التربيه الجنسيه

خطوات التربيه الجنسيه لأولادنا

التربيه الجنسيه

 

التربيه الجنسيه موضوع شائك 

بيتوه بين الصمت والحيره وقله الوعي 

زي مابنربي أولادنا دينيا،أخلاقيا ،علميا ،نفسيا ،

عمليا،تربويا ،قيم مجتمعيه ،لازم نهتم بيهم ونربيهم جنسيا ونديهم حقهم في أكتساب معلوماتهم الجنسيه من طريقه مضمونه 

 الثقافة الجنسية للأطفال موضوع  محظورالحديث فيه لكنها الآن أصبحت جزء مهم  من عملية التربية فهي معلومات مهمه  يجب أن يعرفها الطفل في سن مبكرة حتى يُشبِع فضوله ويحصل على المعلومات الصحيحة التي تحميه من الشذوذ والتحرش والانحراف الجنسي في المستقبل.  

التربية الجنسية للطفل تبدأ منذ الصغر ..

تبدأ التربية الجنسية للطفل منذ ولادته وتتطور بالتدريج  في الطفولة وخصوصا بين عمر الثانية إلى الثلاث سنوات،

ففي هذا العمر يبدأ الطفل باكتشاف  من حوله واكتشاف جسده،

فإذا بدأ طفلك يطرح عليك أسئلة لا تظهر انزعاجك واحذر من تجاهله أو تقديم أجوبة غير منطقية، حاول أن تكون صادق في أجاباتك  حتى تتمكن من تربيته بالشكل السليم.

وقبل أي شيء يجب العلم  أن التطور الجنسي يبدأ من 3 إلى 5 سنوات .
وإن التطور الجنسي بمراحله المختلفة عند الأطفال هذا أمر طبيعي يمر به كل الأطفال، ويختلف طبقا للفروق الفردية بين الأطفال.

مراحل التطور الجنسي عند الأطفال:-

(مرحلةأكتشاف الذات) :المراحل العمريه لتطور التربيه الجنسيه

فيقف أمام المرآة كثيرا، وربما يستعرض ويقف بأوضاع مختلقة ليكتشف كل جسمه، وبعدما يكتشف نفسه وتمر بسلام  ثم يبدأ فى الانتقال إلى المرحلة التي تليها فى التطور الجنسي

 (مرحلة اكتشاف الأخر) :

بعد أن أكتشف  إلى أى نوع  هو ينتمى، يبدأ محاولات فى أكتشاف النوع الأخر ، فيبدأ في التلصص والتصنت وسرقة نظرات للتعرف على ماهية الجنس الأخر ، فإن كان ولد يسرق النظر نحو البنت والعكس يحدث ايضا.

وبعدما تمر هذه المرحلة ثم  ننتقل الى المرحلة التي تليها.

 (اللعب الجنسي):

ويميل الطفل للتعرف وأستعراض معلوماته من خلال اللعب الجنسى ، حيث نجد العاب مثل عريس وعروسة والعاب دكتور ومريض ، وتمر  هذه المرحلة بسلام ثم ننتقل  للمرحلة التي تليها

 ( عقدة اوديب واليكترا):

وفي هذه المرحلة يميل الطفل للجنس المخالف له، إذا بنت تميل للأب، واذا ولد يميل للأم ، والطفل يفعل المستحيل ليميل له الطرف الآخر ، وتفشل هذه المحاولات لأن الأم مستحيل تميل بشكل زائد،

 (التمثل) :

وهنا  يستسلم  الطفل لنوعه،إن ولد يستسلم أنه ولد ، وإن بنت تستسلم أنها بنت ، وإذا حدث مشكلة في مرحلة عقدة اوديب واليكترا.

سوف تؤثر على مرحلة التمثل وينتج عنها ما نسميه (البنت المسترجلة) او (الولد المايص)، وهذه المرحلة.

مهم  جدا ان تمر بسلام فهى اخر مرحلة من مراحل الطبيعى للتطور الجنسى.

(الكمون):

وفي هذه المرحلة يتوقف الطفل عن الأكتشاف الجنسي

وبعدها يبدأ في أهتمامات أخرى حول علاقاته بأصدقائه وينسى كل هذه المواضيع ويتحول إلى الكمون .

حتى ينشط مرة أخرى عند الدخول لمرحلة المراهقة التي تكون قبل البلوغ بسنة وحينها ينشط التفكير الجنسى من جديد .

الأساليب والمبادئ التى يجب علينا أن نراعيها في التعامل مع أولادنا في هذه  المراحل :

التربية الجنسية للطفل من عمر 2 سنتين :

يجب أن يعرف الطفل أن لجسده خصوصية .

إخراج الطفل من غرفة نوم والديه أثناء فترة اللقاء الزوجي  .

يجب أن نستأذن لكل باب مغلق؛ ليتعلم الطفل أن يستأذن عند دخول أي باب .

لا يستحم الطفل أمام إخوته وبالطبع أمام الآخرين .

لا نسمح بتغيير الملابس أمام أي شخص والنظر لعورته .

لا نعوده على تحسس  (الأماكن الحساسة) .

لا نترك الطفل في البيت وحده مع العاملة أو العامل .

يجب تعليم الطفل العناية بنفسه .

عند تنظيف إخراجه لا تقل له (يع ريحته كريهة) بل قل (إنها فضلات صحية) .

 تحدث عن عورته تحدث بطريقة إيجابية حتى لا يكره جسده .

التربية الجنسية للبنت أو الولد من عمر 2 – 6 سنوات:

يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يلمسها في أماكن عورتها .

إذا خلعت ملابسها فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .

لا تخلع ملابسها أبدا خارج المنزل .

لا يصح لها بالخروج مع السائق بمفردها .

لا تلعب مع أقربائها الذكور الأكبر منها لوحدها .

محاولة تعويدها لبس الملابس الداخلية الطويلة .

تعليمها طريقة الجلوس السليمة .

تنمية الرقابة الذاتية  إذا وقعت عيناها على منظر غير لائق .

الفصل بالنوم عن إخوتها الصبيان .

تعليم الأستئذان قبل الدخول على الوالدين بغرفتهما .

أسباب السلوكيات الجنسي غير الطبيعي عند الأطفال

قد يكون أول شيء ، هو تعرض الطفل لاعتداء جنسي، وهو أحد الأسباب بالفعل، ولكن هناك أسبابًا أخرى  مثل:

ضعف أو انعدام التوعية الجنسية:

إن الوعي الجنسي للأطفال لا يقصد به الإباحية، بل تهذيب سلوكياتهم.

التعرض للمواد الجنسية في وسائل الإعلام:

عند غياب التربية الجنسية في المنزل والمدرسة، وقله رقابة الأهل على ما يشاهده الأطفال في التليفزيون والإنترنت، أصبح الإعلام مصدرًا يستمد منه المراهقون والأطفال كثيرًا من المعلومات التي غالبًا ما تكون مضللة وغير دقيقة، وغير مناسبة لسنهم.

الأسر غير الآمنة:

ترتبط السلوكيات الجنسية غير السوية عند الأطفال بشكل واضح بأساليب التربية التي تعتمد على الإيذاء البدني والجنسي، والبيوت التي يتعرض فيها الأطفال للإهمال، ويسودها العنف تجاه الطفل أو بين أفراد الأسره 

رد  الوالدين تجاه السلوكيات الجنسية:

يسعى الأطفال إلى الحصول علي الاهتمام، وقد يستمتعون بما يظهره  الوالدان من عدم الارتياح نحو سلوكياتهم الجنسية، فيكررونها لاستثارة رد الفعل المرغوب من قبل الوالدين.

بعض الظروف المحيطة بالطفل:

 الغيره  من ميلاد إخوة صغار جدد، أو تغير الأشخاص الذين يعتنون بالطفل،

والذين قد يكونون أكثر ملاحظة لمثل تلك السلوكيات. 

أن الأطفال المقيمين في منازل يسودها تقبل السلوكيات الجنسية ربما يظهرون سلوكيات جنسية أكثر من غيرهم.

التعرض للاعتداء الجنسي:

الذي يجعل لدى الطفل نشاطًا جنسيًا زائدًا، . وعلى الرغم من أن السلوكيات الجنسية تعد أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي، إلا أنه ليس كل الأطفال الذين يظهرون سلوكيات جنسية مشكلة قد تعرضوا للاعتداء الجنسي، وليس كل الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي يأتون سلوكيات جنسية غريبه وشاذه.

وغالبًا ما تكون السلوكيات الجنسية مصحوبة بمشكلات سلوكية أخرى، كالعدوانية، والاندفاع، وضعف العلاقات مع العائلة والأصدقاء.

كيف نتعرف على السلوكيات الجنسية غير السوية عند الأطفال؟

هناك عدة عوامل تحدد نوع السلوك

مثل: سن الطفل، درجة وعي  الأسرة، سلوك الوالدين وردود أفعالهما تجاه سلوكيات الطفل.

  • سلوكيات مرتبطة بالسن: فالسلوكيات الطبيعية ترى أكثر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ٦ سنوات، وبينما يكبر الأطفال، تقل بشكل عام سلوكيات الاستمناء وإظهار العورات أمام الآخرين والتلصص عليهم، حيث يصبح الأطفال بين السادسة والعاشرة أكثر وعيًا بما هو لائق اجتماعيًا.
  • لذلك فإن ما يعد سلوكًا عاديًا من طفل في الرابعة يصبح مقلقًا إن صدر من طفل في الثانية عشرة، مثل محاولة لمس الثدي عند البالغين من الإناث. والعكس أيضًا صحيح، فمن المقلق أن يكون لدى الطفل في الرابعة دراية بمعلومات وكلمات جنسية لا تناسب سنه. كذلك، تشيع السلوكيات الطبيعية بين الأطفال من نفس السن ومستوى التطور. على الجانب الآخر، فإن السلوكيات الجنسية بين الأطفال من مختلف الأعمار ومستويات النمو تتطلب انتباها وتدخلا أكبر لتقييمها.
  • سلوكيات قليلة الحدوث ولكنها غير شائعة لمن هم دون السادسة أو السابعة: مثل محاولة تقليد الجماع، أو إدخال شيء في المهبل أو الشرج.
  • سلوكيات مناسبة للفئة العمرية للطفل ولكنها كثيرة الحدوث : بحيث تعوق الطفل عن الانهماك في أنشطة أخرى، أو بحيث يغضب الطفل أو يتوتر عندما لا يكون قادرًا على ممارستها أو عند محاولة تشتيته، أو عندما تصبح تلك السلوكيات مزعجة للآخرين.
  • سلوكيات فيها تهديد أو إكراه أو عدوانية: أو تستثير ردود أفعال عاطفية قوية عند الطفل كالغضب أو القلق. أما السلوكيات الطبيعية فلا يبدو أحد الأطفال منزعجًا. كما أن الألعاب الجنسية الطبيعية تكون تلقائية وغير مخططة، وبين الأطفال الذين يعرف بعضهم البعض جيدًا.

إذا لاحظت على طفلك سلوكيات جنسية مقلقة، ولم تتمكن من تشتيته عنها أو التعامل معها، فيُنصَح بالاستعانة بمشورة نفسية متخصصة. وحتى نحمي أبناءنا من السلوكيات غير السوية، فإن التربية الجنسية للطفل منذ الصغر هي المفتاح، والأهم العلاقة القوية التي يسودها الحب والاحترام بين الطفل والوالدين من ناحية، وبين والدي الطفل من ناحية أخرى.

هيا لنتعلم جزء من الحفاظ عن الخصوصيه الجسديه 

 

هيا لنرتقي بالوعي الثقافي لتنشئه أولادنا بوعي وتربيه جنسيه سليمه من خلال هذا المحتوي المقدم من
بي بيرفكت للطب النفس
أكاديميه كوريكتور

كورس التربية الجنسية ..د/مني البصيلي ..إستشاري الطب النفسي .

أخصائي نفسي
 أخصائي تعديل سلوك وأرشاد أسري 
الولاء أحمد

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟