الضغوط النفسية ….وفنون أدارتها

الضغط النفسي :

يُعرف الضغط النفسيّ أو الإجهاد النفسي على أنّه أستجابة الجسم لأي مطالب تُفرض عليه،

يُعتبر الضغط النفسي إحدى المعوقات التي تُمكّن الفرد من التعامل مع المواقف الصعبة،

قد يكون مُحفزاً لتخطي العقبات والبقاء على قيد الحياة،

يكون أداء الإنسان أفضل إذا كانت شدة الضغوط النفسية متوسطة،

أما إذا ازدادت لتصبح شديدة أو في حال تعرَّض الإنسان للعديد من الضغوط النفسية في الوقت ذاته فإنّ ذلك يؤثر في أدائه بشكلٍ سلبي وقد يكون ذلك سبباً في التأثير في صحة الإنسان العقلية والجسدية .

 

علامات الضغط النفسي :

علامات ترتبط بشعور الشخص إذ يشعر الإنسان الذي يعاني من ضغط نفسي بمجموعة من المشاعر المضطربة .

 فقدان حس الدعابة.

عدم الاهتمام بأمور الحياة.

الاكتئاب.

فقدان القدرة على إمتاع النفس.

الشعور بالوحدة والإهمال.

نفاد الصبر، أو الاضطراب، أو العدوانية.

الشعور بالقلق، أو الخوف، أو العصبية.

الشعور بالقلق تجاه الصحة.

التفكير المبالغ به بعدة أمور في الوقت ذاته،

 فقدان القدرة على التوقف عن التفكير بتلك الأمور.

علامات ترتبط بسلوك الشخص تظهر على الشخص الذي يعاني من ضغوط نفسية مجموعة من السلوكيات:

 إظهار الاضطراب الدائم.

قضم الأظافر.

البكاء أو الصراخ.

السخرية من الناس وزجرهم.

حك الجلد.

فقدان القدرة على التركيز.

تجنّب المواقف التي تُسبّب الإزعاج.

التدخين أو تناول الكحول بشكلٍ مبالغ فيه.

مواجهة صعوبة في اتخاذ القرارات.

فقدان القدرة على الثبات في المكان ذاته.

اختلاف السلوك بما يتعلق بتناول الطعام،

فالبعض قد يتناول كميات أكبر من تلك المعتاد عليها وبعضهم قد يتناول كميات أقل.

علامات أخرى :

 علامات تظهر بإنعكاس تأثير الضغوط النفسية في صحة الشخص النفسية   والجسدية،:

الصداع .

آلام الصدر .

الشد العضلي .

التهاب العيون .

ارتفاع ضغط الدم .

عدم وضوح الرؤية. التنفس الضحل أو فرط التنفس .

الشعور بالتعب طول الوقت .

المعاناة من نوبات الهلع والخوف .

اصطكاك الأسنان أو مشاكل إطباق الفك .

مشاكل النوم،

 ذلك الكوابيس أثناء النوم أو عدم القدرة على النوم .

المشاكل المتعلقة بممارسة العلاقة الجنسية ، مثل فقدان الاهتمام بتلك العلاقة أو عدم القدرة على الاستمتاع بها .

الإمساك أو الإسهال .

الشعور بالغثيان أو بالدوار .

عسر الهضم أو حرقة المعدة .

الإغماء .

كيف تتكون الضغوط عند الانسان ؟؟؟

وهل كل الناس تؤثر فيهم الضغوط سلبا و يفقدون السيطرة في أدارة ضغوطاتهم  ؟
هذا يعتمد على  طبيعة شخصية الانسان  وهذه الشخصية تكونت بفعل عدة عوامل متداخلة ومتكاملة :

منها الاستعداد الشخصي المبني على العوامل الذاتية البيولوجية ، وعوامل اجتماعية بفعل التنشئة الاجتماعية ، فبعض العوامل الضاغطة تشكل عبئا على أنماط معينة من الشخصيات ، في حين تستطيع أنماط أخرى تحملها ومن ثم تصريفها بالشكل الذي لا يترك أثرا لدى الفرد .

أسباب الضغط النفسي :

إنّ معرفة السبب الذي أدى إلى حدوث الضغط النفسي تُعتبر الخطوة الأولى للتعامل معة، فيوجد الكثير من الأسباب المتعلقة بالضغط النفسي:

الضغوط في المواقف المُهدّدة للحياة :

وتتمثّل هذه الضغوط بتعرّض الإنسان لأشياء أو مواقف قد تؤذيه وقد تُهدّد حياته، وعندها يتسجيب الإنسان بالهروب أو المواجهة، ولعلّ هذا ما يُفسر أهمية الضغط النفسي في هذه الحالة لحماية النفس وإنقاذها.

الضغط البيئي :

ويكون الضغط النفسي في هذه الحالة كرد فعل تجاه الأشياء الموجودة حول الشخص والتي تُسبّب له الإجهاد، ومثال ذلك الازدحام، والضوضاء، وضغوط العمل والأسرة.

الضغوط الداخلية :

وتتمثل الضغوط الداخلية بقلق الإنسان وتوتره تجاه الأشياء التي لا تستحق التوتر والقلق، أو معاناته من استمرار التفكير والشعور بالقلق تجاه الأشياء التي لا يمكنه السيطرة عليها أو القيام بتصرف تجاهها، ولعل هذه الضغوط هي الأكثر قابلية للعلاج والحلّ.

الضغوط الناتجة عن الإنهاك في العمل

هناك مجموعة من الأمور المتعلقة بالعمل، أو  فترة الدراسة، والتي قد تسبب الضغط النفسي، ومنها:

العمل لفترات زمنية طويلة .

القيام بالأعمال الصعبة .

عدم القدرة على إدارة الوقت جيداً .

عدم منح الجسم الوقت الذي يحتاجه من الراحة والاسترخاء .

يوجد العديد من العوامل التي تؤثر في مستوى تحمل الشخص للضغوط النفسية :
المعرفة والتحضيرات : إنّ معرفة الشخص وإدراكه لطبيعة الظروف التي يمر بها يجعل من السهل التعامل معها.
 الدعم المعنويّ : وجود أفراد العائلة والأصدقاء الداعمين حول الشخص له دور في التصدي للضغوط ومواجهتها، في حين أنّ الشخص الذي يشعر بالوحدة تزداد احتمالية تعرّضه للضغط النفسيّ.
 الدعم النفسي : اللجوء للمختص النفسي وقت الأزمات و الأضطرابات في روتين الحياة
القدرة على التعامل مع العواطف :  إنّ الشخص الذي يمتلك القدرة على تهدئة نفسه عند شعوره بالغضب، أو الحزن، أو القلق يكون أقل عرضة للضغط النفسي.
رؤية الشخص للأحداث وتوقعاته وأتجاهاتة : إذ إنّ الزاوية التي ينظر منها الشخص للحياة وتحدياتها الحتمية لها تأثير في القدرة على التعامل مع الضغط، فالشخص المتفائل الذي يتمتع بحس الفكاهة والذي يقبل التحديات سيكون أقل عرضة لخطر الضغوط .
طرق فعالة لتقليل الضغوطات النفسيّة :
 وتقبّل الأمور بأن كل شيءٍ بيد الله تعالى،
 فهذا يساعِد على الاسترخاء وعدم التفكير بالأمور السلبيّة،
وما على الشخص إلّا الأخذ في الأسباب.
تغيير طريقة التفكير بالضَّغط النفسي وأسبابة، فالتفكير بطريقةٍ إيجابية والتركيز على إيجابيات أي أمرٍ من شأنه أن يغيِّر من تأثير الضَّغط النفسي
. المحافظة على التواصل مع الناس وبناء العلاقات الاجتماعيّة فالجلوس مع الناسن والتحدّث معهم يساعد من خروج الشخص من دائرة الضَّغط النفسي.
اللجوء للمختصين والمرشدين النفسيين  .
تعلم مهارات جديدة فالحياه تساعدنا علي التكيف والتأقلم مع كل أحداث الحياة .
أعادة البناء المعرفي لأفكارنا و أتجاهاتنا .
تعلم مهارة حل المشكلات ومهارات ضبط النفس  .

هيا لنتشارك هذا الفيديو عن  كورس كيفية أدارةالضغوط النفسية   د : مني البصيلي  

 

 دمتم بوعي نفسي وصحي 

أكاديمية كوريكتور 

أخصائي نفسي

الولاء

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟