هل ابني يتعاطى المخدرات؟

فإذا كنت تشك أن ابنك قد تورط في تعاطي الخدرات راقب هذه العلامات:
– راقب العيون جيداً: عادة ما تؤثر المخدرات على شكل العين بشكل كبير، فقد تلاحظ احمراراً وذبولاً في العيون، توسعاً في البؤبؤ وردة فعل غير طبيعية على الأضواء، عدم قدرة على تركيز النظر بشكل طبيعي، وقد يؤدي تعاطي الكحول إلى احمرار في الخدود والأنف وسليان الأنف المزمن (تعرف أكثر على إدمان الكحول).

– التعابير الزجاجية: عادة ما تتحول ملامح الواقع تحت تأثير المخدرات إلى ملامح زجاجية ثابتة لا يمكن اصطياد تعابيرها كالعادة، تمتاز بالبرود والبلادة في ردات الفعل.

– كن منتبهاً عندما يعود ابنك إلى المنزل: أهم العلامات التي يمكن ملاحظتها ستظهر على ابنك عندما يعود إلى المنزل، هل هو متزن؟ هل يضحك بدون سبب؟ هل يتعثر في مشيته؟ هل يتحدث ببطء وثقل؟ هل يتقيأ كل مرة؟ يدخل إلى الحمام فوراً ويغسل ثيابه بنفسه؟ هل يحاول ألا يرى أحداً ويخفي عينيه تحت النظارة الشمسة أو يجتهد في إخفاء ذراعيه؟.

– استخدم أنفك: قد لا تعرف ما هي رائحة الحشيش، وهذا أمر جيد لأنك ستلاحظ رائحة غير مألوفة في غرفة ابنك أو في الحمام إذا كان يتعاطى في المنزل، لا تتعامل مع الروائح الغريبة كأمر عادي أبداً.

– الأدوية: إذا وجدت أي نوع من الأدوية في جيب ابنك أو في غرفته أو حتى في أي مكان من المنزل؛ فلا بد أن تسارع إلى الاستعلام عن نوع هذا الدواء وعمله من الصيدلي أو الطبيب أو الانترنت، حيث أن هناك أنواع كثيرة من المسكنات ومضادات الألم التي تعتبر بمثابة مواد مخدرة،

ويمكن ملاحظة بعض التغيرات على صعيد السلوك والمزاج

لكن؛ إذا طلبت من ابنك ألَّا يخرج الليلة من المنزل فجابهك بعنف أو بتوسلٍ شديد وحاول أن يخرج رغماً عنك، فلا بد أن هناك خطباً ما، وإذا كان ابنك قد توقف عن عادات كان يراها ممتعة ولا تعلم ما هي العادات البديلة، أو كان ابنك يتهرب من الزيارات ويريد أن يبقى وحيداً، عندها لا بد أن تحاول اكتشاف بعض الأسرار.
عادة ما يؤدي تعاطي المخدرات بشكل منتظم إلى تغيرات حادة في طبيعة المتعاطي ومزاجه، فقد يصبح كسولاً وقليل الحركة، لا يرغب بالحديث ولا المشاركة بأي نشاطات، وغالباً ما يتحول إلى شخص عصبي وسريع الاستفزاز، فتجده عند حدوث مشادة أو شجار يخرج من البيت ويعود مسترخياً.
راقب عادات النوم والطعام؛ حيث تؤثر المخدرات بشكل كبير على عادات النوم والطعام، وعادة ما يعاني متعاطي المخدرات من اضطرابات في النوم وفقدان شهية، وربما العكس تماماً؛ ساعات طويلة من النوم وفرط شهية.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟