عدم تقدير الذات

ما هي المشكلات التي يسببها عدم تقدير الذات؟

يسبب عدم تقدير الذات مشكلات عديدة، خاصةً على المستوى النفسي والتي بدورها قد تفاقم وتزيد من عدم تقدير الذات، نذكر منها ما يأتي: يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل النفسية، مثل؛ القلق، والتوتر، والوحدة، وقد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب. يسبب مشاكل في العلاقات الاجتماعية. يعيق التقدم الأكاديمي والوظيفي. يزيد احتمالية لجوء الشخص إلى الإدمان. كيف يكون عدم تقدير الذات؟ يظهر عدم تقدير الذات على الشخص بالتصرفات الآتية:

دائم الانتقاد لنفسه. يتجاهل صفاته الإيجابية. يظن نفسه أدنى من أقرانه. يصف نفسه بصفات سلبية. يدور حديث مع نفسه يلوم وينتقد فيه نفسه على الدوام. لا يصدق عندما يمدحه أحد. يُرجع الفضل إلى الحظ في كل مرة ينجح فيها، ويضع اللوم على نفسه دائمًا في كل مرة يخفق. ما أسباب عدم تقدير الذات؟

تؤدي الأسباب التالية إلى عدم تقدير الشخص لذاته:

طفولة تعيسة حيث كان يتعرض للانتقاد المستمر. ضعف الأداء الأكاديمي في المدرسة الذي يولد ضعفًا في الثقة بالنفس. التعرض لأحداث تسبب الضغط النفسي. التعرض للإساءة من شخص مقرب. الإصابة بأمراض مزمنة. الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب. هل يعد عدم تقدير الذات مشكلة مرَضية؟ إن عدم تقدير الذات لا يعد مشكلة مرَضية بحد ذاته، وإنما قد يسبب بعضها كالقلق والتوتر أو حتى الاكتئاب، كما أنه قد يَحدث بدوره بسبب تلك المشكلات المرضية، خاصةً إذا استمرت لفترة طويلة.

نصائح لزيادة تقدير الذات لزيادة تقدير الذات ينصح بما يأتي:

تجنُّب الكلام السلبي القاسي مع الذات والاتجاه للكلام الإيجابي الداعم الذي يعزز الثقة بالنفس. عدم مقارنة النفس بالآخرين، فكل إنسان يختلف عن الآخر بالإمكانيات والقدرات، لذا يجب تقبل الذات كما هي. معرفة صفات النفس الإيجابية وتقديرها، بل وتعزيزها يوميًا بالرسائل الإيجابية. نسيان الأحداث السلبية التي حدثت بالماضي وعدم القلق حول المستقبل، فلا أحد يستطيع تغيير الماضي أو معرفة المستقبل، بل يجب التركيز على الحاضر. التركيز على تعزيز الجانب النفسي من خلال الحرص على تخصيص أوقات لأداء التمارين الرياضية التي بدورها تساعد على التخلص من المشاعر السلبية ورفع تقدير الذات. ما أهمية تقدير الذات؟ لتقدير الذات أهمية كبيرة على الصعيد النفسي والأكاديمي نلخصها فيما يأتي:يسهل التغلب على الشدائد، فعندما يكون تقدير الشخص لذاته عاليًا فإن المشكلات النفسية تكون أقل أثرًا كما أشارت الدراسات. يحفز الإنسان للسعي لتحقيق أهدافه من خلال معرفته لنقاط قوته وقدرته على التعلم من أخطائه وليس خوفه من الفشل، ويعطيه إحساسًا بجدارته عند تحقيق أي نجاح. يساهم في القدرة على اتخاذ القرار السليم، لا سيما فيما يتعلق باهتمام الشخص بنفسه بدلًا من السعي لإرضاء الناس. يقلل احتمالية التعرض للمشاكل النفسية، فتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد تقدير الإنسان لذاته قلت نسبة هرمون التوتر الذي يفرزه الجسم.

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟