الطفل كثير البكاء

صفات الطفل كثير البكاء والعنيد

توضح تصرفات الطفل ما بداخله وتكشف نفسيته وما يفكر به، والطفل العنيد يتمتع بصفات تبرز شخصيته العنيدة والصعبة، ومن المهم أن يلاحظها الآباء للتوجه نحو الطرق الصحيحة لتعديل سلوك الأطفال ومن هذه الصفات :

  • ردود الفعل الحادة: يميل الطفل العنيد إلى الصراخ والصياح وتنتابه ثورات غضب واستياء في حال لم يرضيه الأمر أو الوضع القائم، وقد يتعمد إيذاء نفسه كضرب رأسه بالحائط أو لطم وجهه بيديه.

  • الثبات على الرأي: لا يقبل الطفل أي أوامر تملى عليه ويتثبت برأيه والقرار الذي يتخذه، ولو كان الموضوع بسيطاً كاختيار الملابس أو وجبة الطعام ولا يمكن إقناعه بسهولة بأي خيار.

  • التسلط: من الصفات التي تبرز لدى الشخصيات العنيدة هي التسلط والاستيلاء على الغير، سواءً على الأخوة أو على رفاقه الأضعف منه ويسبب لهم المشاكل ويقوم الطفل بذلك غالباً لإبراز شخصيته ووجوده في المحيط.

  • الجدال: لن يقبل الطفل بالقرار المتخذ بسهولة وخاصة إن تعارض مع متطلباته فسيخوض جدالاً طويلاً لمحاولة تعديل القرار أو إلغاءه ولن يستسلم بسهولة.

تعديل سلوك العناد عند الأطفال

كما ذكرنا سابقاً أن سلوك الطفل العنيد مشكلة يجب التعامل معها قبل تفاقمها، فمن السهل التخلص منها في حال اتبع الأبوان الخطوات الصحيحة وبشكل هادئ بعيداً عن العنف ومن النصائح المتبعة لتعديل سلوك الأطفال .

  • البدء معه باكراً: يبدأ عناد الأطفال في سن باكرة أثناء محاولة تغيير البعض من عاداتهم وتربيتهم، كتغيير موعد النوم أو نوعية الطعام ومن هنا يجب البدء بالنسبة للأبوين في تعديل السلوك الناشئ حديثاً لأن الأمر سيكون أسهل.

  • العقوبات المناسبة: من الممكن أن يستخدم الآباء أسلوب العقوبات مع الأطفال شريطة ألا تكون العقوبة جارحة ومؤذية للطفل أو خادشة لكرامته، فمن الممكن حرمانه من اللعب ا والإلكترونية ومن بعض المشتريات المفضلة لديه لتقويم سلوكه وتنبيهه لأفعاله وأغلاطه.

  • إشغاله بأمور أخرى: في حال أصر الطفل على ما يريد وعاند للحصول عليه، يمكن إلهائه بأمر آخر كمشاهدة التلفاز أو تناول الطعام فقد ينسى ما أراده وبذلك ينتهي عناده ومع الوقت تتلاشى هذه الصفة لديه.

  • تبرير الرفض: يساعد هذا الحل في إقناع الطفل بالمطلوب، فشرح السبب وراء كلمة “لا” يُشعر الطفل بالرضى لمعرفة السبب وأن ذلك لمصلحته كما أن ثقته بنفسه ستزداد لأن الأبوان اهتموا لوجوده وبرروا له، وكمثال على ذلك تبرير عدم السماح للطفل باللعب تحت المطر لأنه من الممكن أن يمرض.

  • أن يكون الآباء قدوة جيدة: الآباء هم البيئة الأولى التي ينشأ بها الطفل ويقع على عاتقهم جعل هذه البيئة مناسبة للنمو واكتساب الصفات الحسنة، والمطلوب من الآباء تجنب العناد في مواقفهم داخل المنزل أو خارجه أمام الأطفال لأنهم القدوة الأولى.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟