أعراض مشاكل التواصل عند الأطفال وكيفية تنمية مهارات التواصل عند الطفل، تعليم الطفل أدوات التواصل الاجتماعي .
أدوات التواصل الاجتماعي لدى الطفل
التركيز في مرحلة الطفولة على عوامل تنمية مهارات الطفل الاجتماعية سيساعده في بناء العلاقات الاجتماعية وتنمية مهارات اللغة لديه والتي ستنعكس بشكل إيجابي عليه في المواقف الاجتماعية اليومية وفي مراحل الدراسة المختلفة من الابتدائية وحتى المرحلة الأكاديمية ومن أهم التقنيات التي يجب التركيز على تنميتها ]:
- مهارات ما قبل اللغة: الطرق التي يتواصل بها الطفل مع الأهل والمحيط عن طريق الإشارة والإيماءات وتعابير الوجه واستخدام بعض الأصوات والتقليد والتواصل البصري دون أن يستخدم كلمات ذات معنى مباشر.
- الاستيعاب اللغوي: مدى قدرة الطفل على استيعاب كلام الأشخاص في محيطه وقدرته على تفسيره وفهمه.
- التعبير بواسطة اللغة: استخدام اللغة وتسمية الأشياء والقدرة على التعبير عما يريده الطفل بواسطة الكلام.
- الأداء الاجتماعي: قدرة الطفل على التفكير ومعالجة المعلومات والتحكم بالمشاعر والسلوك وتوجيهه بطريقة مجيدة في وسطه الاجتماعي.
تنمية مهارات التواصل الاجتماعي عند الأطفال
يقوم الطفل عادةً بتنمية مهارات التواصل لديه بشكل طبيعي عن طريق تفاعله مع العائلة والبيئة المحيطة.
ففي التفاعل بين العائلة والطفل؛ يتعرض كل طفل لمواقف يومية مختلفة تتطلب منه ردود فعل تجاهها، تعتبر هذه المواقف بمثابة محفزات اجتماعية للطفل قد تكون لفظية أو غير لفظية، وتتطلب من الطفل الاستجابة معها والرد عليها مثل تعلم ألقاء التحيات والتفاعل معها.
وبعض الأطفال قد يعاني من الخجل في التفاعل مع الآخرين وعدم معرفتهم بطريقة التصرف المناسبة وهنا يأتي دور الأهل في مساعدة أبنائهم لتجاوز هذه الحواجز عن طريق:
- تعليم الأطفال الردود المناسبة والحديث معهم بشكل يومي عنها.
- استخدام الكلمات المختلفة والمتنوعة لتدريب الأطفال على جميع المواقف.
- السماح للأطفال بالتعبير بشكل حر عن مشاعرهم الحقيقية.
- وتعليم الأطفال كيفية توصيل احتياجاتهم ورغباتهم ومعتقداتهم وأفكارهم.
أما في تفاعل الطفل مع البيئة المحيطة: فإن تعرض الطفل للاختلاط مع الأطفال الآخرين:
- يعلمه التواصل معهم بشكل جيد كما يزيد من التفاعل مع الناس المحيطين.
- وهذا يساهم في كسر حواجز الخجل والخوف من الناس الغرباء.
- ويساعد الأطفال في قراءة التعبيرات ويكتسبون مهارة أكبر في التفاعل الاجتماعي.
لذلك حاول أن تكثر من لقاء طفلك مع أطفال آخرين والتنزه والذهاب للحدائق وتسجيله في النوادي الرياضية ومنحه كل فرصة للاختلاط بالناس، فعند اختلاط الأطفال بأطفال آخرين يطورون مهارات تواصل وتفاعل تكون أساس تكوين شخصياتهم في المستقبل.