الأضطرابات الجنسية

الأضطرابات الجنسية :

من المعلومات الهامة عن الاضطرابات الجنسية ما يأتي:

  • تعد الاضطرابات الجنسية من المشكلات الشائعة نسبيًا، حيث يعاني 40% من النساء و30% من الرجال من مستوى معين من الاضطرابات الجنسية.

  • يمكن أن يحدث هذا الاضطراب الوظيفي في أية عمر، ولكن غالبًا ما يحدث خلال الفترة العمرية التي تتراوح بين 40 – 65 عامًا.

  • يعد الاضطرابات الجنسية أحد المشكلات التي تسبب ضغط نفسي، كما تؤثر على العلاقة الزوجية.

  • تبين أن أكثر من نصف الرجال الذين تجاوزوا سن الأربعين والذين لم يظهر لديهم أي نوع من الأمراض، قد مروا بأحد أنواع الاضطرابات الجنسية.

  • وجد أن نسبة الذين يعانون من اضطرابات في الوظائف الجنسية أكثر بكثير، وذلك بسبب الإصابة ببعض الأمراض وتناول بعض الأدوية.

  • يشعر معظم الأشخاص بالقلق في التحدث مع الطبيب عن الاضطرابات الجنسية، ولكن من المهم استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب للحالة، حيث يمكن ان تتحسن معظم حالات الاضطرابات الجنسية أو أن تشفى بشكل كامل.

 أسباب الاضطرابات الجنسية

يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الاضطرابات الجنسية، ويمكن تقسيمها كما يأتي:

  • أسباب جسدية

يوجد العديد من الأسباب الجسدية التي يمكن أن تسبب الإصابة بالاضطرابات الجنسية، وتشمل ما يأتي:

  1. أمراض شائعة مثل: السكري، وضغط الدم المرتفع، ودهنيات الدم (Hyperlipidemia)، وتصلب الشرايين (Atherosclerosis).

  2. التهاب المسالك البولية المتكرر

  3. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الأمراض حاصرات بيتا (B- blocker)، وعقاقير لخفض معدلات الدهنيات، وبعض أدوية تخفيض حموضة المعدة، والعلاجات الكيماوية والهرمونية.

  4. مشكلات في الأعصاب، مثل: الانزلاق الغضروفي (Spondylolisthesis)، أو بعد إجراء عملية في الحوض أو إجراء الأشعة.

  5. الاكتئاب والخوف، حيث يعد أحد الأسباب الهامة لانخفاض الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.

  6. أمراض القلب وبعض الطرق المستخدمة في علاجه.

  7. متلازمة التمثيل الغذائي، وهي أحد الحالات المرضية التي تتضمن ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الإنسولين وتراكم الدهون في منطقة الخصر، وارتفاع الكوليسترول.

  8. التدخين، وتناول المشروبات الكحولية بشكل كبير.

  9. بعض الاضطرابات العصبية، مثل: التصلب المتعدد، ومرض باركنسون.

  10. انخفاض مستويات هرمون الهرمونات الجنسية في الجسم.

  • أسباب نفسية

يوجد العديد من الأسباب النفسية التي تؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات الجنسية، مثل ما يأتي:

  1. الضغط النفسي.

  2. القلق بشأن الأدا الجنسي.

  3. الشعور بالذنب.

  4. الاكتئاب والتوتر والقلق.

  5. عدم الرضا بشكل الجسد.

  6. الصدمات الجنسية السابقة الناتجة عن التعرض للاغتصاب والتحرش.

  7. تجربة جنسية سلبية.

 عوامل خطر الإصابة بالاضطرابات الجنسية

تشمل عوامل خطر الإصابة بالاضطرابات الجنسية ما يأتي:

  • التقدم في العمر.

  • التدخين حيث يسبب التدخين انخفاض في تدفق الدم إلى الأوردة والشرايين في المنطقة، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالاضطرابات الجنسية.

  • السمنة وزيادة الوزن.

  • تناول المخدرات والكحول لفترات طويلة.

  • بعض العلاجات الطبية، مثل: جراحة البروستاتا، والعلاج الإشعاعي للسرطان.

علاج الاضطرابات الجنسية

يمكن علاج الاضطرابات الجنسية من خلال علاج المشكلة الأساسية أو الاضطراب المسبب للمرض، ويمكن ان يشمل العلاج ما يأتي:

  • الأدوية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالأدوية التي تستخدم لعلاج الاضطرابات الجنسية ما يأتي:

  1. يمكن تناول بعض العلاجات الهرمونية في حال كان يسبب الاضطراب اختلال في التوازن الهرموني في الجسم.

  2. يمكن استخدام بعض الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى القضيبن،

  3.  يوجد بعض الآثار الجانبية لهذه المجموعة من الأدوية، مثل: الاحمرار في الوجه، وانخفاض ضغط الدم، والدوخة، والغثيان.

  4. تعمل هذه الأدوية على تعزيز عمل أكسيد النيتريك (Nitiric oxide)، والتي تعمل على إرخاء عضلات القضيب وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى المنطقة.

  5. يمكن استخدام بعض الأدوية للنساء اللواتي يعانين من تشنجات في العضلات المهبلية.

  • الاستشارة النفسية

في حال كان سبب الاضطرابات الجنسية ناتج عن الإصابة بالاكتئاب أو القلق، فينصح بزيارة الطبيب النفسي بصحبة الزوجة لمناقشة الحالة.

  • الطب البديل

يمكن اللجوء إلى الطبي البديل من خلال استخدام بعض المكملات الغذائية التي يعتقد أنها تعمل على علاج الاضطرابات الجنسية، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامها، إذ يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية المزعجة خصوصًا إذا كان المريض يعاني من أمراض كامنة أخرى.

الوقاية من الاضطرابات الجنسية
لا يمكن منع الإصابة ببعض أنواع الاضطرابات الجنسية، ولكن قد تساعد بعض الممارسات في الوقاية من الأمراض التي يمكن أن تسبب من الاضطراب الوظيفي مثل ما يأتي:
  • مراجعة الطبيب لإجراء اختبارات طبية وفحوصات منتظمة.
  • علاج الحالات الطبية المزمنة، مثل السكري والضغط وأمراض القلب المختلفة.
  • التوقف عن تناول الكحول والتدخين، وتجنب تناول العقاقير المخدرة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • الحد من القلق والتوتر قدر الإمكان.
  • استشارة الطبيب في حال تناول بعض أنواع الأدوية التي تسبب ضعف أو اضطراب جنسي ما، ومعرفة ما إذا كان بالإمكان التبديل إلى علاج آخر بآثار جانبية أقل.
  • الحصول على المساعدة الطبية في حال الإصابة بالاكتئاب وبعض الأمراض النفسية الأخرى.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟