أضطرابات النوم

النوم

يُعتبر النوم أحد الأنشطة المهمة لضمان صحة الجسم، إذ يتعرض الإنسان لخطر الإصابة بعدة اضطرابات صحية عند حرمان الجسم من اكتساب الراحة الكافية التي يزودها النوم، ويساعد النوم الصحي الإنسان على الوقاية من خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل: أمراض القلب، والسرطان، والتعرض للالتهابات، والاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، كما يساهم في تخفيف الضغط النفسي، وينظم وزن الجسم، وينشط القدرات العقلية والذاكرة، بالإضافة إلى إتاحة المجال للجسم لإصلاح الأضرار التي تلحق به بشكل مستمر بفعل البيئة المحيطة،

وتعتمد حاجة الإنسان إلى النوم على وجود عدة عوامل، مثل: نوعية النوم، إذ يُحرم الجسم من فوائد النوم إذا كان متقطعاً وغير عميق، كما تعتمد هذه الحاجة على عُمر الإنسان، إذ يتطلب من المولودين الجدد عدد ساعات كبير من النوم لاكتساب الفوائد الكاملة من النوم، بينما تقل حاجة الفرد للنوم عند تقدمه بالعمر تدريجياً، ويُعتبر النوم لمدة تتراوح بين 7-9 ساعات يومياً الأكثر صحيةً للجسم لدى البالغين، دون إهمال عامل نوعية النوم الذي له ذات الأهمية

اضطرابات النوم

يوجد العديد من الاضطرابات التي قد تصيب الإنسان، وتتسبب بإحداث خلل في أنماط النوم الطبيعية لديه، حيث تندرج أكثر من 80 حالة ضمن فئة اضطربات النوم، ونذكر من هذه الحالات ما يلي:

الأرق: (بالإنجليزية: Insomnia)، وهو أحد الاضطرابات التي تؤدي إلى صعوبة النوم لدى المصاب، كما يتسبب بالاستيقاظ المتكرر أثناء الليل دون القدرة على الرجوع إليه بسهولة، ويتسبب بشعور الإنسان بالإرهاق عند الاستيقاظ، وقد ترتبط الإصابة بالأرق بوجود مسببات محددة، أو قد يعاني الإنسان منه بشكل عابر، كما تتفاوت فترات الإصابة بهذا الاضطراب. انسداد النفس النومي: (بالإنجليزية: Sleep apnea)، وهي حالة من انقطاع التنفس المتكرر أثناء النوم، وذلك بسبب انسداد الممرات التنفسية العلوية، أو بسبب وجود خلل في إرسال الإشارات العصبية المسؤولة عن التنفس من قبل الدماغ، وتؤدي الإصابة بهذه الحالة إلى الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم مع الشعور بالاختناق، وتؤدي أيضاً إلى الشخير والنعاس المستمر نهاراً.

متلازمة تململ الساقين: (بالإنجليزية: Restless leg syndrome)، وهي حالة من الشعور بعدم الراحة في منطقة الأرجل، مما يؤدي إلى الإصابة بالأرق وصعوبة النوم، وتتنوع المُسببات التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المتلازمة، منها أسباب جسدية ونفسية، أو قد تحصل بسبب الخضوع لبعض أنواع العلاجات

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟