كيف أتخلص من العصبية مع أطفالي؟
من الضروري أن تحاول الأم التخلص من عصبيتها الزائدة، وذلك للحفاظ على صحتها وصحة طفلها وعلاقتها معه، وقد تساعد بعض الطرق على ذلك:
- فهم أسباب العصبية مع الأطفال: الخطوة في الأولى في حل أي مشكلة هي فهم المسبب الرئيسي الذي يكمن وراء حدوثها، فلكل أم ظروف مختلفة تعيشها، وبالتالي لا تملك كل الأمهات نفس المسببات التي تجعلهن يبدين توتراً وبعد فهم مسببات مشكلة العصبية يبدأ السعي للتقليل أو التخلص منها، كالتخفيف من ضغوط العمل، أو مشاركة المسؤوليات المتعلقة بالمنزل والأطفال مع الشريك، وغيرها من الإجراءات التي تناسب سبب المشكلة.
- أخذ فترات من الراحة: يساعدك أخذ إجازة بين الفترة والأخرى على تعزيز صحة الأم النفسية، ويتيح لها الترويح عن نفسها والتخلص من الضغوط المزعجة المسببة لحالة التوتر الدائم، ما ينعكس إيجاباً على علاقتها بأطفالها ويحسن أسلوب تعاملها معهم.
- تنظيم المسؤوليات مع الزوج: لا يجب أن تتولى الأم وحدها جميع شؤون الطفل، فلوالده أيضاً دور مهم في رعاية تلك الشؤون، والتنسيق بين الأم والأب يساعد بشكل كبير في تخفيف العبء عن الأم وإتاحة مجال لها للراحة.
- عدم التسرع في إنجاب الأطفال: المباعدة بين إنجاب الأطفال سيتيح لكل من الأم وطفلها العيش في بيئة أكثر صحة وتوازن، فتستطيع فيها الأم تلبية احتياجات طفلها بشكل كامل وعدم وقوعها في خطأ إساءة معاملته.
- ممارسة تمارين الاسترخاء: تقدم تمارين الاسترخاء، كتمارين اليوغا وتمارين استرخاء العضلات والتنفس العميق، مساعدة مهمة في تقليل التوتر والضغوط النفسية وإزالة علامات التعب والإرهاق التي يعاني منها أي شخص وخصوصاً الأمهات، وهي لا تأخذ وقتاً كبيراً بالإضافة لسهولة ممارستها من المنزل.
أخائي نفسي
الولاء مكي