تنمية مهارات العقل البشري

تعلم مهارات جديدة

يمكن أن يساهم  في تعزيز نشاط الدماغ ودعم التفكير، ومع تطوّر وسائل التعليم وطرق نقل التجارب بين الآخرين يمكن تعلّم المهارات الجديدة من خلال متابعة بعض الدروس أو المقاطع التعليميّة عبر الإنترنت، مع ضرورة تطبيق هذه المهارات المكتسبة وتجربتها للمساعدة في ترسيخ المعلومات، كما يُنصح أيضًا بشرح الأفكار الجديدة للآخرين لتنشيط الدماغ وتعزيز القدرة على التفكير والتعامل مع المعلومات المدخلة.

 تنظيم الوقت والالتزام بالمهام إنّ لتنظيم الوقت والالتزام بالمهام اليوميّة دور كبير في تعزيز نشاط الدماغ؛ إذ إنّ عدم الالتزام بنظام يوميّ محدّد قد يتسبب بتشتّت أفكار الفرد بالإضافة إلى ضعف إنتاجه اليومي على مختلف الأصعدة، ولذا يجدر الحرص على تنظيم الوقت بهدف تعزيز إنتاجيّة الفرد وتحسين العلاقات والمزاج العام، وزيادة الوعي الذاتي؛ مما يُحسن من نشاط وقدرة الدماغ.

 القراءة وُجد أنّ للقراءة في المجالات المختلفة ولو لفترة قصيرة يوميًّا دور مهمّ في تعزيز صحة الدماغ وزيادة معدّل الذكاء والتركيز لدى القارئ، وتعد القراءة ذات فائدة للدماغ لما تتطلبه من وظائف معرفية متعددة، منها:

القدرة على الانتباه والتنبؤ. امتلاك ذاكرة طويلة الأمد. القدرة على التفكير التحليليّ والناقد. التفكير المُجرد. الرياضة والتأمل منفوائد ممارسة الرياضة بانتظام للعقل أنّها تُساهم في تحسين الوظائف العقلية،

 ممارسة تمارين التأمل بشكلٍ دوريّ يمكن أن تساعد على استرخاء وتهدئة الجسم وتخفيف القلق النفسيّ والتوتّر، بالإضافة إلى دورها في تنظيم معدل التنفّس، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة الدماغ وقدرته على معالجة المعلومات والمدخلات الجديدة وتعزيز الذاكرة.

 التواصل مع الآخرين يجدر الحرص دائمًا على تخصيص وقت للتواصل مع الأشخاص المقربين من الأصدقاء والعائلة، كما يجدر الحفاظ على التفاعل والتواصل الاجتماعيّ لما لذلك من دور في تنشيط الذاكرة والوقاية من الاكتئاب والتوتّر النفسيّ.

  تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعيّ والأجهزة الإلكترونيّة الحديثة قدر الإمكان لإنجاز بعض المهام؛ كحفظ المواعيد، وحفظ الطرق، وأداء بعض الحسابات الرياضيّة البسيطة، وذلك لأنّ الاعتماد على هذه الوسائل الحديثة قد يحد من قدرة الدماغ على حل المشكلات والتكيف مع البيئات الجديدة .

 ممارسة الألعاب الذهنيّة؛ كالألغاز والكلمات المتقاطعة على تنشيط الدماغ وتعزيز القدرة على حلّ المشكلات؛

 إذ يُعتقد أنّ الألعاب الذهنية قد تساهم في زيادة وتعزيز القدرة الإدراكيّة والمعرفية لدى مستخدميها، والذي قد يُستفاد منه في تعزيز مرونة الدماغ أثناء التعامل مع بعض المواقف الواقعيّة وفي المجالات الأخرى في الحياة.

الرسم: يدعم الرسم التوافق البصريّ الحسيّ، كما يرفع من نشاط النواقل العصبيّة في الدماغ، والذي بدوره يساعد على تعزيز الذاكرة، ويمكن الاستفادة من التأثير الإيجابيّ للرسم من خلال ممارسة أنواع الرسم المختلفة، مثل: الرسم بالرصاص، أو الفحم، أو غيرها من الطرق الأخرى التي يفضلها الفرد. التلوين: بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابيّة للرسم فإنّ للتلوين فوائد أخرى للدماغ؛ كتنشيط الدماغ، وزيادة اليقظة والوعي تجاه البيئة المحيطة، وتعزيز الانتباه للتفاصيل الصغيرة من حولنا.

العزف على الآلات الموسيقيّة: يساهم العزف على مختلف أنواع الآلات الموسيقيّة في رفع مستوى القدرة الإدراكيّة والمعرفية للدماغ، وذلك لما له من دور في تنشيط عدّة مناطق مختلفة من الدماغ، ومن أبرز فوائد العزف على الآلات الموسيقية للدماغ ما يأتي: تعزيز الذاكرة. زيادة التركيز. تحسين التوافق بين اليد والعين. تعزيز المهارات الحسابيّة.

الكتابة: تساعد الكتابة في تحسين العديد من الوظائف العقلية، ومنها الآتي: تعزيز مهارات التذكر. تخزين المعلومات في الدماغ بشكلٍ أكثر فعالية.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟