طفلي أنطوائي

الطفل الانطوائي

عادة ما يختلف الأطفال عن بعضهم في صفاتهم وسلوكياتهم؛ فمنهم الهادىء، ومنهم المزعج اللحوح، ومنهم من يحب الهدوء، ويخاف من المواقف الجديدة، ومنهم من يحب تسليط الأضواء عليه، وغيرها من الصفات.
وهنا سنتحدث عن الطفل الانطوائي في المدرسة أو الروضة أو البيت، والذي يجد عالمه الخاص في العزلة والجلوس بمفرده بدون مشاركة الآخرين.

علامات الطفل الانطوائي

قد يواجه أحدنا مشكلة في تعريف الطفل الانطوائي، أو قد تساور شخصاً ما الشكوك حول ما إذا كان طفله انطوائياً، لذلك إليك أهم علامات الطفل الانطوائي وفوارقه السلوكية. وتتمثل أعراض الانطواء عند الأطفال في:

  1. الحساسية الشديدة من النقد أو الزجر أو التوبيخ من الكبار على وجه الخصوص.

  2. الاعتماد التام على الاحتكاك ببيئة مغلقة مقتصرة على الوالدين فقط.

  3. عدم إفصاحه عن مشاعره الدفينة وأحاسيسه، بل يسعى إلى الكبت والصمت والهروب إلى العزلة.

  4. يعمد الطفل الانطوائي والخجول إلى الابتعاد عن الأنشطة التي تحتاج إلى الثقة بالنفس لنجده يتجنب الملاعب والمسارح وغيرها.

  5. يرتبط الطفل الانطوائي بشبكة محدودة من الأصدقاء ولا يسعى لتكوين أي صداقات جديدة.

  6. يلجأ الطفل الانطوائي إلى اختيار الأنشطة الفردية كالرسم والقراءة، ويصعب عليه الاندماج في الأنشطة الاجتماعية.

  7. لا يندمج الطفل الانطوائي بسهولة مع المجموعة باللعب.

  8. يستسلم الطفل الانطوائي الخجول للكلمات والألفاظ السلبية التي يسمعها من قبل أهله أو أصدقائه وتؤثر فيه بشكل كبير في المستقبل.

  9. يعاني الطفل الانطوائي من الخجل والخشية من إبداء الرأي وطرح الأسئلة المناسبة أو الاسترسال في الكلام خوفاً من التورط بعلاقات جديدة.

  10. الإفراط في مشاهدة التلفاز أو الألعاب الإلكترونية.

  11. التشاؤم واللامبالاة.

  12. قد يعاني الطفل الانطوائي الخجول من ضعف في التحصيل الدراسي.

  13. الإحساس الدائم بعدم الثقة بالنفس.

  14. عدم القدرة على التحدث بطلاقة أمام الناس.

كيفية التعامل مع الطفل الانطوائي الخجول

  1. يتوجب على الأسرة توفير الجو الهادىء لأبنائهم، بعيداً عن التوتر والقلق، ليتيح ذلك للطفل فرصة بناء شخصيته بعيداً عن المؤثرات السلبية.

  2. على الوالدين إعطاء أطفالهم قدراً كافياً من الحب والحنان والعطف، وعدم انتقادهم بتعريضهم للإهانة، خصوصاً أمام أصدقائهم أو أقاربهم.

  3. ابتعاد الأهل عن القلق الزائد تجاه أبنائهم، وإعطاؤهم مساحة من الثقة بأنفسهم وبقدراتهم.

  4. دمج الطفل في مرحلة مبكرة بالحياة الاجتماعية، من خلال استضافة الأقارب، أو حتى بدمجه في دور الحضانة.

  5. الحرص على مدح الطفل في حال قيامه ببعض الأعمال الإيجابية مهما كانت، صغيرة، فهذا من شأنه بث الثقة في نفسه، ودفع مَن حوله من أطفال أيضاً إلى سلوكيات مشابهة.

  6. على الأهل عدم التدخل إلا للضرورة في حالة وقوع شجار بين الأبناء أو بين الطفل وأقرانه.

  7. تنمية ثقة الطفل بذاته عن طريق التشجيع الدائم.

  8. مصاحبة الوالدين للطفل، وتشجيعه على التفريغ والإفصاح عن المكبوتات الداخلية، فهذا يتحول إلى ما يشبه التمرين على التعبير، وعلى مهارات الاتصال

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟