسقاط قوانين اللعب في احترام القائد على المنزل، وبالتالي احترام وسماع كلمة الأب والأمّ.
  • تنمّي الرياضة روح التعاون، والمشاركة، والعمل الجماعيّ، لدى الطفل، الأمر الذي حتماً سيجعل الطفل متعاوناً في بيته و مع إخوته .
  • من أهمّ ما تحققه الرياضة للطفل من فوائد هو تكوين العديد من السلوكات الأخلاقيّة، كالصبر، والصدق، والعدل، والمحبة، والتعاون، والتي يقتبسها بشكل تلقائيّ من خلال قوانين اللّعبة، حيث تكون نفس الطفل صافية تتقبّل ما يعرض عليها من أخلاق، وتصبح شيئاً أساسيّاً من حياته.

تأثير الرياضة على تفكير الطفل  :

الرياضة واللعب لا ينتهي الكلام عنهم ؛ فالمداومة علي اللعب والرياضة تساعد الطفل علي إدارك العالم ‏الخارجي من حوله ؛ ومع تقدم عمر الطفل يتمكن من تنمية مهاراته وذلك من خلال ممارسته لألعاب أو ‏رياضة معينة؛ ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرها من أشكال اللعب ‏الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياة الطفل العقلية بمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به‎ ،و لابدّ أنّ هناك بعض التحديات التي يواجهها الطفل أثناء لعبه . وبتوجيه بسيط من مدربه سيدفعه ذلك إلى خلق حل مبتكر، ومع ممارسة ذلك الأمر ستتضاعف قدرته على الإبداع وإيجاد الحلول السريعة المناسبة لتلك التحديات وما شابهها على أرض الواقع.

تأثير الرياضة على صحة الطفل:

  • ممارسة الطفل للرياضة تزيد من مرونته ورشاقته وتقلل اصابة الطفل بالسمنة وما يصاحبها من امراض .
  • تساعد الرياضة الأطفال فى وقايتهم  من مخاطر الإصابة بأمراض كأمراض القلب والسكر .
  • فممارسة طفلك للرياضة ستساعده على البقاء فى صحة جيدة عبر مراحل عمره المختلفة .
  • الطفل الذي يمارس الرياضة سيزداد إدراكاً بأنواع الأطعمة الصحية  التي يجب عليه تناولها .
  • الأبتعاد أنواع الطعام الضار لاسيما المأكولات الجاهزة التى تحتوي على كميات عالية من الدهون .

 

وهناك العديد من الرياضات المناسبة للأطفال حسب عمر الطفل ومهاراته سوف نناقشها فى المقالات القادمه :

  • رياضة السباحة
  • كرة القدم.
  • الجمباز.
  • الفروسية .
  • التنس الأرضي بشبكة منخفضة.
  • رياضة الكاراتيه .
  • رياضة كرة السلة .
  • تعلم الصيد للأطفال.

كيف تختار الرياضة المناسبة لطفلك :

  • فالطفل الخجول قد يفضّل الكاراتيه ليتعلّم الدفاع عن نفسه.
  • فيما أن  الطفل المحب للطبيعة قد يختار ركوب الخيل أو الدرّاجة أوالصيد أوالسباحة  أو التجذيف.
  • وفي المقابل قد يرغب الطفل النحيل قليلاً أو البدين قليلاً ، في الوثب أو العدو .. أي الرياضة التي تطلب أن يكون ممارسها ذا وزن خفيف ونشيط .
  • إذا كان طفلك كسولًا يميل إلى النعاس أثناء الدراسة، جرب معه رياضة المشي أو الجري، أو القفز على “التريمبولين”، لإعادة حالة النشاط إلى جسده، بدلًا من إدخال المنبهات كالشاي والقهوة إلى عاداته الغذائية مبكرًا ،بجانب القيام ببعض التحاليل لعلاج سبب الميل للنعاس المستمر .
  • أمّا الطفل الذي لديه الحاجة إلى تفريغ طاقاته أو التفوق، فيميل إلى ألعاب القوى مثل الركض وقفز الحواجز وسباق القدرة.
  • فيما يفضّل بعض الأطفال النشاطات التي تتيح لهم تفريغ مكبوتاتهم مثل الجودو أو التزحلق على الأمواج .
  •  إذا كان طفلك يعاني من قلة الثقة في النفس فعليك بالسباحة، فمع كل حركة جديدة سيتعلمها طفلك، سيبني معها ثقة في نفسه وقدرة على التخطيط لتحقيق أهدافه، والشعور بأهمية فكرة الهدف .
  • وفي المقابل يختار الكثير من الأطفال الألعاب الجماعية مثل كرة السلة و كرة القدم و الكرة الطائرة بسبب أجوائها التعاونية وروح الوحدة والرغبة في الفوز  .

الرياضة المناسبة حسب عمر طفلك !!

من عمر عامين:

  • ممارسة الألعاب البسيطة مثل : اللعب على الأراجيح ، تسلق سلالم ألعاب الحدائق.
  • رمي الكرة والتقاطها .

من 3 إلى 5 أعوام :

يبدأ الأطفال الصغار والأطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة إتقان العديد من الحركات الرئيسية.
ولكن ذلك لا يسمح لهم بممارسة رياضة منتظمة واتباع  قواعد وتعليمات بشكل جماعي أو فردي.

ويُعد  إدراج طفلك في أي رياضة منظمة في هذا العمر لا جدوى منه، ومن ثم في هذه المرحلة من العمر يفضل ممارسة الرياضة بشكل حر غير منتظم مثل:

  • الجري.
  • السباحة
  • رمي الكرة والتقاطها.
  • وممارسة الألعاب مثل : اللعب على الأراجيح ، تسلق سلالم ألعاب الحدائق.

من عمر 6 إلى 9 سنوات:

في هذه المرحلة العمرية ومع نمو جسم طفلك ونمو قدراته الذهنية والعقلية وروح المنافسة واللعب الجماعي

يمكن السماح لطفلك بممارسة الرياضة بشكل منظم والرياضة المناسبة لهذا العمر :

  • كرة القدم
  • الجمباز .
  • السباحة .
  • الفروسية .
  • التنس الأرضي بشبكة منخفضة.
  • الكاراتيه
  • تعلم الصيد للأطفال.

من عمر 10 إلى 12 سنوات :

وفي هذا العمر، يصبح طفلك أكثر نضجًا ويكون لديه القدرة على فهم قوانين الرياضية وتذكرها.
ويصبح مستعد لممارسة ألعاب رياضية تتطلب مهارات معقدة، مثل :

  • كرة القدم
  • وكرة السلة
  • والهوكي
  • والكرة الطائرة

ويجب أن تتم التدريبات الرياضية تحت إشراف مدربين متخصصين في تدريب الأطفال وفي أماكن تدريب خاصة بالأطفال.
ويمكن للطفل من عمر ثمانية أعوام، بدء بعض الأنواع الخفيفة من تمارين القوة وتنمية العضلات .
وذلك تحت إشراف مدرب متخصص يراعي بنية الهيكل العظمي للطفل وقدرات عضلاته ومفاصله على التحمل الخفيف.

سلبيات عدم ممارسة الرياضة:

غالباً ما نرى الأطفال والمراهقين، الذين لا يمارسون أي نوع من الأنشطة الرياضية، يصابون بالخمول والكسل الذهني؛ بسبب انخفاض نسبة تدفق الدم إلى الدماغ وضعف الدورة الدموية، مما يؤثر سلباً على الوظائف الفكرية، ويقلل من التركيز والقدرة على الاستيعاب بشكل سريع، بالإضافة إلى أن غالبيتهم مصابون بالسمنة.

 

 

 

Scroll to Top
× تريد المساعدة؟