معلومات تجعل علاج الندم أسهل
إن لم تكن تعاني من الندم المزمن أو اضطراب نفسي يشكل الندم سبباً أو نتيجة له فاعلم أن الندم أمر طبيعي بل وصحي،
1- الندم يؤثر إيجاباً على علاقاتنا بالآخرين، لأن الندم يشكل رادعاً للسلوك المسيء لأصدقائنا وعائلتنا ومجتمعنا، كما أن الندم هو من أقوى دوافع التراجع عن الخطأ إن كان ذلك ممكناً.
2- أسبوعياً يختبر الإنسان خمس ساعات وسطياً من مشاعر الندم والذنب.
3- الندم يشبه منبهاً لا يتوقف عن الرنين، وقد يستمر لفترات زمنية طويلة.
4- الندم يؤثر بشكل سلبي على الإنتاجية والتفكير والإبداع.
5- الشعور بالندم قد يجعل من خياراتك رديئة أو غير ممتعة.
6- الشعور بالندم من أهم الدوافع التي قد تجعلك تعاقب نفسك، وقد تكون العقوبة أشد بكثير من سبب الندم.
7- مشاعر الندم تدفعك لتجنب الأشخاص أو المواضيع أو الأماكن المتعلقة بسبب الندم، من باب الابتعاد عن إثارة الندم أكثر، لكن النتيجة قد تكون عكسية.
8- جعل الآخرين يشعرون بالذنب والندم ربما يساعد في السيطرة على سلوكهم لكنه سيجعلهم مستائين أيضاً، فعندما تعاتب زوجتك على عدم تجهيز وجبة الغداء محاولاً تغذية شعورها بالذنب قد تعتذر وتلتزم بتحضير الغداء في موعده، لكنها ستكون أقل رغبة في تقديم الطعام لك!.
9- الشعور بالندم قد يكون وهمياً تماماً عند البعض، فقد يندمون على أنهم ألحقوا الأذى بشخص ما دون أن يكون ذلك دقيقاً.
10- تخيل أن الشعور بالذنب يجعلك تشعر بزيادة الوزن أو الثقل حرفياً!، الأشخاص الذين يعانون من مشاعر الندم يحسون بزيادة وزنهم أكثر من غيرهم، ويبالغون بتقدير الزيادة!.
أخصائي نفسي
الولا مكي