الفصام

الفصام أو السكيزوفرينيا

(بالإنجليزية: Schizophrenia)، هو أحد أنواع الاضطرابات التي تندرج تحت أمراض الذهان (بالإنجليزية: Psychosis)، ويُعد الفصام مرضًا نفسيًا خطيرًا يعيش فيه المصاب في أوهام وليس واقع حقيقي، ويؤثر هذا الاضطراب في أفكار المصاب، وسلوكه، وتصوره للواقع، وقدرته على العمل، والدراسة، والتعامل مع الآخرين،

ويعاني المصابون بهذا الاضطراب أيضًا من نبذ المجتمع لهم والنظرة الدونية تجاههم، ومن الجدير بالذكر أنّه على عكس الاعتقاد السائد في المجتمع، فإنّ الأشخاص الذين يعانون من الفصام لا يتملكون شخصيتين منفصلتين، وتقتصر حالات العنف المصاحبة للمرض فقط على فئة صغيرة من المصابين، مع الإشارة إلى ارتفاع خطر الانتحار لدى المصابين بالفصام مقارنة بالأشخاص الطبيعيين،[٦] ومن الأعراض والعلامات التي قد تظهر على المصاب بالفصام نذكر ما يأتي:[٧] الأعراض الإيجابية: يطلق مصطلح الأعراض الإيجابية على الاضطرابات الدخيلة على شخصية المصاب، أي أعراض لم تكن موجودة لديه، ومنها ما يأتي: الأوهام: هي مجموعة من الأفكار الخاطئة التي يؤمن بها مصاب الفصام، مثل: اعتقاده بامتلاكه مكانة اجتماعية كبيرة، أو أنّه شخص مشهور، أو اعتقاده بملاحقة أحد الأشخاص له والتجسس عليه. الهلوسة: تتمثل برؤية المصاب، أو سماعه، أو شمه، أو تذوقه، أو إحساسه بأشياء وهمية غير حقيقة، وأكثر أشكال الهلوسة شيوعًا: سماع المصاب للأصوات الوهمية التي قد تصدر تعليقات أو أوامر له. اضطراب التفكير والكلام: مثل: تكرار بعض الكلمات والأفكار، وتغيير مجرى الحديث بشكل لا معنى له، وتكوين أصوات أو كلمات غير مفهومة، أو التكلم على وزن قافية بطريقة لا معنى لها. اضطراب السلوك: مثل: الغضب، والقلق، والتوتر، والانفعال دون سبب واضح، والتصرفات المتهورة، بالإضافة إلى بعض السلوكيات اليومية الغريبة، مثل ما يتعلق بالنظافة الشخصية وارتداء الملابس غير المناسبة للطقس. الأعراض السلبية: يطلق مصطلح الأعراض السلبية على ما يُفقد من شخصية المصاب بالفصام، ومنها ما يأتي: انعدام الدافع وروح المبادرة. انعدام المشاعر. فرط اللامبالاة، والمتمثل بقلة الحماس والاهتمام. الانسحاب اجتماعيًا. اضطراب ثنائي القطب اضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder) هو أحد الأمراض النفسية المتمثلة بتقلبات مزاجية شديدة لدى المصاب بين الحزن أو الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression) والفرح أو الهوس (بالإنجليزية: Mania)، وقد يصيب هذا الاضطراب الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، كذلك يصيب هذا المرض الرجال والنساء على حد سواء، وتوجد عدة أنواع من هذا الاضطراب يتم تصنيفها بناء على الأعراض التي يعاني منها المصاب، وعدد مرات حدوث التلقبات المزاجية، وحدوث نوبات أو تقلبات مزاجية مفاجئة، وغالبًا تستمر نوبات اضطراب ثنائي القطب لعدة أسابيع أو أشهر، ومن الأعراض والعلامات المصاحبة للمرض نذكر ما يأتي:

نوبات الاكتئاب: خلال نوبات الاكتئاب التي يعاني منها مريض اضطراب ثنائي القطب، قد تظهر الأعراض والعلامات الآتية: الافتقار إلى الطاقة. فقدان الأمل، والشعور بالحزن، وسرعة الانفعال في معظم الأوقات. عدم الثقة بالنفس. فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية المختلفة. الشعور بالذنب واليأس. الشعور بالفراغ وانعدام القيمة. صعوبة التركيز وضعف الذاكرة. اضطراب النوم. الشعور بالتشاؤم حيال كل شيء. فقدان الشهية. التفكير بإيذاء النفس أو الانتحار. الهلوسات، والوهم، والتفكير المضطرب أو غير المنطقي. نوبات الهوس: من أعراض نوبات الهوس ما يأتي: فرط الطاقة. التحدث بسرعة. الشعور الغامر بالسعادة والبهجة، وقد يُرافق ذلك الضحك بلا سبب. سهولة التشتت. عدم الرغبة بالنوم. الشعور بأهمية الذات. الشعور بامتلاك كم كبير من الأفكار الرائعة والمخططات المهمة. انعدام الرغبة بتناول الطعام. سهولة التهيج والشعور بالغضب. التوهم، والهلوسة، والتفكير المضطرب أو غير المنطقي. القيام ببعض الأفعال التي ينجم عنها عواقب وخيمة، مثل: إسراف المال في بعض الأشياء غير المهمة والتي قد تكون باهظة الثمن. اتخاذ بعض القرارات المؤذية والمحفوفة بالمخاطر، والتلفظ ببعض الأقوال غير المنطقية.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟