كيف تتخلص من اضطراب ما بعد الصدمة؟

كيف تعود إلى حياتك الطبيعية؟

إذا كنت مصاب باضطراب ما بعد الصدمة فإنه يمكنك التغلب على هذا الاضطراب مع مرور الوقت، لكن إذا استمرت الأعراض لمدة 4 أسابيع أو أكثر، فأنت بحاجة إلى فحص لدى الطبيب المختص، والذي يتبع عدة طرق علاجية منها:

  1. العلاج السلوكي المعرفي: وفي هذا النوع من العلاج يتم الاعتماد على الكشف عن أفكار المريض، والخواطر التي تسيطر عليه، ثم تعديلها حتى تؤثر إيجابياً على سلوكه.
  2. العلاج التعرضي الاسترجاعي: وهذا العلاج يعتمد على استرجاع الأحداث والمواقف المؤلمة، حتى يتمكن المريض من مواجهة مخاوفه والسيطرة عليها.
  3. مجموعات الدعم: يتم من خلال هذا النوع تكوين مجموعة من الأشخاص الذين لديهم نفس الحالة، ويتحدثون عن تجاربهم وكيفية التعامل مع تلك المشكلة، وبالتالي نقل عدد من الخبرات الجديدة إلى المريض، حتى يمكنه تخطي تلك الأزمة.
  4. العلاج الدوائي: ويمكن في الحالات الشديدة وصف بعض الأنواع الدوائية التي تعالج الاكتئاب، والتي تعمل على إعادة النواقل الكيميائية، لتحسين حالة الخلايا العصبية للمخ.

نصائح للتعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة

الجميع معرض إلى الصدمات خلال اليوم، والتعامل معها بعقلانية وبطريقة صحيحة يمكن أن يعيدك إلى حياتك في أقرب وقت وذلك من خلال:

  1. أفرغ كل ما بداخلك: إذا كنت تعاني من هذا الاضطراب فلابد أن الحزن والغضب يسيطران عليك، ويجب عليك في تلك الحالة إفراغ كل مشاعرك السلبية بالبكاء، أو تكسير بعض الأشياء المهم هو أن تخرج كل ما في داخلك.

  2. البكاء: في كثير من الأحيان يكون كبت المشاعر هو السبب في تطور هذا الاضطراب، لهذا لا تقوم بمنع تذكر تلك الأحداث، أو إذا تذكرت شخص توفي فيمكنك البكاء والتحدث عنه فهذا قادر على التخفيف عنك.

  3. الكتابة: إذا فقدت شخص قريب منك، ولا ترغب في التحدث مع أحد، فيمكنك الاستعانة بالكتابة كأحد وسائل التفريغ التي يمكن أن تخفف عنك.

  4. الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة واحدة من أهم الطرق التي تساعدك على إخراج انفعالات وتساعد في التخفيف من حالة الغضب أو الحزن، كما أنها وسيلة رائعة لتحسين حالة جسدك.

  5. تعرف على أعراض المشكلة: عندما تتعرف على أعراض نوبات الهلع أو الاضطراب فيمكن التصرف سريعاً عند الشعور بالبدء ويمكن تلخيص تلك الأعراض في:

    • الشعور بالاختناق.

    • اضطرابات التنفس.

    • الدوار أو الرجفة.

    • شعور عام بعدم الأمان.

    • في حالة الشعور بتلك الأعراض فستكون بحاجة إلى مساعدة قريبة وسريعة.

  6. مارس اليوجا: تعتبر تمارين اليوجا من أهم المحفزات التي تعمل على الاسترخاء والحصول على السلام الداخلي والنفسي، كما أنها تساهم في تقليل نوبات القلق والتوتر، كما يجب أن تحاول التركيز على الحاضر أكثر من الماضي أو المستقبل.

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟