كيف تصبح شخصية أجتماعية

الإنسان شخص اجتماعي بالفطرة لا يستطيع العيش لوحده، وليس كل الأشخاص اجتماعيين بنفس الدرجة، هناك أشخاص علاقاتهم الاجتماعية محدودة وهم من يطلق عليهم اسم “الانطوائيين” فإذا كنت منهم رافقنا في هذا المقال لتتعرف على صفات الانطوائي وكيف تصبح شخصاً اجتماعياً وجريئاً ومحبوباً.

كيف تصبح اجتماعياً ومحبوباً

  1. كن مقتنعاً بما تقوم به: فأنت لست ملزماً بتلبية توقعات الآخرين، إذا لم تكن متأكداً من كيفية التمييز بين ما تريده وما يريده الآخرون منك، حاول أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

    • هل أرغب في قضاء الوقت مع هذا الشخص أو الذهاب إلى هذا الحدث؟

    • هل أشعر بالذنب حيال خذلان الناس أو أخاف من الحكم علي أنني غير اجتماعي؟

    • هل سأشعر بالسعادة إذا حضرت هذه المناسبة الاجتماعية؟

  2. ابدأ محادثة: كأن تسأل الشخص الآخر عن صحته وتخبره عن نفسك كأن تقول: أحب مشاهدة الأفلام وأنت هل تحبها؟ وهكذا يبدأ التواصل مع الآخر..

  3. كن مستمعاً جيداً: من المهم الاستماع لما يقوله الآخرون باهتمام ومحاولة فهم الآخرين وطريقة تفكيرهم، لذا تجنب مقاطعتهم في منتصف القصة أو التحدث معهم عندما يجيبون على سؤال.

  4. أسلوب المجاملة: أخبر زميلك في العمل أنك استمتعت بعرضه التقديمي أو قم بأبسط مجاملات كأن تعبر عن مدى إعجابك بثياب شخص ما وهذه طريقة لطيفة للتواصل مع أشخاص تعرفهم لكن علاقتك بهم سطحية، وتريد التعرف عليهم أكثر

  5. شارك الآخرين: مثل القيام بأعمال التطوع في حيك السكني، حيث يمكن أن تساعد المشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها على التخفيف من خجلك عند مقابلة أشخاص جدد، خاصة إذا كنت قد انتقلت للتو إلى سكن جديد.

  6. استضافة وجبة فطور وغداء شهرية: ادعُ الأصدقاء والعائلة لتناول وجبة خاصة وخذ الوقت الكافي للتفاعل معهم والحديث عن أمور تهمك وتهمهم. الآخرين.

  7. تواصل مع صديقك عبر الفيديو: إذا كان من الصعب عليك رؤية صديقك مباشرةً فبادر للتحدث معه عبر الفيديو وتبادلا الأحاديث التي تهمكما.

  8. دردش مع الغرباء: مما يمنحك إحساساً بالانتماء. كما يمنحك فرصة لمعرفة أشخاص جدد ربما سيكونون أهم أصدقائك.

  9. سجل في صف تعليمي: للقاء أشخاص جدد.. اخرج من منطقة راحتك ومثلاً سجل دورة لتعلم التصميم أو تعلم لغة جديدة هذا يسمح لك بتوسيع علاقتك بالآخرين وممارسة مهاراتك الاجتماعية الجديدة.

  10. اعرف متى قد تحتاج إلى المساعدة: من الطبيعي أن تشعر ببعض التوتر عندما تضع نفسك في مكان ما، ولكن إذا شعرت بتثبيط خجلك أو أنه يمنعك من التواصل الاجتماعي فقد حان الوقت للتحدث مع متخصص حول مخاوفك مثل القلق الاجتماعي، والخوف من الأماكن العامة، أو اضطراب القلق العام، يمكنك حجز استشارة مع خبراء موقع حلوها سيقوم الأخصائي بمساعدتك كي تصبح شخصاً اجتماعياً

خطوات بسيطة تساعدك لتصبح شخص اجتماعي

  1. ابدأ من جديد: إذا تعثرت صداقتك بشخص ما، وكان لديك ماضي سيء في موضوع الصداقات، فعليك أن تنسى ما حصل، وتبدأ من جديد في تكوين صداقات جديدة تتلافى فيها أخطاء وعيوب علاقاتك السابقة وفي الوقت ذاته تعزز إيجابياتها.

  2. حدد الأهداف الاجتماعية: في بعض الأحيان نريد أن نكون اجتماعيين لنشعر بتحسن، لذا اسأل نفسك لماذا تريد أن تكون اجتماعياً، هل لمجرد شعورك بالوحدة فقط؟ هل الهدف تشكيل علاقات صداقة جديدة؟، من هم الأشخاص الذي تريد أن يصبحوا أصدقائك؟، هل تريد أن تكون اجتماعياً لإجراء اتصالات تجارية أو تطوير عملك؟ هل تريد أن تكون اجتماعياً لتشعر بأنك أكثر سعادة، وأكثر رضى؟ حدد هدفك ثم انتقل للخطوة التالية.

  3. كن أكثر انفتاحاً: لتحقيق هذه الخطوة عليك أن تتذكر أسماء الأشخاص وأن تعرف اهتماماتهم وأن تتعلم كيف تبدأ محادثة معهم، وكيف تستمع وتصغي جيداً وكيف تستخدم وتقرأ لغة الجسد وتحديد ما قد يزعج الصديق ووضع الحدود لنفسك وللآخرين في التعامل مع بعضكم.

  4. اجعل الآخرين يستمتعون في علاقتهم معك: من المهم أن تشعر الآخرين بالراحة والأمان عندما يكونون معك وبالتالي يكون الوقت معاً ممتعاً، وهذا سيساعدك على أن تكوين صداقات قوية أيضاً.

  5. استغل الفضول: إذا كنت فضولياً حاول استغلال ذلك لمعرفة اهتمامات الآخرين وما يحبونه وهذا يساعدك على تشكيل صداقات جديدة.

  6. لا تكن متملقاً وفي نفس الوقت لا تكن فظاً: من المهم ألا تكون فظاً مع الآخرين، لذا لا تصل متأخراً إلى مواعيدك، ولا تقطع المحادثة مع الأخرين بشكل فج، لا تتملق بصورة مبالغ بها لتكسب الآخرين، لكن كن طبيعياً ولطيفاً وشخصاً يتمتع بالكياسة.

  7. تحكم بلغة جسدك: لغة الجسد هي طريقة مهمة ورائعة لإظهار الثقة والشعور بها، حيث يشكل التواصل غير اللفظي ما لا يقل عن نسبة 60٪ من قدرتنا على التواصل لذلك إذا ركزت فقط على كلماتك، فأنت تستخدم 40٪ فقط من قدرتك على التواصل مع الآخرين.

  8. لا تقسو على نفسك: إذا أخطأت بحق الآخرين اعتذر منهم فهذا يساعدك على تقوية صداقاتك والحفاظ عليها ولا تبالغ في جلد ذاتك فكل الناس معرضون للخطأ، والمهم أن نتعلم من الخطأ وألا نكرره لأي سببٍ كان، كن لطيفاً مع نفسك دائماً.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟