أضطراب الأسبرجر .

ينبغي استخدام هذا التصنيف عندما يكون هناك اختلال شديد وشامل في تطور التفاعل الاجتماعي التبادلي المترافق .

النقاط اللازمة للتشخيص :

  • اختلال كيفي في التفاعل الاجتماعي كما يتجلى في اثنين على الأقل من التظاهرات التالية:

  • اختلال واضح في استخدام السلوكيات غير اللفظية العديدة مثل التحديق عين في عين، التعبير الوجهي، الإيماءات التي تنظم التفاعل الاجتماعي.

  • الإخفاق في إقامة علاقات مع الأطفال في نفس المرحلة العمرية والمناسبة للمستوى التطوري.

  • انعدام السعى العفوي للمشاركة في المتعة أو الإهتمامات أو الإنجازات مع الناس الآخرين مثل عدم البحث عن الظهور – عدم الإشارة إلى الموضوعات التي يهتم بها الآخرين.

  • انعدام التبادل الانفعالي أو الاجتماعي.

نماذج من السلوك والإهتمامات :

  • انشغال كلي في واحد أو أكثر من نماذج أو نماذج الإهتمام المقيدة والنمطية وهو انشغال يختلف في الشدة أو في التركيز.

  • التمسك الصارم بطقوس وروتينات محددة غير وظيفية.

  • أساليب حركية، نمطية أو تكرارية مثل: (الضرب باليد – الإصبع – حركات معقدة للجسم كله).

  • الانشغال المستمر بأجزاء الجسم.

  • يسبب الاضطراب اختلالاً مهمًا في الأداء الاجتماعي أو المهني أو نقاط هامة أخرى من الأداء الوظيفي.

  • لا يوجد تأخر عام هام في اللغة مثل: (تستخدم كلمات مفردة بعمر سنتين، كما تستخدم عبارات تواصلية بعمر ثلاث سنوات).

  • لا يوجد تأخر هام في التطور المعرفي أو في تطور مهارات إعانة الذات بما يتناسب مع المرحلة العمرية أو في السلوك التكيفي ما عدا التفاعل الاجتماعي أو الفضول أثناء الطفولة.

  • لا تتحقق معايير اضطراب نمائي نوعي آخر أو الفصام.

العلاج  :

إن علاج اضطراب اسبرجر يعتمد في الأساس على المساندة والتدعيم والأهداف المطلوب تحقيقها من خلال علاج الاسبرجر.

تحسين وتشجيع السلوكيات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية، وليس معنى أن الطفل يعاني من اضطراب اسبرجر ألا تتوقع له الخير ولكن الأداء اللفظي والأداء الأكاديمي.

ولابد من تدريب الطفل على القدرة على حل المشاكل، الإكتفاء الذاتي.

 

أخصائي نفسي 

الولاء مكي

 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟