نصائح عامة للتعامل مع الطفل الذي يكتشف أعضاءه التناسلية

نصائح عامة للتعامل مع الطفل الذي يكتشف أعضاءه التناسلية

  • تعليم الطفل حدود جسده وخصوصيته في مرحلة مبكرة، حيث يجب البدء بتعليم الطفل عن أعضائه التناسلية والأماكن الحساسة وحدود جسده بين 3 سنوات و5 سنوات.

  • تجنب تشجيع الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر على الأحاديث المتعلقة بالجنس، حيث أن رد الفعل العفوي على بعض أحاديث أو تصرفات الطفل الطريفة يجعل الطفل يكرر هذا السلوك ويعتقد أنه سلوك محبوب، ويكون إقناع الطفل بعكس ذلك صعباً ومؤذياً له.

  • توضيح قيم الحشمة في العائلة والتي تتضمن تعليم الأطفال الصغار احترام خصوصية الآخرين في المنزل، وقد لا يكون مفهوم الحشمة من المفاهيم السهلة على الأطفال الصغار، لكن بناء قواعد السلوك الجيد سيجعل إدراك الطفل لهذا المفهوم أسهل وأسرع.

  • أخبر طفلك عن المناطق التي لا يجب لأحد أن يلمسها في جسمه، وهي المناطق التي تغطيها الثياب الداخلية أو ثوب السباحة، وساعد طفلك على التمييز بين اللمسات الجيدة والمناسبة وتلك السيئة.

  • تعليم الطفل التمييز بين اللمسات الجيدة واللمسات السيئة، حيث يتم شرح نوع التواصل الجسدي الجيد والمسموح بين الأشخاص للتعبير عن الحب أو المواساة والتعاطف أو حتى لمسات الأم لطفلها وقت الاستحمام أو تغيير الثياب، وعلى الجانب الآخر اللمسات السيئة وهي كل تواصل جسدي يشعر الطفل تجاهه بالأذى أو الحرج أو الخوف، مثل الضرب أو الدفع أو لمس مناطق حساسة من جسمه أو إكراهه على العناق والتقبيل، ويجب زرع الثقة عند الطفل ليكون منفتحاً على إخبارك بتعرضه لمثل تلك اللمسات.

  • تجنب إجبار الطفل على التودد للآخرين من خلال العناق والتقبيل حتى وإن كانوا من أقرب المقرِّبين، اجعل طفلك -أو طفلتك- يفهم أن جسده ملكه وهو مسؤول عن حمايته ولا يجب أن يسمح لأحد إجباره على القبلة أو العناق.

  • كن منفتحاً على أسئلة الطفل مهما كانت محرجة، تجنب ردة الفعل الساخرة والضحك أو الاستخفاف أو الغضب، فالأطفال يبحثون عن إجابات وليس عن ردود فعل يصعب فهمها.

  • إجاباتك عن أسئلة الأطفال المتعلقة بالجنس والأعضاء التناسلية والجماع والحمل… يجب أن تكون مختصرة وتقدم للطفل ما هو مهم دون الخوض في التفاصيل، وتراعي سن الطفل ووعيه والأسباب أو الأحداث التي جعلته يسأل هذا السؤال.

  • انتبه لما يشاهده طفلك أو يتعامل معه على التلفاز أو الهاتف الذكي، استخدم التطبيقات الخاصة بحماية الأطفال وتأكد دائماً أنك قادر على تتبع ما يشاهده طفلك أو يتعرض له في الوقت المناسب، وكن هادئاً عندما يخبرك طفلك ببراءة أنه شاهد شيئاً يبدو أنه إباحياً، يجب ألّا تشعره بالذنب وأن تستغل الفرصة لتشرح له وتطمئنه.

  • ذكّر أطفالك دائماً بمبادئ التواصل الجسدي مع الآخرين وقواعد الحشمة والضوابط التي علمتهم إياها، خصوصاً عندما يذهب الطفل إلى مكان جديد مثل المدرسة أو النادي الصيفي، كذلك في الأوقات المناسبة للتذكير بالخصوصية الجسدية مثل وقت الاستحمام.

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟