الطفل ضعيف الشخصية:
علامات ضعف شخصية الطفل :
صفات الطفل ضعيف الشخصية:
كيف أتعامل مع الطفل ضعيف الشخصية؟
ضعي مشاعره في أول قائمة الأولويات
لا تحاولي تغيير طفلك
إذا كان طفلك يحمل شخصية حساسة ففي الغالب سيراه المجتمع شخصًا انطوائيًّا وسيئًّا ولا يستطيع مواجهة العالم، سيضغطون عليكِ لفعل أمور عكس شخصية طفلك فلا تستجيبي،
فإذا حاولتِ إجبار طفلك على تغيير طباعه وإخفاء حساسيته سيتحول الأمر إلى ضعف كبير في الشخصية وعدم ثقة في النفس، ا
قبليه كما هو واجعليه فخورًا بنفسه.
أظهري لطفلك الحب
يحتاج الطفل الحساس وضعيف الشخصية طيلة الوقت إلى الشعور بالأمان والطمأنينة،
ولن يكون هناك من هو أفضل منكِ لمنحه تلك المشاعر، أخبريه بأنك تحبينه كما هو، وأنه مميز ومختلف ويحمل قلبًا كبيرًا لا يجب عليه التخلي عنه.
ساعديه في مواجهة مخاوفه
كل طفل لديه مخاوف خاصة به، وإذا كان لديه ضعف عام في شخصيته فهو ناتج عن مخاوف كثيرة من مواجهة المواقف والمجتمع من حوله،
ساعديه في التعامل مع المواقف المختلفة والتفاعل مع الآخرين. إذا كان خجولًا ولا يريد التعامل مع غيره من الأطفال فلا تجبريه على ذلك،
بل استخدمي القصص التفاعلية والدوائر القريبة منكِ لمساعدته في تخطي هذا الأمر، وغير ذلك من المشكلات التي يعاني منها عند التعامل مع المجتمع، علميه المواجهة ليمتلك عندها حلًّا بديلًا للهروب
ركزي على صفاته الإيجابية
علميه الاعتماد على نفسه
لا تضعيه في مواقف سخيفة
خطوة للعلاج:
1- الابتعاد عن التدليل والتساهل الزائد والحماية المفرطة.
2- عدم تعييره بضعفه أو جرح مشاعره، ومحاولة الاستماع إليه واحترام رأيه أكثر.
3- اصطحبي طفلك إلى مجالس الرجال؛ ليعتاد السوية والانسجام مع جنسه والعكس مع ابنتك.
4- علميه الأسلوب الأمثل للدفاع عن نفسه، وادفعيه ليعتمد على نفسه، وشجعيه على اتخاذ قراراته بنفسه.
5- امدحي الجوانب الإيجابية في طفلك وشجعيه وكافئيه عليها، واضربي له الأمثلة بقدوة صالحة في الواقع كانت أم بالتاريخ.
6- تحاوري مع طفلك بأسلوب يتناسب معه حول أهمية قوة الشخصية، وبيان خطورة التردد والتذبذب، مع توضيح المفاهيم الخاطئة لديه بروية وحكمة.
7- تابعي طفلك إذا وعد بالقيام بعمل ما، وذكريه به حتى يعتاد الوفاء.
8- كرري كلمة لا على مسامع طفلك؛ حتى يعتادها ويفهم معناها، واحرصي على أن يلتحق بنادٍ رياضي؛ حتى تقوى شخصيته وإرادته بالاختلاط.
9- ابحثي عما يحبه طفلك ويهواه كالقراءة أو الكتابة أو الإصلاحات والتركيبات، ويفضل أن يكون الأبوان قدوة للطفل في ذلك.
10- أكثري من التحاور مع طفلك وعلميه كيف يكتسب المهارات الحياتية؛ بالقراءة والمعرفة وخوض التجارب الجديدة.
11- ادفعي طفلك بكل السبل؛ حتى يصبح قادرًا على اتخاذ القرار، وإيجاد الحل المناسب للتعامل مع المشاكل.
12- علمي طفلك كيف يكون التعبير اللفظي وغير اللفظي للتعبير عما يريد قوله أو حتى ما يدور بعقله.
13- احرصي على أن تطالعي معه كتابًا، أو تشاهدي معه فيلمًا يحكي عن مشاعر الآخرين، وكيف يستطيع التجاوب معها وكيف يتكيف مع الضغوط التي تقابله.