تنمية مهارات الاطفال

تربية الأطفال صعبة وتحتاج إلي صبر ونفس طويل، خاصة أن الأطفال لا يميزون بين ما هو ايجابي وما هو سلبي لذلك يجب أن نتعامل معهم بشكل لطيف حتى نستطيع تعليمهم المهارات التي تنفعهم في حياتهم، وكما يقال التعليم في الصغر مثل النقش علي الحجر فالأشياء التي يتعلمها الطفل في صغره تلازمه إلى أن يصبح شابا يافعا، من بين الأشياء الايجابية التي يجب تعليمها لأطفالنا كيف يكون اجتماعيا ويتخالط مع الأطفال ويستجيب للكبار إذا ما تعاملوا معه، الطفل يجب أن يتم تعليمه وتجهيزه لمواجهة الحياة ، هناك من يقوم تعليم ابنه وهو في بطن أمه أي قبل أن يولد، لذلك يجب أن نهتم بتربية الأطفال، فالتربية منذ الصغر القاعدة التي يبنا علي أساسها المراحل العمرية اللاحقة للطفل، كما قلنا يجب أن نهتم بطفل ونجعله صاحب شخصية اجتماعية

 

طرق تنمية مهارات الطفل و خاصة المهارات الإجتماعية:

1- الرضاعة الطبيعية

أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن حليب الأم هو الغذاء الأول لصحة الدماغ، وأن الرضاعة الطبيعية تتفوق على الصناعية بما لها من فوائد عدة على صحة الرضيع ومناعته وأنها تحميه من أي التهابات دماغية وتجعله أكثر صحة وذكاء.

2- الإفطار

بمجرد ما يكبر طفلك، عليك أن تعوديه على تناول وجبة الإفطار التي أثبتت كل الدراسات مدى أهميتها للكبار والصغار على حد سواء، وأنها تحسن الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم. والإفطار يعوض الجسم عن الفترة الطويلة التي قضاها دون طعام ويمنحه الطاقة لبدء اليوم دون تعب أو إرهاق. ابدئيها بكوب من الحليب أو الزبادي المحلى بملعقة صغيرة من العسل الأبيض أو الأسود.

3- ألعاب الذكاء

قدمي لطفلك دومًا ألعابًا لها مغزى ومعنى وفائدة حسب سنه بالطبع ودعك من الألعاب التقليدية أو القتالية التي ربما تُعد أضرارها أكبر من فوائدها. اختاري له البازل أو لعبة الشطرنج أو الكلمات المتقاطعة أو السودوكو أو ألعاب الأرقام أو المكعبات وبناء المنازل والأشكال المختلفة. اطلبي منه أن يتسابق معك لتقوموا بحل الألغاز. كل تلك الألعاب تدرب عقول الأطفال على التفكير الاستراتيجي وعلى حل المشكلات واتخاذ القرارات المعقدة.

4-القراءة

القراءة هي أفضل الطرق المجربة والرائعة لكسب المعرفة والمعلومات وتنمية الذكاء ورفع معدلات التركيز. عليك تعويد طفلك على حب القراءة منذ الصغر مع حكايا ما قبل النوم، ومع رؤيتك وأباه محبة للقراءة

5-الغذاء المتوازن

يجب تعليم الطفل الاستغناء التام عن السكر والدهون والوجبات السريعة، وتعليمه استبدالها بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. عند الجوع تعتبر تفاحة أو جزرة في يد صغيرك كنزًا رائعًا بدلًا من قطعة من الشوكولاتة التي تضيف إليه العديد من السعرات الحرارية دون داعٍ.

6- تعلم الموسيقى أو المهارات اليدوية

إن تعلم الطفل للعزف على آلة يدوية ينمي من ذكائه، بل إن دراسة كندية أظهرت أن دروس الموسيقى لها أبلغ التأثير على ذكاء وتفكير الأطفال، وعلى تعويدهم على التفكير في عدة أمور معًا مثلها مثل قيادة السيارة فهي تعلمه التركيز ورباطة الجأش بسبب تعلمه تحريك عدة أدوات معًا. وقالت الدراسة إن تعليم الطفل لبعض المهارات اليدوية مثل الرسم والتلوين والتصوير والحفر على الخشب والتصميم وغير ذلك يؤدي الغرض نفسه

7-اللياقة البدنية

أظهرت دراسات من جامعة إلينوي وجود علاقة قوية بين امتلاك اللياقة البدنية والتحصيل الدراسي بين أطفال المدارس الابتدائية. وأشارت إلى أهمية الرياضة في تعليم الطفل بعض السلوكيات التي تؤثر بالتالي على ذكائه وتفكيره منها روح الفريق والعمل الجماعي.

8-غرس الثقة

وبناء فكرة التعليم الذاتي من المهم جدًا خاصة في مرحلة المراهقة، غرس الثقة في نفس الأبناء وتعزيز التفكير الإيجابي وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المختلفة، وعلى الأبوين تشجعيهم على البحث العلمي وكتابة الأطروحات وشرحها حتى فيما لا يتعلق بالأنشطة المدرسية.

9- ألعاب الفيديو

ربما تمتلك ألعاب الفيديو سمعة سيئة بسبب الألعاب المتسمة بالعنف، لكن هناك بعض الأنواع الممتازة التي تنمي التفكير والتخطيط الاستراتيجي وتشجع على العمل الجماعي وتغرس حب الإبداع. اختاري النوعيات المميزة ولكن يجب أن تكون عاملًا من عوامل عديدة وليست هي فحسب.

10-الإبداع:

هو خليط من الاستكشاف مع الرغبة في الوصول و الإنجاز و حل المشكلات، فالأطفال بطبيعة الحال دائموا السؤال عن الأشياء غير المعروفة بالنسبة لهم و يحاولون حل المشكلات لذلك يجب أن نعطيهم الوقت الكافي و الأدوات المناسبة لهذه المشكلات.

تنمية المهارات الإدراكية

يستطيع الأهل مساعدة أطفالهم على اكتساب المهارات الإدراكية من خلال الآتي:

  • ممارسة الأنشطة المعرفية مثل ملء وتفريغ الأشياء من مكانٍ ما، أو تكديس أغراض مختلفة؛ حيث يُمكن أن يساعد ذلك على تعزيز السلوك الحركي، والإدراك الحيّزي، والربط بين السبب والنتيجة، كما يُمكن للأطفال تعلّم توجيه تصرفاتهم بحيث تكون مقصودةً لهدف معين.

  • تكرار اللعب يساعد الأطفال الرضّع على تعلم المهارات اللغوية، وردود الفعل الحركية، مثل تعويد الطفل على التصفيق، أو أيّ حركة مُعيّنة أخرى عند سماع أغنية محددة، مما يمكّن الطفل من الربط بين هذه الأغنية أو الكلمة مع التصرف الذي قام به.

  • لعب الغميضة، أو أي لعبة إخفاء أخرى مع الأطفال الصغار؛ حيث سيساعدهم هذا على تعلّم مهارات حل المشاكل، فمثلاً يمكن أن يطلب الآباء من أبنائهم وضع أغراض مُعيّنة في سلة المهملات، أو أي مكان بعيد عنهم، فسيساعدهم هذا على تعلّم مفاهيم جديدة، واكتساب مهارات تتبّع التوجيهات، وعلى استخدام مهارات حل المشاكل في العثور على الأشخاص أو الأغراض المختلفة.

  • نقل الأغراض من مكانٍ لآخر يُساعد الأطفال على إدراك أثر سلوكهم على البيئة من حولهم، كما سيتعلّمون الربط بين السبب والنتيجة من خلال التحريك والتلاعب بالأغراض المُختلفة. تنمية المهارات الحركية

تنمية المهارات الحركية

توجَد العديد من الأفعال التي يستطيع الآباء القيام بها لتعليم أطفالهم المهارات الحركيّة المختلفة، مثل: مساعدة الطفل على تعلّم مهارة الجلوس، وذلك من خلال:

  • وضعه في حضن أحد من العائلة، وهو جالس بوضع القرفصاء؛ حيث سيوفر ظهر وأرجل هذا الشخص الدعم اللازم للطفل.

  • وضعه على وسادة أو دعامة، وتركه وحده؛ حيث سيساعده ذلك على تعلّم الاعتماد على نفسِه دون رقابة.

تشجيعه على التدحرج، وذلك عن طريق الآتي:

  • توفير مساحة كافية له على الأرض، وفرصة للتدرّب على هذه المهارة.

  • مسك غرض من شأنه أن يجذب انتباه الطفل، ويغريه لمحاولة التحرّك باتجاهه.

  • الثناء على الطفل وتشجيعه عند محاولته التدحرج، والحركة.

مساعدته على تعلّم المشي، ويكون ذلك باتباع الإرشادات الآتية:

  • تجنب استخدام المشاية ذات العجلات في سن مبكرة، أو حجز الطفل لفترات طويلة في عربة الأطفال، حتى يستطيع التدرب على المشي وحده يومياً،
  • والتأكد من أنه لا يتم استخدامها في الحضانة التي يذهب إليها. التأكد من جعل جميع الأماكن في المنزل أكثر أماناً للطفل، وذلك لمواكبة مهاراته الحركية الجديدة، ويمكن للأهل فعل هذا من خلال الجلوس والنظر إلى المنزل بمستوى نظر الأطفال.
  • تعليم الطفل كيفيّة صعود الدرج ونزوله؛ بحيث يكون تحت مراقبة الأهل، ثمّ وضع بوابات السلامة ذات الأقفال في أعلى وأسفل الدرج للتأكد من أنّ الدرج سيكون آمناً.
  • السماح للأطفال بالمشي بجانب عربة الأطفال الخاصّة بهم، حتى يتمكّنوا من التدرّب على المشي

 

تنمية المهارات اللغوية

 

يمكن أن يساعد الآباء أبناءهم على تعلم المهارت اللغوية عن طريق:

  •  الربط بين الصور في الكتب والكلمات التي تعبر عنها، فيمكن للأهل أن يطلبوا من الطفل أن يشير إلى صورة مُعيّنة، ثم يربطوا هذه الصورة بكلمة، كما أنّ ذلك سيساعد الطفل على تعلّم اللغة بشكل مرح.

  • التحدّث مع الطفل حول اهتماماته وأفكاره؛ حيث يستجيب الأطفال للأشخاص الذين يتواصلون معهم نظرياً، وجسدياً، والذين يتفاعلون معهم بطريقة فعّالة، ونشطة، كما يُمكن للآباء إظهار الإيقاعات وأنماط اللغة عند تعليم أبنائهم الكلمات الجديدة.

  • التفاعل مع الطفل عندما يحاول الحديث، وتشجعيه على مواصلة المحاولة، فحتى لو لم تكن الكلمات مفهومة يُمكن للآباء تقليد الأصوات التي يحاول ابنهم صنعها، ثم السماح له بقولها مرّةً أخرى.

  • استخدام ألعاب الكلمات لتدريس المفاهيم المختلفة؛ فالأطفال يحبّون التواصل مع أهلهم من خلال هذه الألعاب، أو من خلال الأغاني المختلفة، التي ستساعدهم على اكتساب مُصطلحات ومفاهيم جديدة بشكلٍ مرح.

إرشادات عامة في تعليم المهارات للأطفال

  • الربط بين الصور في الكتب والكلمات التي تعبر عنها، فيمكن للأهل أن يطلبوا من الطفل أن يشير إلى صورة مُعيّنة، ثم يربطوا هذه الصورة بكلمة، كما أنّ ذلك سيساعد الطفل على تعلّم اللغة بشكل مرح.

  • التحدّث مع الطفل حول اهتماماته وأفكاره؛ حيث يستجيب الأطفال للأشخاص الذين يتواصلون معهم نظرياً، وجسدياً، والذين يتفاعلون معهم بطريقة فعّالة، ونشطة، كما يُمكن للآباء إظهار الإيقاعات وأنماط اللغة عند تعليم أبنائهم الكلمات الجديدة.

  • التفاعل مع الطفل عندما يحاول الحديث، وتشجعيه على مواصلة المحاولة، فحتى لو لم تكن الكلمات مفهومة يُمكن للآباء تقليد الأصوات التي يحاول ابنهم صنعها، ثم السماح له بقولها مرّةً أخرى.

  • استخدام ألعاب الكلمات لتدريس المفاهيم المختلفة؛ فالأطفال يحبّون التواصل مع أهلهم من خلال هذه الألعاب، أو من خلال الأغاني المختلفة، التي ستساعدهم على اكتساب مُصطلحات ومفاهيم جديدة بشكلٍ مرح.

  • أخصائي نفسي

  • الولاء مكي 
انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟