مهارات تنمية الذكاء العاطفي

صرح علماء النفس أن السعادة فى حياة الإنسان لا تتوقف على الذكاء العقلى وإنما للمهارت والصفات التى تسمى بالذكاء العاطفى التي  ظهر دور ها فى ذلك ولذا بدأ العلماء في البحث للتعرف على هذا النوع من الذكاء وتوظيفه لفهم أكثر لشخصية الإنسان وتنمية قدراته التعليمية والأجتماعية والإبداعية للتوصل إلى ثوابت تساعد الإنسان فى التكيف داخل مجتمعه .

 

معني الذكاء العاطفي :

هو قدرة الإنسان على معرفة عواطفه وكيفية إدارتها سواء كانت عواطف خاصة به أو عواطف المحيطين به والذكاء العاطفى يتضمن ثلاث مهارات هم

♠ المهارة الأولي : القدرة على إدارة العاطفة وهى مسئولة عن تشجيع الآخرين وتهدئتهم وتكوين مشاعر نحو النفس والأخرين .

♠ المهارة الثانية : هى الوعى الكامل بالمشاعر .                                                ♠ المهارة الثالثة : هى القدرة على تطبيق المشاعر الخاصة بالفرد فى المهمات سواء كانت بحل المشاكل وبطريقة التفكير وهناك تعاريف أخري من بعض علماء النفس سنتعرف عليها ….

♥الذكاء العاطفي :

هو إدراك المعاناةالمختصة بالإستنتاج والإنفعالات وحل المشاكل على أساسها مع القدرة على قراءة المشاعر التى ترتبط بالعواطف .

♥ الذكاء العاطفي :

الذكاء العاطفى هو إمتلاك الإنسان للقدرة على الإدراك والإنتباه وفهم المشاعر الذاتية وتنظيمها ومراقبة إنفعالات الآخرين.

♥الذكاء العاطفي : 

هو قدرة الإنسان على إستخدامه للمعرفة الإنفعالية.

لحل المشاكل بإستخدام الإنفعالات الإيجابية كما أنه مجموعة مهارات تتميز بالدقة لتصحيح المشاعر وتدقيقها لتستخدم من أجل الإنجاز .

تأثير الذكاء العاطفى ..

 الذكاء العاطفى يؤثر على حياه الفرد فإذا اتصفت بيئة الفرد به فإن ذلك سيساهم فى النجاح والتقليل منالضغوط النفسية والتوتر والقلق التى تهدف إلى زياده تكيف الفرد في شتي جوانب حياتة. فقد أثبتت الأبحاث أن من يمتلكون ذكاء عاطفى يعيشون حياة أقل ضغوطا وتوتر من لديهم نسبة متدنية منه .

وعلى الشخص أن يتخلص دائما من المشاعر السلبية ليعيش حياة سعيدة بعيدا عن الشعور بالرفض , الغضب , الخوف من إضاعة الوقت ومشاعر الذنب فالشعور السلبى يؤدى لحالة من عدم الإتزان والإنسجام ويسبب تأثير سلبى على جميع وظائف الإنسانه ويفقده لقوة شخصيته .

 طرق لإظهار الذّكاء العاطفي:

 التقمُّص العاطفي :
يختلط الامر دائما بين التعاطف والتقمُّص العاطفي .

التّعاطف هو نقل القلق أو الشّفقة للشّخص الذي يُعاني من المشاعِر السّلبية. تذكَّر، فأنت تُرسل بِطاقة التّعاطف التي تقول “أنا آسف على خسارتك”.
التقمُّص العاطفي هو إدراك عواطفِ شخصٍ آخر، والقدرة على فهم كيف يشعر.

إذا بكيت خلال فلم “عاطفي “، إذاً فقد أظهرت تقمُصاً عاطفياً مع الأبطال. عندما نتقمّص العواطف، يمكننا أن نشعر بألمها.

ليس عليك البُكاء لإظهار التقمُّص العاطفي. يمكن أن يكون بسيطاً كقول “أنا أفهم كيف تشعر. سيكون وقتا صعبًا بالنِّسبة لك”. وبذلك، تظهر أنّك تُدرك مشاعر الشّخص الآخر، وتتواصل معه.
خدمة التفكير :
عندما تركز على أحتياجات شخصٍ آخر، فإنّك تهتمُّ أيضًا باحتياجاته العاطِفية. وهذا يعني إبقاء الناس سُعداء.

وعيك باحتياجاتِ الشَّخص الآخر والعمل لتلبية تلك الحاجة يُبرهن على الرعاية والرّغبة في الخدمة.
 القدرة على التكيُّف:
عندما يتغيّر الوضع، يمكنك أن تتكيّف وتتغير معه. فمثلا، إذا سافر أحد أصدقائك المقربين فجأة، وكان عليك مساعدته والتّعامل مع تفاصيل حياتة  وأسرتة أثناء بقائه خارِج البلد حتي يعود .
أن تكون قادراً على التكيُّف يعنِي أنّه يمكنك أن تكون مرناً لتلبية الاحتياجات المتغيِّرة للجميع.
يمكنك إعطاء الأولوية بسُرعة لما يُثير انتباهك أولاً، التّعامل مع هذا الوضع والانتقال بسُرعة إلى التالي.

إدارة النِّزاع.
عندما تهيجُ المشاعر، يمكن للصِّراعات أن تخرج بسُرعة. أن تكون قادراً على توفير مكان آمن للناس للتّنفيس، مع الحفاظ على الأمور تحت السّيطرة، هو خطوة أولَى جيدة. ثم ساعد على إيجاد حلٍّ لما سبّب الصِّراع في المقام الأول.
 الوعي الذاتي:
من أجل إبقاءِ عواطفك تحتَ السّيطرة، تحتاج إلى أن تكون على علمٍ بها. خُذ لحظة لتعرف كيف يستجيب جسدك لها.
هل معدّل ضربات قلبك أعلى؟ هل يمكن أن تشعر بالتوتر العضلي في عنقك وأكتافِك؟ قد تشعر بالغضب.
 التحكُّم الذّاتي:
بمجرّد أن تحدّد العاطفة، يكون من الأسهل إبقاؤها تحت السيطرة. ركِّز على الاستجابة الفسيولوجية.
إذا كان لديك ضيقٌ في كتفيك، ركِّز على إرخاء هذه العضلات وتنفّس بعمق. الحديث عن مشاعرك يمكن أن يكون سهلاً كقول “أشعر بقوة حول هذا”.
 الصدق :
يجب أن تكون صادقاً حول مشاعرك ، سواء كانت جيِّدة أو سيِّئة، يُظهِر ذكاءك العاطفي.
يمكنك التحدُّث بصراحة، وسوف يتمُّ تلقيها في شكل اتصالٍ قلبي على مستوى عاطِفي.
يجب أن لا تُحاول أبدًا إظهار العاطفة التي لا تشعر بها حقًّا. إلا إذا كنت ممثلاً عظيماً، هذه الكذبة الصّغيرة يمكن التقاطها وستفقد ثقةَ من حَولَك.
يمكنُك عرض “لست متأكِّدا من شعوري حول هذا حتّى الآن” كوسيلة للتّعبير عن مشاعرك دون التعرُّض للمشاكل .

أهم النصائح لاكتساب مهارة الذكاء العاطفي

♠ حدد دوافع قلقك

عندما تعرف الأسباب والدوافع التي تتسبب في وصولك لحالة القلق، والتوتر، ستصبح أكثر قدرة على التعامل معها، وبالتالي تتمكن من تنمية الذكاء العاطفي؛ لأن التعرف على الدوافع  السلبية ومواجهتها يضمن لك عدم سيطرتها وبالتالي يتحقق لديك الراحة والاستقرار، وهذه وسيلة من وسائل اكتساب الذكاء العاطفي .

♠ كن منفتح العقل، واسع الصدر 

 من أكثر الوسائل التي تساعد على اكتساب الذكاء العاطفي، أن تترك لنفسك مجالاً لتقبل الأفكار الجديدة؛ حتى ترى الحياة بِمنظور أيجابي، فعليك أن تتصالح مع ذاتك بعدم معرفة كل شيء، فَضيق الأفق، وعدم تقبلك لأي أفكار يجعلك محدود التفكير، وضيق التأمل. لذلك، عليك أن تنوع ثقافتك، وتستمع لغيرك؛ حتى ترتقي بمستواك الذي جعله الانغلاق مستوى ضعيف، وبالتالي تتمكن من اكتساب الذكاء العاطفي.

♠ كن اجتماعيًا، متعاطفًا ،منصتا مع من حولك

يعتبر الإنصات للأشخاص والتعاطف معهم، والتواصل باستمرار مع أفراد مجتمعك، من أفضل الوسائل التي تقوي الشخصية، وتنمي الذكاء العاطفي لديك؛ لأن هذه الأشياء تقوي من مهارة التواصل لديك. لذلك، ننصحك بالتفاعل والاندماج مع من حولك؛ فهذه وسيلة من وسائل اكتساب الذكاء العاطفي أيضاً.

♠ انتبه لتأثير سلوكك على الآخرين

تؤثر الطريقة التي تعامل بها الآخرين على نظرتهم إليك حسب سلوكك تجاههم إما ايجاباً، أو سلباً. لذلك، عليك أن تضع نفسك مكان الآخرين، ثم أخذ القرار بالقيام بالفعل، أو عدم أخذه؛ حتى تشعر بما يشعرون به عند تلقى الكلمة، أو السلوك؛ وحتى يكون الأسلوب الذي تعامل به الآخرين مدروسًا، وغير صادر عن اندفاع، فهذه أيضاً طريقة من طرق اكتساب الذكاء العاطفي.

♠ تمتع بنوع من الفضول

لا بأس أن تتحلى بنسبة من الفضول؛ لكي تطرح الأسئلة لشريكك، أو لصديقك بشكل لائق؛ لبيان اهتمامك به، ومعرفة أحواله، وتلبية حاجته التي يفتقر إليها إن كان كذلك، والاستماع إليه أثناء الحديث دون أن تقاطعه، فكل هذه الأشياء تعزز الذكاء العاطفي.

♠ ركز على العيش في اللحظة الحالية

ينبغي عليك أن تستمتع باللحظة الحالية، دون الالتفات للماضي، أو القلق من المستقبل؛ حتى تستمتع بالتفاصيل اليومية الخاصة بك، فالماضي لا يمكن أن يعود، والمستقبل هو حلم يجب أن تسعى، وتجتهد، وتحصل على خبرات كثيرة؛ حتى يكون مشرقاً، وهذه طريقة من طرق اكتساب الذكاء العاطفي أيضاً.

♠ واجه الآخرين عند حدوث مشكلة ما

عند تعرضك لمشكلة ما، من الأفضل أن تواجه الآخرين بدلاً من تتعاظم المشكلة؛ حتى تنمي الذكاء العاطفي لديك ، لأن الهروب وعدم المواجهة يكون ناتج عن ضعف الشخصية، أما المواجهة في الحال تعزز الشجاعة، والثقة بنفسك، مع الحرص على أن تكون المواجهة بها نوع من الهدوء، وخالية من العصبية، والألفاظ الجارحة؛ حتى لا تتضخم المشكلة.

♠ اسعى لتطوير شخصيتك باستمرار

عندما تكون حياة الفرد راكدة، وليس فيها أي تقدم يكون عقله في مستوى الانحدار، لذلك فإن من أفضل الوسائل التي تساعد على اكتساب الذكاء العاطفي هو السعي لتطوير ذاتك، وتنمية مواهبك، والنجاح في عملك؛ فإن هذه الأشياء تجعل هناك نوع من التفاعل بحياتك، كما تجعلك على تواصل مع الآخرين، وهما أهم وسائل اكتساب الذكاء العاطفي.

♠ يجب عليك قول” لا ” عندما لا يناسبك الأمر

إن قول “نعم” بشكل دائم لن يحقق لك الراحة مطلقاً، أيضاً ليس هذا شرطاً لجعلك شخصاً محبوباً؛ لأن هناك أموراً يمكن أن لا يصح القيام بها، فعندما تؤمر بفعلها يتحتم عليك قول ” لا” بأسلوب لبق، فهذا يعد ذكاءً عاطفيًا وعلى الشخص الآخر أن يتفهم ويتقبل ذلك.

♠ تقبل الاعتذار

إذا أساء إليك شخص ما، ولكنه اعترف بخطأه وعاد معتذرا، فعليك يتقبل الاعتذار، فهناك الكثير من الضغوط في حياة الأفراد اليومية والتي تكون سبب في أن يتصرف بشكل غير لائق؛ فإن الذكاء العاطفي يتطلب إحسان الظن بالآخرين، وقبول أعذارهم، وعدم ممارسة اللوم بكثرة.

♠ لا تجعل المشاكل تؤثر على يومك

عندما تتعرض لمشكلة في يومك، لا تجعلها تؤثر على يومك بأكمله، فقد ثبت أن الأذكياء عاطفياً هم أكثر قدرة على التعامل مع مشاكلهم، والتغلب أثرها السلبي مهما كانت ضخمة. لذلك، عليك أن تتمرن التحكم في الآثار السلبية للمشكلة وقت حدوثها؛ حتى تكتسب صفة الذكاء العاطفي.

♠ لا تبالغ في رد فعلك

إن التحكم في المشاعر له أثر كبير على السلوك، لذا من الأفضل أن تتعامل مع الموقف بقدر أهميته، ولا تبالغ في رد فعلك فلكل مقامٍ مقال، وهذا من تنمية الذكاء العاطفي.

♠ تكلم بأسلوب فعّال

يحتاج الحوار المؤثر في الغير إلى مهارات لفظية، وغير لفظية، بمعنى أن المهارات اللفظية تعتمد على فهم مشاعر الآخرين، وتوجيه إليهم الخطاب الذي يؤيد مشاعرهم أو يرفضها، أما المهارات الغير لفظية فهي تعتمد على الإنصات، والنظر في العينين؛ حتى تتمكن من فهم المشاعر بشكل صحيح، فهذه أيضاً طريقة من طرق اكتساب الذكاء العاطفي.

♠ اصنع علاقات جديدة

إذا كنت تشعر بالخجل، وتريد أن تصبح ذكيًا عاطفياً، عليك أن تجتهد في توطيد علاقاتك بأصدقائك، بجانب إقامة علاقات جديدة، بالاستماع إليهم وإبداء اهتمامك لهم؛ حتى يكونوا على علم بمكانتهم عندك.
هيا لنشارك مشاهدة هذا الفيديو

دمتم بوعي نفسي لأنفسكم 

بي بيرفكت للطب النفسي 

أكاديمية كوريكتور

أخصائي نفسي  

الولاء

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟