كيف تفرق بين القلق الإيجابي والقلق السلبي

إذا كنت تعاني من الأعراض التالية:

فإنك تعاني من القلق السلبي أو ما يسمى باضطراب القلق: القلق الشديد: إذا كان لديك قلق شديد أكثر من الأشخاص الآخرين، واستمر هذا القلق لفترة طويلة، فقد يكون أكثر من قلق عادي والذي من الممكن أن يكون اضطراب القلق. القلق غير المتناسب: عند معظم الناس تتناسب تجربة القلق مع شدة الموقف، على سبيل المثال إذا مررت بموقف طفيف تكون تجربة القلق طفيفة، بالمقابل قد تعاني من قلق شديد نتيجة شيء طفيف لا يستحق ذلك. القلق من كل شيء: الأشخاص الذين يعانون من القلق الطبيعي يميلون إلى القلق بشأن الأشياء المتعلقة بالموقف المثير للقلق، أما الأشخاص المصابون باضطراب القلق، فإنهم يقلقون من كل شيء طوال الوقت. ليس لديك سيطرة على القلق: قد يتمكن معظم الناس من السيطرة على قلقهم من خلال قدرتهم على التكيف معه، ولكن الأشخاص المصابين باضطراب القلق يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على الاسترخاء والهدوء والابتعاد عن مخاوفهم. أسباب القلق السلبي وعوامل الخطر قد يتسبب اليوم الأول في المدرسة، أو الذهاب إلى مقابلة عمل، أو إلقاء خطاب في شعور معظم الناس بالخوف والتوتر، ولكن إذا كانت مشاعر القلق لديك شديدة، وأصبحت تعيق حياتك فقد يكون لديك النوع السلبي من القلق (اضطراب القلق)، وفيما يلي بعض أسباب القلق السلبي وعوامل الخطر المؤثرة فيه:

الصفات الوراثية. التجارب الصادمة. الحالات الطبية مثل أمراض القلب أو السكري أو حالات الآلام المزمنة. الجنس؛ لأن الإناث أكثر عرضة للإصابة من الذكور. تعاطي المخدرات. تناول بعض أنواع الأدوية. الضغط المستمر بسبب العمل أو الأمور المادية. وجود اضطرابات نفسية أخرى. أعراض القلق الإيجابي يمكن أن يعاني الأشخاص المصابين بالقلق الإيجابي من مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية وتشمل ما يلي: الشعور بالتوتر أو الخوف. الأرق. نوبات الهلع في الحالات الشديدة. سرعة دقات القلب. مشاكل في النوم. الغثيان. الدوخة. صعوبة في التركيز. التعرق. التنفس السريع. مشاكل في الجهاز الهضمي. ألم في الصدر. الشعور بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة.

كيف تتوقف عن القلق السلبي؟ إذا كنت تعاني من القلق والتوتر المبالغ فيه، فهناك نصائح يمكنك اتخاذها لإيقاف الأفكار المقلقة ومنها: حدّد فترة قلق يومية بدلاً من محاولة التوقف أو التخلص من فكرة مقلقة، امنح نفسك الإذن بالحصول عليها، لكن أجّل التفكير بها من وقت إلى لاحق، فمثلاً عليك اختيار وقت ومكان محددين للقلق كل يوم على سبيل المثال في غرفة المعيشة من الساعة 3:00 إلى 3:20 ، إذ أنه في فترة القلق يسمح لك بالقلق وباقي اليوم لا يسمح بذلك. تحدي الأفكار المقلقة إذا كنت تعاني من القلق المزمن، فمن المحتمل أن تنظر إلى العالم بطريقة تجعله أكثر تهديداً مما هو عليه، لذلك عليك أن تتحدى الأفكار السلبية بأن تسأل نفسك هذه الأسئلة: ما الدليل على صحة هذا التفكير؟ هذا ليس صحيحًا؟ هل هناك طريقة أكثر إيجابية وواقعية للتفكير بالموقف؟ ما هو احتمال حدوث ما أخاف منه بالفعل؟ إذا كان الاحتمال منخفضاً، فما هي بعض النتائج الأكثر احتمالاً؟ هل هذا التفكير مفيد؟ كيف سيساعدني القلق وكيف سيؤذيني؟ فرّق بين المخاوف القابلة للحل والمخاوف غير القابلة للحل إذا كان القلق قابلًا للحل فابدأ بالعصف الذهني من خلال إنشاء قائمة بكل الحلول الممكنة، وحاول ألا تنشغل كثيراً بإيجاد الحل الأمثل، بل ركّز على الأشياء التي لديك قدرة على تغييرها، وبعدها بمجرد أن تبدأ بفعل أي شيء تجاه المشكلة يبدأ قلقك بالانخفاض. اقطع دائرة القلق من خلال ممارسة ما يلي: التمارين الرياضية: مثل رياضة المشي أو الجري أو الرقص، لأن التمارين الرياضية علاج طبيعي وفعّال للقلق؛ لأنه يطلق الإندورفين الذي يخفف التوتر والضغط ويزيد الطاقة. اليوجا: لأن ممارسة اليوجا تساعد على تصفية ذهنك مما يؤدي إلى الاسترخاء. التأمل: ويتم ذلك من خلال عثورك على مكان هادئ ومريح لتحويل تركيزك من القلق بشأن المستقبل إلى ما يحدث الآن. التنفس العميق: عندما تصبح قلقاً تتنفس بشكل أسرع، مما يزيد القلق، لذلك يمكنك تهدئة عقلك من خلال ممارسة التنفس العميق. تحدث عن مخاوفك إن التحدث وجه لوجه مع صديق أو قريب تثق به هو أحد أكثر الطرق فعالية لتهدئة نظامك العصبي، وأيضاً التحدث عن المخاوف بصوت عالٍ يمكن أن يساعدك على فهم ما تشعر به ووضع حلول لها، فإذا كانت مخاوفك غير مبررة فإنك ستفهم هذا بنطقها، وإذا كانت مبررة فقد يؤدي مشاركتها مع شخص آخر إلى إنتاج حلول لم تكن لتنتجها بمفردك

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟