أضطراب التأزر الحركي

أضطراب التآزر الحركي

اضطراب التآزر الحركي أو عسر القراءة هو اضطراب عصبي يؤثر على قدرة الفرد على تخطيط المهام الحركية ومعالجتها، ويعاني الأشخاص المصابين من درجة معينة من الصعوبة في التفكير المنطقي والإدراك، ولا يؤثر هذا الاضطراب على ذكاء الشخص، ولكن في حالة الإصابة به فإن الماغ لا يعالج المعلومات بطريقة تسمح بنقل المعلومات العصبية بشكل كامل.

ويجد الأشخاص المصابين بعُسر القراءة من صعوبة في تخطيط ماذا وكيف يفعلون ذلك، ويقول المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (NINDS) والخبراء أن حوالي من الناس يعانون من درجة ما من عسر القراءة، بينما يعاني 2% من عسر القراءة الشديد، وأنَّ أربعة من كل خمسة أطفال يعانون من عسر القراءة هم من الذكور.

أعراض اضطراب التآزر الحركي تختلف أعراض عسر القراءة من شخص لآخر وقد تتغير بمرور الوقت، فقد يجد صعوبة في أداء المهام اليومية، وسيؤثر على التوازن، والتنسيق، والحركة، والتفكير، والتذكر، وكيفية تعلم مهارات جديدة، وربما ممارسة مهارات الحياة اليومية كارتداء الملابس أو الطبخ أو الكتابة والكتابة والرسم.

الأعراض عند الرضع يستغرق الطفل المصاب وقتًا طويلًا في التفاعل مع الأشياء اليومية العادية كالتدحرج والجلوس والمشي، ومن الأعراض الأخرى التي قد تلاحظ عليهم: وضعيات غير طبيعية للجسم خلال العام الأول من ولادتهم، كبطء الحركة والتجاوب مع من حولهم. صعوبات في تناول الطعام، واستخدام الأدوات. صعوبات في اللعب. الأعراض عند الأطفال ذوو السن الأكبر يُظهر الأطفال المصابون مشاكل جسدية واضحة خاصةً في التفكير والحركة والتنسيق،

ومن أبرز الأعراض الظاهرة لديهم: صعوبة ممارسة النشاطات البدنية كالقفز والجري، والإمساك بالكرة أو ركلها. ضُعف في استخدام الأدوات كالمقص وفرشاة الرسم، وبعض الأشياء البسيطة كفك الأزرار وخلع الملابس. صعوبات في التركيز، وانخفاض في مدى الانتباه، ويواجهون صعوبة في التركيز على أكثر من شيء واحد لأكثر من بضع دقائق. صعوبة اتباع التوجيهات وتكرار المعلومات. صعوبة تكوين صداقات. يحتاجون إلى التشجيع والتكرار لمساعدتهم على التعلم. إحباط الطفل بسبب التنمر أو عدم مقدرته على أداء المهام، وهذا يؤدي لتحقير الذات بشكل واضح خصوصًا للأهل. الأعراض عند البالغين وكبار السن يُظهر البالغون وكبار السن بعض الأعراض الأكثر وضوحًا لمرض اضطراب التآزر الحركي، ومنها ما يكون خاصاً بالبالغين فقط، مثل: ضعف في التوازن. التوتر والقلق والاكتئاب بسرعة وسهولة. صعوبة ممارسة بعض الرياضات كركوب الدراجات والقفز. صعوبة التنسيق بين اليد والعين. الميل إلى التعثر والسقوط أثناء المشي. صعوبة استخدام الأدوات. صعوبة في التمييز ما بين الأصوات وعدم وضوح الكلام. صعوبة بارتداء الملابس. الحساسية المفرطة لأي ضوء، مع ضعف للإدراك البصري. الإحساس الخاطئ بالوقت، مما يؤدي لصعوبات في القيادة والطبخ مثلًا. صعوبة في الاتباع الصحيح للتعليمات. أسباب التآزر الحركة من غير المعروف قطعيًا سبب الإصابة بالتآزر الحركة، ولا يوجد سبب واحد، ويمكن أن يحدث أيضًا بعد تلف الدماغ الناتج عن مرض أو سكتة دماغية أو حادث، ويُعتقد أن هذه المشكلة تنتج من طريقة تطور الروابط بين مسارات عصبية معينة في الدماغ، وقد يكون هناك مكون وراثي، ويبدو أن الأطفال الخدج معرضون لخطر أكبر.

تشخيص التآزر الحركة تُعدّ استشارة الطبيب المُختص هي الطريقة الفعالة والصحيحة للتشخيص الصحيح للمرض، والأطباء المختصون المعنون بهذا المرض هم:

طبيب أخصائي بأمراض النطق لعسر القراءة في الفم والكلام. معالج فيزيائي لاضطرابات الحركة. معالج وظيفي لعسر القراءة الفموي والحركة. علاج اضطراب التآزر الحركي لا يوجد علاج مباشر لعُسر القراءة، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد ومنها:

العلاج الوظيفي الذي يساعد المصاب على إيجاد طرق عملية لإدارة المهام اليومية، مثل الكتابة أو تحضير الطعام. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وهو علاج بالكلام يُساعد في إدارة المشاكل عن طريق تغيير طريقة تصرف وتفكير المريض.

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟