طرق تطوير الذات

مهارات وطرق تطوير الذات …
يعتمد مفهوم تطوير الشخصية على ما يمكنك تحقيقه من إنجازات بما يضمن تغيير وتحسين حياتك، قد تعلق في منطقة تفكير مريبة وبعد تخرجك من الجامعة أو تركك عملاً لا تحبه، ربما تتساءل: ماذا أفعل الآن؟ ما الذي عليّ البدء به؟ لكن بيني وبينك؛ فإن أهم الأسئلة في مثل هذه المرحلة الصعبة من حياتك هو: كيف أطور شخصيتي..؟
​​​​​​​مع ذلك يمكن أن تكون التجارب القاسية في الحياة مصدراً غنياً للتعلم، وبالضرورة تحسين وتطوير الشخصية، وما أهم الدروس التي تغير الحياة والشخصية للأفضل وتساهم في تطوير الشخصية أيضاً، تذكر أنك تتعلمها في المواقف الصعبة ومنها:

– الحياة قصيرة: لابد  ان تستخدم الوقت بحكمة، ولا تريد أن تنظر إلى الماضي والتحسر على الفرص الضائعة.

– الاعتناء بالصحة: لا يمكنك أن تدرك أهمية الصحة إلا إذا عانيت مرضت، كما لا يمكنك الاعتناء بصحتك البدنية مع إهمالك للصحة العقلية والروحية، فالشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو ما تملكه أي صحتك وجسدك، من خلال الخيارات الصحيحة التي تتخذها في كل لحظة.

– الخبرات الحياتية أغلى من الممتلكات: لا بد أن تعيش بكرامة واكتفاء، ويكون المال والممتلكات وسيلتك لذلك، لا أن تكون هدف حياتك، فأنت لن تأخذ شيئاً معك في النهاية.

– العمل والالتزام والمثابرة.. تفوق الموهبة: فكل عمل تنهيه بمحبة، وكل مسئولية تأخذها على عاتقك وتتكلل النتائج بالنجاح، إنما هذا نتيجة تفانيك وبذل أقصى جهد أولاً.

– معتقداتك تعكس شخصيتك: أنت من تعتقد أنه أنت، فالعقل الثرثار داخل رأسك هو بمثابة شخص يقف على طرف نقيض من رغباتك في تطوير شخصيتك وتحقيق النجاح في حياتك، لأنه يريد أن يحميك بالبقاء عالقاً في منطقة مريحة، وعاجلاً أم آجلاً ستكتشف أن الواقع ما هو إلا انعكاس لما يدور في عقلك الذي قد يكون جباناً! لذا غيّر عقليتك وطريقة تفكيرك كي تتغير حياتك للأفضل.

– لا تتوقف عن قراءة الكتب: وكن مستعداً للمستقبل بما تحمله من معارف، فالكتب كنز في أي زمن وفي أي ظرف لا يوجد لديك صديق أوفى من الكتاب.

– تذكر العيش بأسئلة جيدة: كن فضولياً مثل طفل، ولا تتوقف عن طرح الأسئلة، فهذا ليس ضعفاً أو فشلاً، إنه حسّ بالمسؤولية وحرص وشغف بالتحسن للأفضل، أي تطوير الشخصية.

– لا تقم بشيء لا تحبه: سواء عمل أو وظيفة تسبب لك مشكلة مع نفسك، أو علاقة تؤرق حياتك؛ لا تفعل شيئاً وأنت غير مهتم به.

– لا تحتاج شهادة: لا يمكن أن يكون التعلم هو استعداد للحياة إنه الحياة نفسها، لذلك لن تتوقف عن التعلم، وما أنت بحاجة إليه فعلاً هو: فكرة وقدرة على العمل بجد وتضحية وتنفيذ ما ترغب به.

– التخطيط للمستقبل: يعتمد هذا على وضع الأهداف في المقام الأول، ومع أن المطالبة بعيش الحاضر وتفريغ عقلك من التفكير الزائد بالمستقبل، فإن “فقرك في التخطيط، يعني أنك تخطط للفشل”، تأكد أن كل ما تقوم به الآن يقود إلى ما تهدف لتحقيقه مستقبلاً، فلا بد أن يكون لديك ولو فكرة؛ عن المكان الذي ستصل إليه مستقبلاً.

 

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟