مشاركة الأخوة في الغرفة

أهمية نوم الأطفال في غرفة مشتركة :

 

لتعزيز علاقة الأطفال ببعضهم بعضًا،

وخلق نوع من الصداقة بينهم من خلال مشاركة الأحاديث والموضوعات اليومية.

الحد من شعور الطفل بالملل، ومنحه فرصة أكبر للتعلم وتطوير مهاراته.

تشجيع الطفل على تعلم معنى الخصوصية والمسؤولية.

تنمية روح المشاركة عند الطفل والتعاون والعمل الجماعي.

أمور يجب مراعاتها عند نوم الأطفال في غرفة مشتركة سلامة الطفل الأصغر:

في حالة وجود فارق كبير إلى حد ما بين عمر الطفلين، مثل أن يكون أحدهما مازال رضيعًا والآخر في سن المدرسة، فقد يتعرض الطفل الرضيع للأذى من الأخ الأكبر دون قصد في أثناء محاولة حمله أو إطعامه طعامًا غير مناسب.

وهنا يأتي دوركِ في توجيه الطفل الأكبر بلطف وتعليمه المسموحات والممنوعات، وتنمية إحساس طفلك بالمسؤولية تجاه الصغير. انتشار العدوى: في حالة إصابة أحد أطفالكِ بمرض معدٍ، عليكِ فصله مؤقتًا عن الغرفة، مع ضرورة تعويد أطفالكِ على غسل أيديهم باستمرار، وعدم استخدام أدوات الطفل المريض.

تنظيم مواعيد النوم: إذا كان هناك اختلاف بين مواعيد نوم الأطفل، كأن يكون هناك طفل رضيع يستيقظ عدة مرات في أثناء الليل مع أطفال في سن المدرسة، فعليكِ فصل الطفل الرضيع عن النوم مع إخوته في المساء، حتى لا يزعجهم ويقلق نومهم. حل مشكلات غرفة النوم المشتركة بين الإخوة وفري أماكن خاصة للنوم لكل طفل: احرصي على توفير أماكن نوم خاصة ومستقلة لكل طفل داخل الغرفة، وذلك عن طريق الاستعانة بالسرير ذي الدورين، وكذلك السرير الصغير الخاص بالأطفال الرضع. تأكدي أن وضعية النوم مناسبة ومريحة لطفلكِ، خاصة أن الكثير من الأطفال يخافون من فكرة النوم في السرير العلوي، لذا عليكِ ترك حرية الاختيار للطفل. امنحي كل طفل مساحة من الحرية والخصوصية بالغرفة: مع بداية دخول الطفل في فترة المراهقة تزيد حاجته إلى الخصوصية، وإذا كانت مساحة الغرفة لا تساعدكِ على تخصيص ركن خاص لكل طفل، فعليكِ الاهتمام بتوفير مكتب خاص به للمذاكرة، وكذلك مكتبة صغيرة أو وحدة أدراج لحفظ أغراضه الخاصة حتى لو في غرفة أخرى، حتى يشعر الطفل بشيء من الخصوصية. ويمكنكِ أيضًا تخصيص مساحة من خزانة الملابس له، لحفظ مقتنياته الخاصة. استعيني بمصابيح الإضاءة: ربما يحب أحد أطفالكِ القراءة أو الاستذكار ليلًا، الأمر الذي قد يتسبب في إزعاج بقية اﻹخوة، والحل هنا بسيط وهو استخدام مصابيح القراءة المتوافرة بجانب كل سرير، وفي حالة رغبة الطفل في المذاكرة داخل الغرفة ليلًا، يمكنكِ اصطحاب طفلكِ الصغير لينام معكِ في غرفتك.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟