رحله نمو الذات …. مع أساطير وخرافات العلاج النفسي

تخاريف عن معني العلاج النفسي

الجلسات النفسية أو العلاج بالكلام

ذلك لأن في أغلب الجلسات تقوم على النقاش والمحاورة بين المختص والمريض،فالطبيب النفسي أو مرشد  العلاج النفسي أو الأخصائي النفسي يتدرب جيدًا على تقنيات معينة في العمليه العلاجيه ويعلم متى يتحدث ومتى يترك الفرصة للمريض للتحدث، ذلك بهدف الوصول إلى نقطة فاصلة في تشخيص الحالة ومعرفة الخلل والمحاولة على إصلاحه وترك بصمة إيجابية بدلًا من السلبية.

 

العلاج النفسي (psychotherapy)

مصطلح يعني علاج مشكلات الصحة العقلية بالتحدث مع طبيب نفساني أو اختصاصي علم النفس أو أي مقدم خدمات صحة عقلية آخر، ويُعرف العلاج النفسي أيضاً باسم العلاج بالكلام أو الاستشارة أو العلاج النفسي الاجتماعي.

وخلال رحله العلاج النفسي ستتعرف  علي المزيد عن حالتك النفسية، وحالتك المزاجية، ومشاعرك، وأفكارك، وسلوكياتك،وحدودك الشخصية وأحتياجاتك النفسية وتتكون هذه البصيرة من خلال العلاقةالعلاجية مع معالجك، تجد فيها القبول والتفهم والأمان والثقة.

وهذه البصيرة تساعدك على تعلم  السيطرة على حياتك، والأستجابة للمواقف الحياتية الصعبة بمهارات تكيّفية صحية، مما يمكنك من إدارة نفسك وحياتك بشكل أكثر فعالية، ويعتبر المعالجون أن العلاج النفسي ليس مجرد علاج ولكنه رحلة وعي  ونضوج  للنفس قبل العقل .

وينتشر  في مجتمعاتنا العربية تصور أن المرضى العقلين  فقط هم من يحتاجون العلاج النفسي، وهو تصور خاطئ لأن العلاج النفسي  يهدف لتمكين الإنسان الذي يتعرض لضغوط الحياة، ولا تخلو الحياة من ضغوط، من إدارة نفسه وأفكاره  وسلوكة ومشاعرة بفعالية تمكنه من التعامل مع ضغوطات الحياة المختلفة.

وتوجد أنواع متعددة من العلاج النفسي،

ولكل نوع منهجه وتقنياته، ويعتمد نوع العلاج النفسي المناسب لك على حالتك الفردية.

ويتم العلاج النفسي إما من خلال جلسات العلاج الفردي، ويتواجد فيها المعالج مع طالب الاستشارة بمفردهما، أو يتم من خلال جلسات العلاج الجماعي.

ومن المفيد أن نذكر أن علاج الأضطرابات النفسية يتم من خلال العلاج الدوائي أو العلاج النفسي أو من خلال المزج بينهما، والمعالج هو الذي يضع الخطة العلاجية التي تتناسب مع حالة مريضه، ولقد ثبت  أن أثر العلاج النفسي يستمر حتى بعد الانتهاء من الجلسات العلاجية.

فك شفره قله الوعي النفسي

 

 

 

 

فوائد جلسات العلاج النفسي :

  • يساعد على تخفيف التوتر والقلق والمشاعر التي تكون مصاحبة للضغط النفسي .
  • منح الشخص منظور جديد للمشاكل وكيفية التعامل معها .
  • جعل عملية الالتزام بالعلاج سهلة وكلها أفاده لعني رحله الارشاد النفسي .
  • تعلم طرق جديدة للتحدث مع الأشخاص حول الحالة النفسية .
  • تعلم طرق التعامل مع الآثار الجانبية للدواء .
  • التعرف على الدلالات التي توحى بازدياد سوء حالات الضغط والتوتر العصبي الزائد .

تساعد الجلسات النفسية في تخطي المريض  أو الانسان الذي يتعرض للتوتر أو القلق الزائد  لكل مشاكله النفسية،

 كيف تحدث الجلسات النفسية؟وما هي طريقة تطبيق العلاج؟

 

يمكن تقديم الإرشاد أو العلاج النفسي من خلال عدة طرق فقد يتم تطبيق جلسات العلاج  أو الأرشاد النفسي منفردة أو تقديم طرق أخرى للعلاج معها على حسب الحالة،  كما قد يتم الدمج بين أكثر من طريقة في بعض الحالات،

  • العلاج الفردي،
  • وتتضمن هذه الطريقة إقامة منظومة العلاج  بين المختص والمريض ويتم تطبيق فيها جلسات العلاج النفسي دون إضافة أي طريقة أخرى بجانبها.
  • العلاج الأسري،
  • ويتم اتباع هذا النهج في العلاج عند رؤية المختص أنه ومن الأفضل تطبيق العلاج وسط البيئة الأسرية والعائلية وهذا النهج مفيد جدًا للمراهقين  والاطفال .
  • العلاج الجماعي،
  • يهدف العلاج الجماعي إلى علاج عدة أشخاص مجتمعين بعدد 3 أفراد وبحد أقصى 15 فرد فهذا قد يوفر الدعم الجماعي بالنسبة للبعض بشكل كبير من خلال سماع مشاكل الآخرين ومعرفة كيفية التفاعل معها وحلها.
  • علاج الأزواج،
  • ويتم تطبيقه في بعض الحالات المرتبطة بعلاقة زواج وفي مشاكل معينة يرى المعالج أن حلها يكمن في تطبيق علاج المتزوجين.
  •  

    علاج الأدمان ،

  • يتم تطبيقه من خلال الاماكن العلاجية المختصة أو مستشفيات مصحات الأدمان .
  • من طرق العلاج النفسي  :
  •  العلاج المعرفي السلوكي:  Cognitive behavioral therapy واختصارًا (CBT)، يهدف العلاج المعرفي السلوكي إلى تحديد الأفكار غير الفعالة أو السلوكيات الضارة بالشخص، والاستعاضة عنها ببعض الأفكار الهادفة والسلوكيات الفعالة، بالإضافة إلى تحسين قدرة الشخص على تحديد المشاكل والتركيز على كيفية حلها، ويشمل  هذا العلاج ممارسة مهارات جديدة في الحياة، ويمكن اتباع هذه الطريقة لعلاج عدد من الاضطرابات النفسية المختلفة، مثل: اضطرابات الأكل النفسية، والصدمات النفسية، والاكتئاب، والقلق.
  • العلاج التفاعلي:  Interpersonal therapy واختصارًا (IPT)، هو نوع من العلاج قصير الأمد، ويساعد على تعلم طرق صحية للتعبير عن المشاعر، والتواصل مع الآخرين، والارتباط بعلاقات معهم، ويساعد كذلك على فهم المشاكل الشخصية، والتخفيف من الحزن المزمن، وتعلم طرق التعامل مع أفراد المجتمع والعمل، وغالبًا يتم اتباع هذا العلاج للتخفيف من اضطرابات الاكتئاب.
  • العلاج السلوكي الجدلي:  Dialectical behavior therapy  هو أحد أنواع العلاجات التي تتفرع من العلاج المعرفي السلوكي، حيث يختص هذا العلاج بتنظيم العواطف، وقد يكون العلاج بشكل فردي أو جماعي، ويهدف هذا العلاج إلى التخلص من الأفكار والسلوك غير الصحي من خلال تعلم مهارات جديدة لتحمل المسؤولية الشخصية، ويتم غالبًا اتباع هذه الطريقة لعلاج الأفكار الانتحارية المزمنة، واضطراب الشخصية الحدي  Borderline personality disorder، واضطرابات الأكل، واضطراب ما بعد الصدمة  Post-traumatic stress disorder واختصارًا (PTSD).
  • العلاج النفسي الديناميكي:  Psychodynamic therapy
  • يعتمد العلاج النفسي الديناميكي على فكرة أنّ السلوكيات والصحة النفسية والعقلية تتأثر بشكل كبير بالتجارب التي مر بها الشخص خلال مرحلة الطفولة، وأنّها تتأثر كذلك بالمشاعر والأفكار غير الملائمة والمتكررة والتي لا تكون ضمن وعي الإنسان، حيث يقوم الطبيب من خلال هذا النوع من العلاج مستوى الوعي الذاتي للمصاب، ويغير من نمط حياته القديم، بحيث يستطيع تولي مسؤولية حياته بالكامل.
  • العلاج الداعم: يستخدم هذا العلاج التوجيه والتشجيع كطرق لتنمية قدرات الشخص، حيث يساعد على تعزيز احترام الذات، والحد من القلق، وتطوير طرق التأقلم، وتحسين الأداء الاجتماعي والمجتمعي. العلاجات الأخرى: توجد مجموعة من العلاجات الأخرى التي قد يتم دمجها مع العلاجات النفسية،
  • ومنها  أنواع العلاج مثل 
  • العلاج بمساعدة الحيوانات:  Animal-assisted therapy إذ قد يساعد تفاعل المصاب مع الحيوانات كالكلاب والأحصنة على التواصل مع الآخرين، والتأقلم مع الصدمة النفسية، والشعور بالراحة.
  • العلاج بالفنون الإبداعية: مثل: الشِعر والفنون المختلفة.
  • العلاج باللعب: خاصة لدى الأطفال، وذلك لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم.
  •  

    كيفية اختيار المعالج  أو الطبيب  النفسي المناسب

     

    •  يبدو الأمر شاقًا بالنسبة للبعض في إمكانية العثور على معالج مناسب وكيفية اتخاذ الخطوة.
    • قد تكون التوصيات من الناس المحيطة بك حل مثالي.
    • يمكن أن تسأل أو تستشير طبيبك أو إخصائي الرعاية الخاص بك عن المعالج المناسب في هذا المجال.
    • يمكنك الاتصال بمراكز التأهيل النفسي في المناطق المجاورة بك للاستدلال بطريقة مناسبة.

    بعد تحديد المعالج المناسب من الأفضل عدم الاكتفاء بذلك والبدء في عمل الآتي:

    • التأكد من مدى تدريبه وتقنيات عمله ومؤهلاته وترخيصه بشكل كافي.
    • قراءة السيرة الذاتية الخاصة به عن طريق موقعه الخاص إذا كان يمتلك واحد.
    • عند تحديد أحدهم والبدء في العلاج تأكد من الشعور بالراحة والأمان معه لأن الجلسات النفسية لن تصبح ذات فائدة دون وجود تفاهم وترابط في الحديث بين الطرفين للوصول للنتيجة المرجوة في العلاج .
    • قد نحتاج لمشاهده هذاالفيديو التوضيحي الهادف من بي بيرفكت للطب النفسي أستشاري الطب النفسي دكتوره مني البصيلي 
    • https://youtu.be/wyV1gUM2wbM
    • دمتم بوعي نفسي وذاتي لأنفسكم 
    • بي بيرفكت للطب النفسي 
    •  أكاديميه كوريكتور 
    • أخصائي نفسي الولاء أحمد 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟