لا تتهم ابنك إن لم تكن متأكداً
بعض الآباء يستسهلون اتهام أبنائهم بتعاطي المخدرات أو التدخين أو ارتكاب الأخطاء دون وجه حق، ولهذا آثار سلبية عميقة على شخصية الأبناء قد تدفعهم إلى ما نخاف منه، لذلك يجب أن نتأكد بشكل قاطع من تورط أحد الأبناء بتعاطي المخدرات قبل أن نوجه له الاتهامات.
فتش وراقب بسرية
عادة ما ننصح الأهل بالحفاظ على خصوصية أبنائهم خاصة المراهقين، لكن عندما يتعلق الأمر بمستقبلهم وصحتهم الجسدية والنفسية فكل شيء مباح، لتتأكد أن ابنك لم يقع في فخ التعاطي راقبه بحذر، فتش غرفته وابحث عن دليل، لكن حاول ألا يعرف هو بذلك، وتذكر أن هدفك الاطمئنان عليه وليس أسر حريته.
اضبط أعصابك وتجنب القسوة
حتى إن كنت متأكداً أن أحد أبنائك يتعاطى المواد المخدرة لا بد أن تتحلى بالصبر والحكمة، لا تواجهه فوراً وخذ الوقت الكافي للتفكير بالحل، لا تكن مبالغاً بالقسوة واستشر مختصاً تربوياً.
لا تحول الأمر إلى فضيحة
أكبر الأخطاء التي يرتكبها الآباء عندما يكتشفون أن أحد أبنائهم يتعاطى المخدرات أنهم يحولون الأمر إلى فضيحة، يخبرون الجميع، الأخوة والجيران والأقارب، لكن الأفضل والأمثل أن يبقى الأمر سراً بين الأبوين وابنهم، هذه السرية ستكون جزءاً من العلاج وجسراً للثقة، ومن المفيد التواصل مع ذوي أصدقائه للتشارك في إيجاد حل مشترك.
اطلب المساعدة
لا بد من طلب المساعدة من المتخصصين؛ اقصد مركزاً لمكافحة الإدمان وتعرف أكثر على طريقة التعامل مع متعاطي المخدرات، اطلب استشارة طبية نفسية وتأكد أن ما تقوم به صحيح.
اعمل على التوعية
قدم لابنك المعرفة العلمية التي تثبت الأضرار الكارثية للمخدرات، اصحبه إلى مركز علاج الإدمان ليتعرف على المعالجين ويسمع منهم، وليرى معاناة المدمنين، قدم له كل ما يمكن تقديمه على سبيل التوعية.