العاب تنمية الذكاء للأطفال

الذكاء هو ميزة الإنسان لذلك من المهم البحث في طرق تنميته وتغذية العقل وتعزيز الذاكرة، وهناك طرق متعددة لتنمية الغذاء من بينها الألعاب فهي توسع الإدراك بالإضافة لكونها مصدر تسلية

ألعاب تنمية الذكاء للأطفال في سن 3 سنوات

يزيد وعي الطفل في هذه المرحلة العمرية لذلك تنشأ لديه رغبة في التعلم وحب الاستكشاف ويزداد فضوله، وفي هذا العمر يصبح الطفل مدركاً للأشياء من حوله ويتخطى التصرفات الطفولية كوضع الأشياء في فمه لاستكشافها، لذلك ينصح بجلب هذه الألعاب لتنمية مهاراته العقلية:

  • ألعاب البازل: تعد أكثر الألعاب المشهورة بقدرتها على تنمية الذكاء وهي عبارة عن تجميع القطع الصغيرة لتكوين صورة وهي تتوافر بأحجام مختلفة فيمكنك أن تعطي طفلك شكلاً سهلاً في البداية ثم تزيد الصعوبة تدريجياً، فهي لا تنمي مهاراته العقلية فقط بل إنها تنمي أيضاً مهاراته الحركية والبصرية.

  • البطاقات الذكية: وتقوم هذه اللعبة على مطابقة البطاقات التي تحمل صوراً أو أشكالاً على أحد وجوهها وتعد من الألعاب الشعبية والمعروفة في أغلب المناطق وذلك لتميزها في مجال تنمية الذكاء والذاكرة، وفي هذه اللعبة كل بطاقتين تحملان الصورة ذاتها ويكون لدينا أكثر من زوج من البطاقات التي توزع بشكل عشوائي أمام الطفل بعد ذلك يقلب الطفل البطاقة ويحفظ شكلها ثم يقلب بطاقة أخرى ويستمر على هذا النحو حتى يجمع الأزواج المتطابقة.

  • القصاصات الورقية: وهي لعبة يمكن صنعها في كل منزل عن طريق البحث في المجلات والجرائد القديمة وقص صور الحيوانات والنباتات وإلصاقها على طبق كبير من الورق المقوّى ثم اجلس مع فلك يومياً لمدة ساعة وكرر أسماء الحيوانات والنباتات الموضوعة أمامه حتى تلاحظ أنه بدأ يستجيب ويكرر اسماءها خلفك، وهذا سيقوي قدرته العقلية وذكاءه وذاكرته وفي حال رأى أحد هذه الأشكال على أرض الواقع فإنه سيعرفها.

  • تركيب المكعبات: يساعد هذا النوع من الألعاب على تطوير الذكاء البصري ومهارات متعددة أخرى فهي تتيح للطفل المطابقة وتركيب الأشكال الهندسية والمكعبات لتكوين أشكال ومناظر مختلفة كما أنها تنمي خياله لأنه سيصنع أشكالاً مختلفةً من مخيلته، ويمكن أن تجد هذه اللعبة في كافة المتاجر المتخصصة ببيع ألعاب الأطفال.

  • الصلصال أو المعجون: بدايةً لا تقدم هذه اللعبة لطفلك إلا إذا كنت متأكداً أنه تخطى مرحلة الاستكشاف الأشياء بفمه أو بلعها، وهذه اللعبة تعد من أكثر الألعاب فعالية لأنها تتوافر بألوان مختلفة وتتيح للطفل تشكيل مجسمات بأشكال وأحجام مختلفة وهذا ما ينمي حس الإبداع والابتكار لديه.

ألعاب تنمية الذكاء لأطفال بين سن 5 و7 سنوات

تتميز هذه المرحلة العمرية بالطابع التعليمي، لأن الطفل في هذه المرحلة يندمج بالمجتمع الخارجي ويبدأ بارتياد الحضانة أو المدرسة، وينمو لديه الجانب الفكري، لذلك يجب دعمه بالألعاب التي ستنمي ذكاءه، ونذكرها في هذه الفقرة:

  • النشاطات المدرسية: تقوم بعض المعلمات بطرح ألعاب بين الأطفال لتحفيز روح المنافسة ولزيادة التركيز وسرعة البديهة، من خلال طرح أسئلة حسابية أو بعض الأحاجي وبذلك يتم الجمع بين التسلية والتعليم.

  • الليجو: وهي لعبة معروفة ومشهورة عبارة عن مجموعة من القطع البلاستيكية مختلفة الأشكال والألوان يتم تركيبها حسب مخطط للحصول على مجسمات كالسيارات أو الأبنية، كما من الممكن تفكيك هذه القطع لصنع مجسمات جديدة.

  • ألعاب القصص: يمكن للطفل أن يكمّل أحداث القصة من ذهنه وبذلك ينمي خياله، كما بذلك يمكن التقرب والتعرف على تفكير الطفل، أو يستطيع الطفل تمثيل أحداث القصة من ذهنه والحاضرين يحزرون القصة.

  • لعبة الربط: وفي هذه اللعبة يتم إعطاء الطفل كلمتين لا يربط بينهما شيء مباشر وصريح ويبدأ البحث في الرابط المشترك بين هاتين الكلمتين، يبدأ بمستوى سهل ثم تبدأ الصعوبة بالازدياد، كالرابط بين قلم الرصاص والكرسي فيكون أن كلاهما مصنوع من الخشب.

  • البازل المتوسط: وكما تحدثنا عنها سابقاً هي لعبة تركيب القطع الصغيرة للحصول على صورة، ولكن يجب زيادة الصعوبة بتصغير القطع مثلاً.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟