القائد وسماتة

سمات القائد

هناك العديد من السمات التي يتوجّب على القائد الاتصاف بها، ومنها ما يأتي:

الثقة بالنفس: تُبنى الثقة بالنفس من خلال إتقان المهارات وحسن التصرّف في المواقف المهمّة، وكذلك من إدراك الشخص للقيمة الحقيقية التي يُضيفها للعمل.

السلوك الإيجابي: ترتبط القيادة القوية بالعقلية الإيجابية، إلى جانب التوازن وإدراك أنّ المشكلات والصعوبات قد تحدث ولكنّ طريقة التعامل معها هو الذي يصنع الفارق،

كما أنّ على القائد أن يكون قادراً على إلهام وتحفيز الآخرين بصورة إيجابية، وذلك من خلال التركيز على الناحية الإيجابية وتبّني موقف متأمّل تجاه المستقبل وليس الافتراض الأعمى بأنّ كل شيء سينجح بدون تعب أو مصاعب.

الشجاعة: تُعدّ من المهارات القيادية الأساسية، حيث إنّ الشجاعة مطلوبة في كثير من المواقف؛ وذلك عند طرح فكرة جديدة، أو توجيه تغذية راجعة إلى موظف ما أو حتى تحذيره، فالمواجهة والشجاعة تُوجّه الأمور إلى المكان الصحيح أحياناً.

الاحترام: معاملة الناس باحترام من شأنها أن تُزيل التوترات والصراعات، وتخلق الثقة بين أعضاء الفريق، وتزيد الفاعلية.

الرؤية: تعني الرؤية أن يكون لدى القائد بُعد نظر إلى المستقبل، إذ يجب أن تكون لدى لقائد رؤية وتصوّر عن المكان الذي سيصل له مع الفريق في المستقبل، لذا عليه أن يُخطّط على المدى البعيد ويضع أهداف حقيقة مع التوقّف أحياناً وإعادة النظر إلى الصورة العامّة.

الوعي الذاتي: تُعنى هذه المهارة بفهم الشخص لنفسه من الداخل، إذ إنّ وعي القائد بنفسه أمر بالغ الأهمية في القيادة، فكلما زادت معرفته لنفسه كلّما زادت فاعليته،

إضافةً إلى أنّ القادة يمتلكون دوافع ذاتية تُمكّنهم من الاستمرار حتّى تحقيق الأهداف على الرغم من الصعوبات.

القدرة على التفويض: تُعدّ عملية التفويض من مهام القائد الأساسية، إذ إنّها لا تعني تحرير القائد من بعض المهام إنّما تسهيل العمل الجماعي، واتخاذ قرارات أفضل، والمساعدة على نمو الأعمال، وتوفير الاستقلالية والفردية مع الالتزام بالهيكل التنظيمي، والقواعد والسياسات التي يجب اتباعها، كما يجب على القائد أن يُحاسب نفسه ويتحمّل المسؤولية عند حصول خطأ ما.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟