كيفية التعامل مع قسوة الأمهات

كيف أتعامل مع قسوة أمي

  1. افهم سبب قسوتها: حاول أن تفهم السبب الكامن وراء تصرفات والدتك القاسية وتقدر ما عاشته من ظروف سابقة أو ما تعيشه من ظروف حالية، وإذا كانت القسوة طبعاً مستمراً أم مرتبطة بتصرفات أو ظروف معينة.

  2. راقب المحفزات: لا ترمي اللوم على والدتك قبل أن تتأكد من سلوكك، وحاول أن تتجنب السلوكيات التي تجعل والدتك متوترة أو عصبية، وراقب المحفزات التي تسبب عصبيتها أو تسبق تعاملها معك بقسوة، فإن لم تكن قادراً على التعامل مع هذه المحفزات حاول الابتعاد عن والدتك في الأوقات التي تكون فيها متحفزة.

  3. حاول أن تعبّر عن مشاعرك: قد لا تستطيع الأم فهم ما يشعر به الأبناء بسبب طريقة تعاملها معهم إن لم يعبروا عن مشاعرهم بشكل صريح ومباشر، الفت انتباه والدتك لانزعاجك واستيائك من أسلوبها وقسوتها بطريقة هادئة ومباشرة، وأخبرها أنك تحتاج إلى حنيتها أكثر من قسوتها، لكن لا تخرج عن حدود الاحترام والأدب بأي حال.

  4. تقرّب منها وحاول كسب حنيتها: وجود مسافات وحواجز بين الأم وأبنائها سيخلق جو من الجفاء والقسوة في العلاقة، وتساعد مبادرة الأبناء في التقرب من الأمّ بكسر تلك الحواجز وتحسين العلاقة.

  5. اطلب مساعدة والدك: سيسهم الحديث إلى الأب في المساعدة بإيجاد حل مناسب لطريقة الأم القاسية في التعامل، فغالباً يكون التواصل بين الأم والأب أفضل وأكثر تأثيراً على الأم، خصوصاً إن لم يكن الأب أحد أسباب عصبية الأم أو قسوتها.

  6. اكسب ثقتها: إن كان سبب قسوة الأم هو الخوف من وقوع الابن في خطأ، فيجب أن يحاول الابن بشكل مستمر كسب ثقة الأم به وإثبات أنه سيكون مسؤولاً وأهلاً لهذه الثقة.

  7. عبر عن حاجتك لعطفها: الأم بطبيعتها حنونة على أبنائها وعاطفية في تفكيرها تجاههم، وشرح حاجتهم لحنانها وعطفها ورغبتهم بالتقرب منها قد يساعد في كسر حالة القسوة التي تسيطر على العلاقة بينهما وتؤسس لعلاقة أكثر طبيعية ومحبة.

  8. كن مبادراً: لا مجال للتفكير تجاه الأم بالخصومة والزعل وأخذ الأمر على محمل شخصي، من الأفضل أن تحاول كسب عطفها عبر المبادرة، كن متسامحاً وأحضر لها هدية في عيد الأم أو بدون مناسبة، عبّر عن محبتك لها، اسألها عن أحزانها ورغباتها، حاول تلبية ما تطلبه منك، كل ذلك من شأنه أن يلين قسوتها ويثير عاطفة والأم الطبيعية لديها.

  9. لا تكن عدوانياً: واحدة من الأمور التي تزيد من قسوة الأم وعصبيتها في التعامل مع الأبناء هو أن تلقى منهم ردة فعل غاضبة أو عدوانية، جرّب أن تكون أكثر هدوءً وأن تكون مطيعاً دون الحاجة للعقاب أو الصراخ والقسوة، حاول أن تكون أكثر مرونة في تلبية ما تريده منك والدتك وستكتشف هي أن القسوة لا داعي لها ما دمت مطيعاً ومتفهّماً.

  10. تقبّل طبع والدتك القاسي: قد لا تكون قسوة الأم مرتبطة فعلاً بالظروف والحياة اليومية بل هي طبع مستقر في شخصيتها، وهنا يجب أن يعمل الأبناء بالدرجة الأولى على حماية أنفسهم من الآثار طويلة الأمد لهذه القسوة لأنهم لن يكونوا قادرين على تغييرها بسهولة وبطبيعة الحال لا يمكن أن تتحول المواجهة إلى مواجهة نديّة، يمكن أن يطلب الأبناء رعاية نفسية للتعامل مع الآثار متوسطة وطويلة الأمد لقسوة الأم، كما يمكن أن يفرغوا طاقتهم في بعض الهوايات والممارسات التي تعزز الراحة النفسية والاسترخاء وتقلل من التوتر، وفهم أن قسوة الأم خارجة عن سيطرتها هي أيضاً سيساعدهم على التسامح معها وتقبّلها.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟