أضطرابات الدوافع

 إضطرابات السيطرة على الدوافع ستة أنواع من الاضطرابات:

  1. الاضطراب الانفجاري المتقطع.
  2. هوس السرقة.
  3. هوس اشعال الحرائق.
  4. المقامرة المرضية.
  5. هوس نتف الشعر.

ويتميز كل اضطراب من الاضطرابات السابقة بفقدان المقدرة على مقاومة دافع أو استثارة داخلية للقيام بفعل معين والذي يمثل خطرًا على الشخص الفاعل أو على الآخرين أو على كلاهما..

ويعاني المصاب باحدى تلك الاضطرابات في فترة ما قبل القيام بالفعل من قلق شديد وضغط نفسي قوي ولكن مباشرة بعد القيام بالفعل ينتابه شعور فوري من الرضا والاشباع، والشعور بالراحة والاطمئنان، ولكن سريعًا ما يعاني المريض من احساس مفعم بالذنب، و شعور بالندم والذعر، وربما تنبع تلك المشاعر من إدراك المريض بمدى الآثار السيئة على الآخرين نتيجة تلك الأفعال أو ظهور عواقب جنائية نتيجة بعض الاضطرابات مثل هوس اشعال الحرائق أو هوس السرقة.

 

أسباب المـــــــرض :

بالرغم من عدم وجود عامل محدد مسبب لحدوث تلك الاضطرابات إلا أنه توجد عدة عوامل تشترك جميعها كعوامل من الممكن أن تؤدي إلى ظهور مثل هذه الاضطرابات ومنها:

  • العوامل البيولوجية.

  • العوامل الاجتماعية.

  • العوامل النفسية .

أولاً: العوامل البيولوجية

وقد ركزت الكثير من الأبحاث على معرفة العلاقة بين حدوث تلك الاضطرابات و بين وجود ميول عدوانية وسلوكيات عنيفة لدى هؤلاء الأشخاص.

وجود مناطق معينة بالمخ ينتج عن استثارتها نمو ميول عدوانية وسلوكيات عنيفة لدى الشخص المصاب مثل الجهاز اللمبي ويرتبط التحكم في هذه السلوكيات عن طريق مناطق أخرى من المخ.

وجود علاقة ما بين انخفاض مستوى مادة كيميائية معينة وزيادة مستقبلات السيروتونين الحرة في هؤلاء الأشخاص وبين ظهور تلك الأندفاعات العدوانية في الأشخاص المصابين.

وجود علاقة بين ظهور مثل هذه الاضطرابات المصحوبة بميول عدوانية وسلوكيات عنيفة وبين ارتفاع نسبة هرمون التستوسيترون بالدم.

كما أنه قد لوحظ في العديد من التقارير وجود سلوكيات عدوانية عنيفة لدى الأشخاص المصابين ببؤرة صرعية في الفص الصدغي بالمخ أو الذين يحملون تاريخ سابق لإصابات شديدة بالرأس.

ثانيًا: العوامل الاجتماعية:

وهو العامل المسئول عن ظهور مثل هذه الاضطرابات وتلك السلوكيات العنيفة لدى الأطفال صغار السن وذلك لمعاشرتهم للقدوة غير السوية كالآباء الذين يعانون من الاندفاعية المفرطة في التعامل مع زوجاتهم أمام الأولاد.

أو الأطفال المعرضين للعنف من قبل الآباء في سن صغيرة أو الذين يتناولون الكحوليات في سن مبكرة أو الذين يعانون من ممارسة الآخرين سلوكيات عنيفة وعدوانية عليهم.

ثالثًا: العوامل النفسية .

وفيها تمثل تلك الاضطرابات والسلوكيات ملاذًا للشخص المصاب من الضغط الشديد الواقع عليه نتيجة لضعف مدى قوة الدفاعات النفسية لهؤلاء الأشخاص. وتنشأ تلك الاضطرابات (اضطرابات السيطرة على الدوافع) ممرًا لعبور تلك الأعراض المقلقة للشخص فيأتي الشخص بالأفعال التي تخفف من القلق والتوتر المسيطر عليه.

وقد علل بعض العلماء السلوكيات الاندفاعية بأنها نتيجة ضعف بالذات البالغة والذات العليا صاحبة المُثل العليا والمبادئ المصاحبة لصدمات نفسية وتاريخ من الحرمان الطفولي لدى الشخص.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟