هكذا هو حال الأسرة التي نجد فيها الطفل الإمبراطور. ..
هذا الطفل هو باختصار طفل نشأ في رعاية والدية زائدة. ..اهتمام وحب وتلبية مطالب مع عدم قيام الطفل بمسؤولياته أو بأي مهام توكل إليه منذ الصغر. ..آملين بذلك أن يشملوه بالرعاية اللازمه مع توقعات بأنه سوف يتعلم مع الوقت كيف يكون العطاء والتقدير وتحمل المسؤولية …. الطفل الإمبراطور …يرغب بالحصول على أعلى التوقعات والإنجازات بأقل مجهود ممكن …سواء قدم ما يكفي من محاولات أم لا …. يغضب حين لا تلبي رغباته التي اعتاد الحصول عليها بسهوله أو بطريق الضغط على الأهل …والطرق كثيرة فهو مارسها واعتادها حتى أصبح اعتماديا ومزاجيا. … وقفه أيها الآباء. …. وقفه أيتها الأمهات ….. الوقت لا يسعفكم مع هذا الطفل في فترة المراهقة لأن المواجهه أعنف واصعب وتحتاج إلى وقت لعلاجه ومساعدته على تخطي تلك الأزمة السلوكية حتى لا يؤذي نفسه وغيره. ..ومن حوله علموا أبناءكم تحمل المسؤولية ..علموهم المشاركة منذ الصغر وان لكل منا دور لا يكتمل دون قيام باقي الأطراف بما عليهم. … علموهم أن الحياة تبادل أدوار وتوارث قيم وأفكار. … وقفه مع الأبناء …حتى نتجنب الصراع والصدام…..