أهمية التغيير الايجابي

مفهوم التغيير الإيجابي يعرف التغيير الإيجابي بأنّه منهجية تقوم على تنفيذ مبادرات التغيير وذلك من أجل تعزيز الأداء على مستوى الأفراد والجماعات، وهو يقوم عل تغيير النظام العامّ عن طريق إدخال ممارسات جديدة تهدف إلى التحسين عن طريق شحن الشخص بالمزيد من الطاقة بالأفكار الإيجابية التي تؤدي به إلى الإبداع، مما يؤدّي إلى وصوله إلى الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.

تكمن أهمّية التغيير  الأيجابي في الآتي:

 زيادة الحماس في الحياة يساهم التغيير على الدوام في جعل الحياة أكثر حيويّة وحماساً بغضّ النظر عمّا إذا كان هذا التغيير في العمل أم في الأفكار أم غير هذا، فالتغيير يعني أن تختلف الحياة بين فترة وفترة، ممّا يبقيها بعيدة عن الملل الذي قد يصيب الإنسان بالخيبة، وهذا يعني أن يبقى مواكباً لمجريات الحياة وتطوّراتها التي لا تتوقّف، فانعدام التغيير في الحياة يعني توقّف الإنسان عن الشعور بالحماس تجاهها وبالتالي عن النموّ والتطوّر على المستويين الشخصي والعملي. إنهاء الظروف السيئة يتعرّض العديد من الناس للتجارب السيئة، وقد تحدث بسبب أخطاء شخصيّة أو بسبب ظروف خارجة عن الإرادة، وإنّ ما يضمن للإنسان أن ينتهي من هذه الظروف السيئة هي أن يتّجه إلى التغيير فوراً وذلك بما يلزم وضعه الحالي، فعندما يقوم الإنسان بالتغيير فإنّه سوف يجد أنّ الفرص لم تضع وأنّه سوف يحصل على شيء أفضل وأكبر في المرة المقبلة إذا ما عزم على التغيير، فعلى الإنسان أن يستغل الظروف السيئة من أجل التغير للأفضل وهو ما يدفعه إلى التطوّر والتقدّم. زيادة الفرص والتجارب يعتبر التغيير مفتاحاً لخوض المزيد من التجارب في الحياة والحصول على فرص أكثر، فالفرص الجديدة والتجارب الاستثنائية تعتبر مهمّة جدّاً للإنسان ليضمن تقدّمه المستمرّ، وعليه أن يعرف مدى ملائمة هذه الفرص لتجربته الشخصيّة، ومع مرور الوقت سيكون أقدر على اختيار الفرص والتجارب التي تناسبه وتناسب ما يقوم به في الحياة ليحسّن من أدائه دون أن يقوم بمخاطرات غير محسوبة

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟